ومن خطبة له عليه السلام - خطبه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خطبه - نسخه متنی

السید جعفر الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن خطبة له عليه السلام

وهي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم :

)

الْحَمْدُ للهِ( الاَْوَّلِ قَبْلَ
كُلِّ أَوِّل ، وَالاخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِر
، وَبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لاَ
أَوَّلَ لَهُ ، وَبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ
أَنْ لاَ آخِرَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ
إِلهَ إِلاَّ اللهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ
فِيهَا السِّرُّ الاِْعْلاَنَ ، وَالْقَلْبُ
اللِّسَانَ .

أَيُّهَا النَّاسُ ، لاَ
يَجْرِمَنَّكُمْ [1392] شِقَاقِي [1393] ، وَلاَ
يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ [1394] عِصْيَانِي ،
وَلاَ تَتَرَامَوْا بِالاَْبْصَارِ [1395] عِنْدَ
مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي . فَوَالِّذِي
فَلَقَ الْحَبَّةَ [1396] ، وَبَرَأَ
النَّسَمَةَ [1397] ، إِنَّ الَّذِي
اُنَبِّـئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ
الاُْمِّيِّ صلى الله عليه واله وسلم ،
مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ ، وَلاَ جَهِلَ
السَّامِعُ . لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى
ضِلِّيل [1398] قَدْ نَعَقَ [1399] بِالشَّامِ ،
وَفَحَصَ بِرَايَاتِهِ [1400] فِي ضَوَاحِي
كُوفَانَ [1401] . فَإِذَا
فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ [1402] ، وَاشْتَدَّتْ
شَكِيمَتُهُ [1403] ، وَثَقُلَتْ فِي
الاَْرْضِ وَطْأَتُهُ ، عَضَّتِ الْفِتْنَةُ
أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا ، وَمَاجَتِ
الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا ، وَبَدَا مِنَ
الاَْيَّامِ كُلُوحُهَا [1404] ، وَمِنَ
اللَّيَالِي كُدُوحُهَا [1405] . فَإِذَا
أَيْنَعَ زَرْعُهُ ، وَقَامَ عَلَى يَنْعِهِ [1406]
، وَهَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ [1407] ، وَبَرَقَتْ
بَوَارِقُهُ [1408] ، عُقِدَتْ
رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ ،
وَأَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ المُظْلِمِ ،
وَالْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ . هذا ، وَكَمْ
يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِف [1409]
وَيَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِف [1410] ! وَعَنْ
قَلِيل تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ [1411] ،
وَيُحْصَدُ الْقَائِمُ [1412] ، وَيُحْطَمُ
الَْمحْصُودُ [1413] !

ومن خطبة له عليه السلام

تجري هذا المجرى

يوم القيامة

وَذلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللهُ فِيهِ
الاَْوَّلِينَ وَالاخِرِينَ لِنِقَاش
الْحِسَابِ [1414] وَجَزَاءِ
الاَْعْمَالِ ، خُضُوعاً ، قِياماً ، قَدْ
أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ [1415] ، وَرَجَفَتْ
بِهِمُ الاَْرْضُ [1416] ،
فَأَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ
لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً ، وَلِنَفْسِهِ
مُتَّسَعاً .

منها : فِتَنٌ كَقِطَعِ الْلَّيْلِ
الْمُظلِمِ [1417] ، لاَ تَقُومُ
لَهَا قَائِمَةٌ ، وَلاَ تُرَدُّ لَهَا
رَايَةٌ ، تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً
مَرْحُولَةً [1418] : يَحْفِزُهَا
قَائِدُهَا [1419] ، وَيَجْهَدُهَا [1420]
رَاكِبُهَا ، أَهْلُهَا قَوْمٌ شَدِيدٌ
كَلَبُهُمْ [1421] ، قَلِيلٌ
سَلَبُهُمْ [1422] ، يُجَاهِدُهُمْ
فِي )

سَبِيلِ( اللهِ قَوْمٌ أَذِلَّةٌ عِنْدَ
الْمُتَكَبِّرِينَ ، فِي الاَْرْض
مَجْهُولُونَ ، وَفِي السَّمَاءِ
مَعْرُوفُونَ . فَوَيْلٌ لَكِ يَا بَصْرَةُ
عِنْدَ ذلِكَ ، مِنْ جَيْش مِنْ نِقَمِ اللهِ
! لاَ رَهَجَ [1423] لَهُ ، وَلاَ
حَسَّ [1424] ، وَسَيُبْتَلَى أَهْلُكِ
بِالْمَوْتِ الاَْحْمَرِ ، وَالْجُوعِ
الاَْغْبَرِ [1425] !

