تبرّكهم بقبره الشّريف(صلى الله عليه وآله) - تبرک بالصالحین و الاخیار و المشاهد المقدسة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تبرک بالصالحین و الاخیار و المشاهد المقدسة - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فنجدهم يقصدونه ويمسحون أيديهم برمانته وبمقعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)منه، ويضعونها على وجوههم تبرّكاً بها.

فعن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالقاري: أنه نظر الى
ابن عمر وضع يده على مقعد النبي(صلى الله عليه وآله)من المنبر ثم وضعها
على وجهه(1).

وعن يزيد بن عبدالله بن قسيط قال: رأيت ناساً من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر بميامنهم ثم استقبلوا القبلة يدعون(2).

تبرّكهم بقبره الشّريف(صلى الله عليه وآله)

لقد كان دأب المسلمين منذ وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) على مرّ العصور والى يومنا هذا، هو التبرّك بقبر النبي(صلى الله عليه وآله) والاستسقاء به والاستشفاء بتربته، على ذلك تصافق المسلمون بكافة طوائفهم جيلاً بعد جيل، ولم يشذ عن ذلك إلاّ دعاة السلفية، وفي طليعتهم ابن تيمية الحراني الذي ادّعى بأن السلف الصالح لم يعرفوا ذلك ولم يقرّوه!

إلاّ أن عمل المسلمين ـ وفيهم كبار الصحابة والتابعين وعدد لا يستهان به من علمائهم الأفذاذ ومحدّثيهم ـ ينفي تلك الادعاءات

____________

1- الطبقات: 1/254، ذكر منبر الرسول، الثقات لابن حبان: 9.

2- الطبقات الكبرى: 1/254، ذكر منبر الرسول.

/ 84