رد علی الوهابیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رد علی الوهابیة - نسخه متنی

محمدجواد البلاغی؛ تحقیق محمدعلی الحکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وعلى الجملة:
فقد هدموا شعائرَ الدين، وجرحوا قلوب المسلمين، بفتوى
خمسة عشر، تشهد القرائن بأنّهم مجبورون مضطّرون على هاتيك
الفتيا!


ويشهد نفس السؤال ـ أيضاً ـ بذلك، حيث إنّ السائل يعلّمهم
الجواب في ضمن السؤال بقول: «وإذا كان غير جائز، بل ممنوع منهيّ
عنه نهياً شديداً»!


ويومئ إليه ـ أيضاً ـ ما في الجريدة، أنّه اجتمع إليهم أوّلاً،
وباحثهم ثانياً، ومن بعد ذلك وجّه إليهم السؤال المزبور!


ولقد حدّثني بعض الثقات من أهل العلم ـ بعد رجوعه من
المدينة ـ عن بعض علمائها، أنّه قال: إنّ الوهّابيّة أوعدوني وعالمين
غيري بالقتل والنهب والنفي (على مساعدتهم)(10) في الجواب، فلم
نفعل.






  • هذي المنازل بالغميم فنادها
    واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11)



  • واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11)
    واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11)






=


أبي طالب عليهم السلام، وقد ورد البيت باختلاف في بعض ألفاظه في الديوان المطبوع
ومصادر أُخرى هكذا:






  • كحلت بمنظرك العيون عمايةً
    وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع



  • وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع
    وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع




انظر: ديوان دعبل: 226، معجم الأدباء 11/ 110 و 3/ 129 وفيه: «رزؤك» بدل
«نعيك» ولم يسم قائله هنا، الحماسة البصرية 1/ 201.


(10) كذا في الأصل، والصواب: «إنْ لم نساعدهم».


(11) مطلع قصيدة للشريف الرضيّ، يرثي بها سيّد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين بن علي


=


/ 47