بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قال: فإن فطامه في الجنة (38) .ب ـ " وقع في مسند الفريابي: أن خديجة دخل عليها رسول الله(ص) بعد موت القاسم، وهي تبكي، فقالت: يا رسول الله! درت لبينة القاسم، فلو عاش حتى يستكمل رضاعه لهوّن عليّ.فقال: إن له مرضعاً في الجنة تستكمل رضاعه.فقالت: لو أعلم ذلك لهوّن عليّ.فقال: إن شئت أسمعتك صوته في الجنة.فقالت: بل أصدق الله ورسوله " (39) .قال السهيلي: " وهذا الحديث يدل على أن القاسم لم يهلك في الجاهلية " (40) .