نفسي الفداء لمشهد أسراره
ورواق عزّ فيه أشرف بقعة
تفضي لجبهته النواظر هيبة
حسدت مكانته النجوم فودّ لو
وسما علوّاً أن تقبّلَ تربَهُ
شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل
من دونها ستر النبوة مسبكُ
ظلّت تحار لها العقول وتذهلُ
ويرد عنه طرفه المتأمل
أمسى يجاوره السماك الأعزل
شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل
شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل
____________1- تذكرة الحفّاظ: 1/121.2- تهذيب التهذيب: 7/339.