ومن خطبة له عليه السلام

في التزهيد في الدنيا :

)

أَيُّهَا النَّاسُ( انْظُرُوا إِلى الدُّنْيَا
نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا ، الصَّادِفِين [1426]
عَنْهَا; فَإِنَّهَا وَاللهِ عَمَّا قَلِيل
تُزِيلُ الثَّاوِيَ [1427] السَّاكِنَ ،
وَتَفْجَعُ الْمُتْرَفَ [1428] الاْمِنَ; لاَ
يَرْجِعُ مَا تَوَلَّى مَنْهَا فَأَدبَرَ ،
وَلاَ يُدْرَى مَا هُوَ آت مِنْهَا
فَيُنْتَظَر . سُرُورُهَا مَشُوبٌ [1429]
بِالْحُزْنِ ، وَجَلَدُ [1430] الرِّجَالِ
فِيهَا إِلَى الضَّعْفِ وَالوَهْنِ [1431] ، فَـلاَ
يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ
فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا .

رَحِمَ اللهُ امْرَأً تَفَكَّرَ
فَاعْتَبَرَ ، وَاعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ ،
فَكَأَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنَ الدُّنْيَا
عَنْ قَلِيل لَمْ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ مَا
هُوَ كَائِنٌ مِنَ الاخِرَةِ عَمَّا قَلَيل
لَمْ يَزَلْ ، وَكُلُّ مَعْدُود مُنْقَض ،
وَكُلُّ مُتَوَقَّع آت ، وَكُلُّ آت قَرِيبٌ
دَان .

صفة العالم

منها : الْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ
قَدْرَهُ ، وَكَفَى بِالْمَرءِ جَهْلاً
أَلاَّ يَعْرِفَ قَدْرَهُ; وَإِنَّ مِنْ
أَبْغَضِ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى
لَعَبْداً وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ ،
جَائِراً عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ ، سَائِراً
بَغَيْرِ دَلِيل; إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ [1432]
الدُّنْيَا عَمِلَ ، وَإِنْ دُعِيَ إِلَى
حَرْثِ الاخِرَةِ كَسِلَ ! كَأَنَّ مَا
عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ; وَكَأَنَّ مَا
وَنَى [1433] فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ !

آخر الزمان

منها : وَذلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو
فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِن نُوَمَة [1434]
، إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ ، وَإِنْ غَابَ
لَمْ يُفْتَقَدْ ، أُولَئِكَ مَصَابِيحُ
الْهُدَى ، وَأَعْلاَمُ السُّرَى [1435] ،
لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ [1436] ، وَلاَ
الْمَذَايِيعِ [1437] الْبُذُرِ [1438]
، أُولَئِكَ يَفْتَحُ اللهُ لَهُمْ
أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ ، وَيَكْشِفُ عَنْهُمْ
ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ .

أَيُّهَا النَّاسُ ، سَيَأْتي
عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ
الاِْسْلاَمُ ،كَمَا يُكْفَأُ الاِْنَاءُ
بِمَا فِيهِ . أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ
اللهَ قَدْ أَعَاذَكُمْ مِنْ أَنْ يَجُورَ
عَلَيْكُمْ ، وَلَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ
يَبْتَلِيكُمْ [1439] ، وَقَدْ قَالَ
جَلَّ مِنْ قَائِل : (إِنَّ في ذلِكَ لاَيَات
وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ)

[1440] .

قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه
: أما قوله عليه السلام : «كلّ مؤمِن نُوَمَة»
فإنما أراد به الخامل الذكر القليل الشر ،
والمساييح : جمع مِسياح ، وهو الذي يسيح بين
الناس بالفساد والنمائم ، والمذاييع : جمع
مِذْياع ، وهو الذي إذا سمع لغيره بفاحشة
أذاعها ، ونوّه بها ، والبُذُرُ : جمع بَذُور
وهو الذي يكثر سفهه ويلغو منطقه .

