نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




إبراهيم ونظمها في قصيدته العمرية فقال تحت عنوان: مثال رجوعه إلى الحق:






  • وفتية ولعوا بالراح فانتبذوا
    ظهرت حائطهم لما علمت بهم
    حتى تبينتهم والخمر قد أخذت
    سفهت آرائهم فيها فما لبثوا
    ورمت تفقيههم في دينهم فإذا
    قالوا: مكانك قد جئنا بواحدة
    فائت البيوت من الأبواب يا عمر
    واستأذن الناس لا تغشى بيوتهم
    ولا تجسس فهذي الآي قد نزلت
    فعدت عنهم وقد أكبرت حجتهم
    وما أنفت وإن كانوا على حرج
    من أن يحجك بالآيات عاصيها



  • لهم مكانا وجدوا في تعاطيها
    والليل معتكر الأرجاء ساجيها
    تعلو ذؤابة ساقيها وحاسيها
    أن أوسعوك على ما جئت تسفيها
    بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
    وجئتنا بثلاث لا تباليها
    فقد يزن (1) من الحيطان آتيها
    ولا تلم بدار أو تمحيها
    بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
    لما رأيت كتاب الله يمليها
    من أن يحجك بالآيات عاصيها
    من أن يحجك بالآيات عاصيها




قال الأميني: هكذا يعمي الحب ويصم، ويجعل الموبقات مكرمات، ويبدل
السيئات حسنات).



3 - عن عبد الرحمن بن عوف: إنه حرس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
ليلة بالمدينة فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا
منه إذ باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر رضي الله عنه وأخذ
بيد عبد الرحمن فقال: أتدري بيت من هذا؟ قلت: لا، قال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن
وهم الآن شرب فما ترى؟ قال عبد الرحمن: أرى قد أتينا ما نهى الله عنه - ولا تجسسوا -
فقد تجسسنا. فانصرف عنهم عمر رضي الله عنه وتركهم.



سنن البيهقي البري 8 ص 334، الإصابة 1 ص 531، الدر المنثور 6 ص 93،
السيرة الحلبية 3 ص 293، الفتوحات الإسلامية 2 ص 476.



4 - دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قوم يشربون ويوقدون في الاخصاص
فقال نهيتكم عن معاقرة الشراب فعاقرتم، وعن الايقاد في الاخصاص فأوقدتم، وهم





(1) بالبناء للمجهول من ازنه بكذا يعني اتهمه به.

/ 167