لفت نظر: - نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ويكون مرجعه فيها لفيفا من الناس كما تنبأ عنه سيرته، فعلام هذه الخلافة؟ وهل
تستقر بمجرد الأمانة، وليست بعزيزة في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما وجه الاختصاص به؟



نعم: وقع النص عليه ممن سبقه في الخلافة على غير طريقة القوم في الخليفة الأول.



وشتان بين هذا القاتل وبين من لم يزل يعرض نفسه لعويصات المسائل ومشكلات
العلوم فيحلها عند السؤال عنها من فوره، ويرفع عقيرته على صهوات المنابر بقوله سلام
الله عليه: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي. أخرجه الحاكم في المستدرك
2 ص 466 وصححه هو والذهبي في تلخيصه.



وقوله: عليه السلام: لا تسألوني عن آية في كتاب الله تعالى ولا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا
أنبأتكم بذلك. أخرجه ابن كثير في تفسيره 4 ص 231 من طريقين وقال: ثبت أيضا
من غير وجه.



وقوله عليه السلام: سلوني والله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم،
وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل.



أخرجه أبو عمر في جامع بيان العلم 1 ص 114، والمحب الطبري في الرياض 2 ص
198، ويوجد في تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 124، والاتقان 2 ص 319، تهذيب التهذيب
7 ص 338، فتح الباري 8 ص 485، عمدة القاري 9 ص 167، مفتاح السعادة 1 ص 400.



وقوله عليه السلام: ألا رجل يسأل فينتفع وينفع جلسائه.



أخرجه أبو عمر في جامع بيان العلم 1 ص 114، وفي مختصره ص 57.



وقوله عليه السلام: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت، وأين أنزلت، إن
ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤولا.



أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1 ص 68، وذكره صاحب مفتاح السعادة 1 ص 400
وقوله عليه السلام سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن كتاب الله، وما من آية إلا وأنا
أعلم حيث أنزلت بحضيض جبل أو سهل أرض، وسلوني عن الفتن فما من فتنة إلا وقد
علمت من كسبها ومن يقتل فيها.



أخرجه إمام الحنابلة أحمد وقال: روي عنه نحو هذا كثيرا (ينابيع المودة ص 274).



وقوله عليه السلام وهو على منبر الكوفة وعليه مدرعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو متقلد بسيفه،


ومتعمم بعمامته صلى الله عليه وآله وسلم، فجلس على المنبر وكشف عن بطنه فقال: سلوني قبل أن
تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زقا زقا، فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت
أهل التوراة بتوراتهم، وأهل الانجيل بإنجيلهم، حتى ينطق الله التوراة والانجيل
فيقولان: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.



أخرجه شيخ الاسلام الحموي في " فرائد السمطين " عن أبي سعيد.



وقال سعيد بن المسيب: لم يكن أحد من الصحابة يقول: سلوني. إلا علي بن
أبي طالب (1) وكان إذا سئل عن مسألة يكون فيها كالسكة المحماة ويقول:






  • إذا المشكلات تصدين لي
    فإن برقت في مخيل الصواب
    مقنعة بغيوب الأمور
    لسانا كشقشقة الأرحبي
    وقلبا إذا استنطقته الفنون
    ولست بامعة في الرجال
    ولكنني مذرب الأصغرين (2)
    أبين مع ما مضى ما غبر



  • كشفت حقائقها بالنظر
    عمياء لا يجتليها البصر
    وضعت عليها صحيح الفكر
    أو كالحسام اليماني الذكر
    أبر عليها بواه درر
    يسائل هذا وذا ما الخبر؟
    أبين مع ما مضى ما غبر
    أبين مع ما مضى ما غبر




أخرجها أبو عمر في العلم 2 ص 113، وفي مختصره ص 170، والحافظ العاصمي في
زين الفتى شرح سورة هل أتى، والقالي في أماليه، والحصري القيرواني في زهر الآداب
1 ص 38، والسيوطي في جمع الجوامع كما ترتيبه 5 ص 242، والزبيدي الحنفي في تاج
العروس 5 ص 268 نقلا عن الأمالي. وذكر منها البيتين الأخيرين الميداني في مجمع
الأمثال. 2: 358.



لفت نظر:



لم أر في التاريخ قبل مولانا أمير المؤمنين من عرض نفسه لمعضلات المسائل و
كراديس الأسئلة، ورفع عقيرته بجأش رابط بين الملأ العلمي بقوله: سلوني. إلا صنوه





(1) أخرجه أحمد في المناقب، والبغوي في المعجم، وأبو عمر في العلم 1 ص 114 وفي
مختصره ص 58، والمحب الطبري في الرياض 2 ص 198، وابن حجر في الصواعق ص 76.



(2) قال أبو عمر: المذرب، الحاد. واصغراه: قلبه ولسانه.

/ 167