ومن خطبة له عليه السلام

أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللهَ
سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله
عليه واله وسلم ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ
الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً ، وَلاَ
يَدَّعِي نُبُوَّةً وَلاَ وَحْياً ،
فَقَاتَلَ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ ،
يَسُوقُهُم إِلَى مَنْجَاتِهِمْ;
وَيُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ أَنْ
تَنْزِلَ بِهِمْ ، يَحْسِرُ الْحَسِيرُ [1441]
، وَيَقِفُ الْكَسِيرُ [1442] فَيُقِيمُ
عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ ،
إِلاَّ هَالِكاً لاَ خَيْرَ فِيهِ ، حَتَّى
أَرَاهُمْ مَنْجَاتَهُمْ وَبَوَّأَهُمْ
مَحَلَّتَهُمْ ، فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ [1443]
، وَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ [1444] وَايْمُ
اللهِ ، لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا
حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا ،
وَاسْتَوْسَقَتْ فِي قِيَادِهَا; مَا
ضَعُفْتُ ، وَلاَ جَبُنْتُ ، وَلاَ خُنْتُ ،
وَلاَ وَهَنْتُ ، وَايْمُ اللهِ ،
لاََبْقُرَنَّ [1445] الْبَاطِلَ حَتَّى
أُخْرِجَ الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ !

قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه
: وقد تقدم مختار هذه الخطبة ، إلا أني وجدتها
في هذه الرواية على خلاف ماسبق من زيادة
ونقصان ، فأوجبت الحال إثباتها ثانية .

ومن خطبة له عليه السلام

في بعض صفات الرسول الكريم وتهديد بني أمية
وعظة الناس :

حَتَّى بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً صلى
الله عليه واله وسلم ، شَهِيداً ،
وَبَشِيراً ، وَنَذِيراً ، خَيْرَ
الْبَرِيَّةِ طِفْلاً ، وَأَنْجَبَهَا
كَهْلاً ، وَأَطْهَرَ الْمُطَهَّرِينَ
شِيمَةً [1446] وَأَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِينَ
دِيمَةً [1447] . فَمَا احْلَوْلَتْ لَكُمُ
الدُّنْيَا فِي لَذَّتِهَا ، وَلاَ
تَمَكَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ أَخْلاَفِهَا [1448]
إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا
جَائِلاً خِطَامُهَا [1449] ، قَلِقاً
وَضِينُهَا [1450] ، قَدْ صَارَ
حَرَامُهَا عِنْدَ أَقْوَام بِمَنْزِلَةِ
السِّدْر المَخْضُودِ [1451] ، وَحَلاَلُهَا
بَعِيداً غَيْرَ مَوْجُود ،
وَصَادَفْتُمُوهَا ، وَاللّهِ ، ظِلاًّ
مَمْدُوداً إِلَى أَجَل مَعْدُود .
فَالاَْرْضُ لَكُمْ شَاغِرَةٌ [1452] ،
وَأَيْدِيكُمْ فِيهَا مَبْسُوطَةٌ;
وَأَيْدِي الْقَادَةِ عَنْكُمْ مَكْفُوفَةٌ
، وَسُيُوفُكُمْ عَلَيْهِمْ مَسَلَّطَةٌ ،
وَسُيُوفُهُمْ عَنْكُمْ مَقْبُوضَةٌ . أَلاَ
وَإِنَّ لِكُلِّ دَم ثَائِراً ، وَلِكُلِّ
حَقٍّ طَالِباً . وَإِنَّ الثَّائِرَ فِي
دِمَائِنَا كَالْحَاكِمِ في حَقِّ نَفْسِهِ
، وَهُوَ اللّهُ الَّذِي لاَ يُعْجِزُهُ مَنْ
طَلَبَ ، وَلاَ يَفُوتُهُ مَنْ هَرَبَ .
فَأُقْسِمُ بالله ، يَا بَنِي أُمَيِّةَ ،
عَمَّا قَلِيل لَتَعْرِفُنَّهَا فِي أَيْدِي
غَيْرِكُمْ وَفِي دَارِ عَدُوِّكُمْ ! أَلاَ
إِنَّ أَبْصَرَ الاَْبْصَارِ مَا نَفَذَ فِي
الْخَيْرِ طَرْفُهُ ! أَلاَ إِنَّ أَسْمَعَ
الاَْسْمَاعِ مَا وَعَى التَّذْكِيرَ
وَقَبِلَهُ !

