* وروى البيهقي، أنّه جاء رجل إلى قبر النبّي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا محمد، استق لأمّتك؛ فسقوا(77) .
* وروى الطبراني وابن المقرئ وأبو الشيخ، أنّهم كانوا جياعاً، فجاؤاإلى قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: يا رسول الله، الجوع الجوع؛ فأشبعوا(78) .
* ونقل أنّ آدم لمّا اقترف الخطيئة قال: يا ربّي أسألك بحقّ محمد لمّا غفرت لي. فقال: يا آدم، كيف عرفته؟ قال: لأنّك لما خلقتني نظرت إلى العرش فوجدت مكتوباً فيه: «لا إله إلاّ الله، محمد رسول الله» فرأيت اسمه مقروناً مع اسمك، فعرفته أحبّ الخلق إليك. صحّحه الحاكم(79) .
* وعن عثمان بن حنيف، أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: ادعُ الله أن يعافيني. فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إن شئت صبرت فهو خير لك، وإن شئت دعوت. قال: فادعه. فأمره أن يتوضّأ ويدعو بهذا الدعاء: = انظر: لسان العرب 11/ 144 ـ حجل. (77) انظر قريباً منه في الوفا 4/ 1374. (78) انظر: وفاء الوفا 4/ 1380. (79) المستدرك على الصحيحين 2/ 615 باختلاف يسير، وانظر: دلائل النبوّة ـ للبيهقي ـ 5/ 489، ووفاء الوفا 4/ 1371 ـ 1372.