نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




راجع سنن أبي داود 2 ص 309، سنن البيهقي 9 ص 310، الاستيعاب 1 ص
250، تيسير الوصول 1 ص 39، الكنى والأسماء للدولابي 1 ص 85، زاد المعاد لابن
القيم 1 ص 262، نهاية ابن الأثير 1 ص 198، الإصابة 2 ص 413، ج 3 ص 453.



2 - جاءت سرية لعبيد الله بن عمر إلى تشكوه فقالت: يا أمير المؤمنين! ألا تعذرني
من أبي عيسى؟ قال: ومن أبو عيسى؟ قالت: ابنك عبيد الله. قال: ويحك! وقد تكنى
بأبي عيسى؟ ودعاه وقال: أيها اكتنيت بأبي عيسى؟ فحذر وفزع فأخذ يده فعضها حتى
صاح ثم ضربه وقال: ويلك هل لعيسى أب؟ أما تدري ما كنى العرب؟ أبو سلمة. أبو حنظلة
أبوعرفطة. أبو مرة.



راجع شرح ابن أبي الحديد 3 ص 104، عمدة القاري 7 ص 143.



3 - كان عمر رضي الله عنه كتب إلى أهل الكوفة: لا تسموا أحدا باسم نبي، و
أمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتى ذكر له جماعة من الصحابة
إنه صلى الله عليه وسلم أذن لهم في ذلك فتركهم. (عمدة القاري 7 ص 143)



4 - عن حمزة بن صهيب: إن صهيبا كان يكنى أبا يحيى، ويقول: إنه من
العرب، ويطعم الطعام الكثير. فقال له عمر بن الخطاب: يا صهيب مالك تتكنى أبا يحيى
وليس لك ولد؟ وتقول إنك من العرب، وتطعم الطعام الكثير، وذلك سرف في المال
فقال صهيب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى، وأما قولك في النسب فأنا رجل من
النمر بن قاسط من أهل الموصل، ولكني سبيت غلاما صغيرا قد عقلت أهلي وقومي.



وأما قولك في الطعام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: أطعم الطعام، ورد السلام.



فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام.



وفي لفظ لأبي عمر: قال عمر: ما فيك شئ أعيبه يا صهيب! إلا ثلاث خصال لولاهن
ما قدمت عليك أحدا، هل أنت مخبري عنهن؟ فقال صهيب: ما أنت بسائل عن شئ
إلا صدقتك عنه. قال: أراك تنسب عربيا ولسانك أعجمي، وتتكنى بأبي يحيى اسم
نبي، وتبذر مالك. قال: أما تبذير مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي بأبي يحيى
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى أفأتركها لك؟ وأما انتسابي إلى العرب فإن
الروم سبتني صغيرا فأخذت لسانهم وأنا رجل من النمر بن قاسط لو انفلقت عني


روثة لانتسبت إليها.



أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 16، والحاكم في المستدرك 4 ص 288، وابن
ماجة شطرا منه في سننه 2 ص 406، وأبو عمر في الاستيعاب في ترجمة صهيب ج 1 ص 315،
والهيثمي في مجمع الزوائد 8 ص 16.



5 - سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا ينادي رجلا: يا ذا القرنين. قال:



أفرغتم من أسماء الأنبياء فارتفعتم إلى أسماء الملائكة؟.



راجع حياة الحيوان 2 ص 21، فتح الباري 6 ص 295.



قال الأميني: تكشف هذه الروايات عن موارد من الجهل.



1 - نهي الخليفة عن التسمية باسم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وأمره المسمين به بتغيير
أسمائهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ولد له ثلاثة أولاد فلم يسم أحدهم محمدا
فقد جهل. (1)



وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه. (2)



وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا
له وجها. طب 3 ص 91.



وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة إسمه أحمد أو محمد فيقول
الله تعالى له: عبدي أما استحيتني وأنت تعصيني وإسمك إسم حبيبي محمد. فينكس العبد
رأسه حياء ويقول: أللهم إني قد فعلت، فيقول الله عز وجل: يا جبريل خذ بيد عبدي
وأدخله الجنة فإني أستحي أن أعذب بالنار من إسمه إسم حبيبي. (3)



وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا بإسمي كان هو
ومولوده في الجنة. (4)



وقالت عائشة رضي الله عنها: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله





(1) أخرجه الطبري وابن عدي والهيثمي في مجمع الزوائد 8 ص 49، والسيوطي في
الجامع الصغير في حرف الميم.



2 - مجمع الزوائد 8 ص 48، السيرة الحلبية 1 ص 89.



(3) المدخل لابن الحاج 1 ص 129.



(4) أخرجه ابن عساكر، وذكره المناوي في فيض القدير 6 ص 237، والحلبي في السيرة
النبوية 1 ص 89.

/ 167