وعظ الناس

أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْتَصْبِحُوا
مِنْ شُعْلَةِ مِصْبَاحِ وَاعِظ مُتَّعِظ ،
وَامْتَاحُوا [1453] مِنْ صَفْوِ عَيْن
قَدْ رُوِّقَتْ [1454] مِنَ الْكَدَرِ .

عِبَادَ اللهِ ، لاَ تَرْكَنُوا إِلَى
جَهَالَتِكُمْ ، وَلاَ تَنْقَادُوا
لاَِهْوَائِكُمْ )

إلى أهوائكُم (فَإِنَّ
النَّازِلَ بِهذَا الْمَنْزِلِ نَازِلٌ
بِشَفَا جُرُف هَار [1455] ، يَنْقُلُ
الرَّدَى [1456] عَلَى ظَهْرِهِ
مِنْ مَوْضِع إِلَى مَوْضِع ، لِرَأي
يُحْدِثُهُ بَعْدَ رَأي; يُرِيدُ أَنْ
يُلْصِقَ مَا لاَ يَلْتَصِقُ ، وَيُقَرِّبَ
مَا لاَ يَتَقَارَبُ ! فَالله الله أَنْ
تَشْكُوا إِلَى مَنْ لاَ يُشْكِي [1457]
شَجْوَكُمْ [1458] ، وَلاَ يَنْقُضُ
بِرَأْيِهِ مَا قَدْ أَبْرَمَ لَكُمْ .
إِنَّهُ لَيسَ عَلَى الاِْمَامِ إِلاَّ مَا
حُمِّلَ مِنْ أَمْرِ رَبِّهِ : الاْبْلاَغُ )

إلاّ
الابلاغ( فِي الْمَوْعِظَةِ ،
وَالاِجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ ،
وَالاِْحْيَاءُ لِلسُّنَّةِ ، وَإِقَامَةُ
الْحُدُودِ عَلَى مُسْتَحِقِّيهَا ،
وَإِصْدَارُ السُّهْمَانِ [1459] عَلَى
أَهْلِهَا . فَبَادِرُوا الْعِلْمَ مِنْ
قَبْلِ تَصْويحِ [1460] نَبْتِهِ ، وَمِنْ
قَبْلِ أَنْ تُشْغَلُوا بِأَنْفُسِكُمْ عَنْ
مُسْتَثَارِ [1461] الْعِلْمِ مِنْ
عِنْدِ أَهْلِهِ ، وَانْهَوْا )

غَيرَكم( عَنْ
المُنْكَرِ وَتَنَاهَوْا عَنْهُ ،
فَإِنَّمَا أُمِرْتُمْ بالنَّهْي بَعْدَ
التَّنَاهِي !

ومن خطبة له عليه السلام

الْحَمْدُ لله الَّذِي شَرَعَ
الاِْسْلاَمَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ
وَرَدَهُ ، وَأَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى
مَنْ غَالَبَهُ ، فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ
عَلِقَهُ [1462] ، وَسِلْماً
لِمَنْ دَخَلَهُ ، وَبُرْهَاناً لِمَنْ
تَكَلَّمَ بِهِ ، وَشَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ
عَنْهُ )

خاصَم بِهِ( ، وَنُوراً لِمَنِ
اسْتَضَاءَ بِهِ ، وَفَهْماً لِمَنْ عَقَلَ ،
وَلُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ ، وَآيَةً لِمَنْ
تَوَسَّمَ ، وَتَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ ،
وَعِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ ، وَنَجَاةً
لِمَنْ صَدَّقَ ، وَثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ
، وَرَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ ، وَجُنَّةً [1463]
لِمَنْ صَبَرَ . فَهُوَ أَبْلَجُ الْمَنَاهجِ [1464]
وَأَوْضَحُ الْوَلاَئِجِ [1465] ; مُشْرَفُ
الْمَنَارِ [1466] ، مُشْرِقُ
الْجَوَادِّ [1467] ، مُضِيءُ
الْمَصَابِيحِ ، كَرَيمُ الْمِضْمَارِ [1468]
، رَفِيعُ الْغَايَةِ ، جَامِعُ الْحَلْبَةِ [1469]
، مُتَنَافَسُ السُّبْقَةِ [1470] ،
شَرِيفُ الْفُرْسَانِ . التَّصْدِيقُ
مِنْهَاجُهُ ، وَالصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ ،
وَالْمَوْتُ غَايَتُهُ ، وَالدُّنْيَا
مِضْمَارُهُ ، وَالْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ ،
وَالْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ .

منها

في ذكر النبي صلى
الله عليه واله وسلم

حَتَّى أَوْرَى [1471] قَبَساً
لِقَابِس [1472] ، وَأَنَارَ
عَلَماً لِحَابِس [1473] فَهُوَ أَمِينُكَ
الْمَأْمُونُ"، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ
الدِّينِ ، وَبَعِيثُكَ [1474] نِعْمةً
وَرَسُولُكَ بِالْحقِّ رَحْمَةً .
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً [1475] مِنْ
عَدْلِكَ ، وَاجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ
الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ . اللَّهُمَّ أَعْلِ
عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ !
وَأَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ [1476] ،
وَشَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ )

مَنزِلَتَهُ(
وَآتِهِ الْوَسْيلَةَ ، وَأَعْطِهِ
السَّنَاءَ [1477] وَالْفَضِيلَةَ ،
وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ
خَزَايَا [1478] ، وَلاَ
نَادِمِينَ ، وَلاَ نَاكِبِينَ [1479] ، وَلاَ
نَاكِثِينَ [1480] ، وَلاَ ضَالِّينَ ،
وَلاَ مُضِلِّينَ ، وَلاَ مَفْتُونِينَ .

قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه
: وقد مضى هذا الكلام فيما تقدم [1481] ، إلاّ
أنّنا كرّرناه ها هنا لما في الروايتين من
الاختلاف .

ومنها في خطاب أصحابه :

وَقَدْ بَلَغْتُمْ مَنْ كَرَامَةِ
اللهِ تَعَالى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ
بِهَا إِمَاؤُكُمْ وَتُوصَلُ بِهَا
جِيرَانُكُمْ ، وَيُعَظِّمُكُمْ مَنْ لاَ
فَضْلَ لَكُمْ عَلَيهِ ، وَلاَ يَدَ لَكُمْ
عِنْدَهُ ، وَيَهَابُكُمْ مَنْ لاَ يَخَافُ
لَكُمْ سَطْوَةً ، وَلاَ لَكُمْ عَلَيْهِ
إِمْرَةٌ . وَقَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اللهِ
مَنْقُوضَةً فَـلاَ تَغْضَبُونَ !
وَأَنْتُمْ لِنَقْض ذِمَمِ آبَائِكُمْ
تَأْنَفُونَ ! وَكَانَتْ أُمُورُ اللهِ
عَلَيْكُمْ تَرِدُ ، وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ ،
وَإِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ، فَمَكَّنْتُمُ
الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ ،
وَأَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِمْ أَزِمَّتَكُمْ ،
وَأَسْلَمْتُمْ أُمُورَ اللهِ فِي
أَيْدِيهمْ ، يَعْمَلُونَ بِالشُّبُهَاتِ )

في
الشبهات( ، وَيَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ ،
وَايْمُ اللهِ ، لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ
كُلِّ كَوْكَب ، لَجَمَعَكُمُ اللهُ لِشَرِّ
يَوْم لَهُمْ !

ومن كلام له عليه السلام
في بعض أيام صفين :

وَقَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ ،
وَانْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ ،
تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطَّغَامُ [1482]
، وَأَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ ، وَأَنْتُمْ
لَهَامِيمُ [1483] الْعَرَبِ ،
وَيَآفِيخُ [1484] الشَّرَفِ ،
وَالاَْنْفُ الْمُقَدَّمُ ، وَالسَّنَامُ
الاَْعْظَمُ . وَلَقَدْ شَفَى وَحَاوِحَ [1485]
صَدْرِي أَنْ رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَة [1486]
تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ ،
وَتُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهمْ كَمَا
أَزَالُوكُمْ; حَسّاً [1487] بِالنِّصَالِ )

بالنضال(
، وَشَجْراً [1488] بِالرِّمَاحِ;
تَرْكَبُ أُولاهُمْ أُخْرَاهُمْ
كَالاِْبِلِ الْهِيمِ [1489] الْمَطْرُودَةِ;
تُرْمَى عَنْ حِيَاضِهَا; وَتُذَادُ [1490]
عَنْ مَوَارِدِهَا !

[1392] لا يَجْرِمَنّكُمْ
: لا يحملنّكم .

[1393]
شِقاقي : مخالفتي وعصياني .

[1394]
لا يَسْتَهْوِيَنّكُمْ : لا يجعَلَنّكم
هائمين .

[1395] لا تَتَرَامَوا
بالابصار : لا ينظر بعضكم إلى بعض تغامزاً .

[1396] فَلَقَ الحَبّةَ :
شقّها .

[1397]
بَرَأ النّسَمَةَ : خلقَ الروحَ .

[1398] ضِلّيل : كشرّير ،
شديد الضلال مبالغ في الاضلال .

[1399]
النعيق : صوت الراعي بغنمه .

[1400] فَحَصَ بِرَاياته:
من «فَحَص القَطَا الترابَ» إذا اتخذ فيه
أُفحُوصاً ـ بالضم ـ وهو مَجْثَمُهُ ـ أي
المكان الذي يقيم فيه عندما يكون على الارض ،
يريد أنه نَصَبَ له رَايات بحثت لها فى الارض
مراكز .

[1401]
كُوفان : هي الكوفة .

[1402]
فَغَرَ الفَمُ : كمنع ، انفتح .
وفَاغِرَتُهُ : هي فمه .

[1403] الشّكِيمة :
الحديدة المعترضة في اللجام في فم الدّابّة ،
ويعبر بقوتها عن شدة البأس وصعوبة الانقياد .

[1404] كُلُوح الايام :
عبوسها .

[1405] كُدُوح الليالي :
الكُدُوح جمع كَدْح ـ بالفتح ـ وهو الخدْش
وأثر الجراحات .

[1406]
يَنْعه : بفتح الياء ، ويجوز ضمها : حال
نُضْجه .

[1407]
الشّقَاشِق : جمع شِقْشِقة ، وهي شيء
كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج ، وصوت
البعير بها عند إخراجها هَدِير .

[1408] بَوَارِقُهُ :
سيوفه ورماحه .

[1409] القاصِف : هو ما
اشتدّ صوته من الرعد والرياح وغيرهما.

[1410] العاصف : ما اشتدّ
من الريح ، والمراد مزعجات الفتن .

[1411]
«تلتفّ القرون بالقرون» : كناية عن الاشتباك
بين قواد الفتنة وبين أهل الحق كما تشتبك
الكباش بقرونها عند النّطاح.

[1412]
يُحْصَدُ القائِمُ : ما بقي من الصلاح
قائماً يُحْصَدُ .

[1413] يُحْطَمُ
الَمحْصُودُ : ما كان قد حُصِد يحطم ويهشم .

[1414] نقاش الحساب :
الاستقصاء فيه .

[1415] ألْجَمَهُمُ
العرقُ : سال منهم حتى بلغ إلى موضع اللّجام من
الدّابة ، وهو الفم .

[1416]
رَجَفَتْ بهم الارض : تحرّكت واضطربت .

[1417] قِطَع الليل : جمع
قِطْع - بكسر القاف - وهو الظلمة .

[1418] مَزْمُومة
مَرْحُولة : تامة الادوات كاملة الالات ،
كالناقة التي عليها زمامها ورَحْلها ، قد
استعدّت لان تُرْكَبَ .

[1419]
يحْفزُهَا : يحُثها .

[1420]
يَجْهَدُهَا : يحمل عليها في السير فوق طاقتها
.

[1421] الكَلَب : بفتح
اللام ، الشر والاذى والشدّة في كل شيء .

[1422]
السّلَب : - محركةً - ما يأخذه القاتل من ثياب
المقتول وسلاحه في الحرب .

[1423] الرّهَج : -
بالتحريك ، وسكون الهاء - الغبار .

[1424]
الحَسّ : بفتح الحاء : الجَلَبة والاصوات
المختلطة .

[1425] الجوع الاغْبَر :
كناية عن المَحْل والجَدْب .

[1426] الصادفين :
المُعْرِضِين .

[1427] الثاوي : المقيم .

[1428]
المُتْرَف : - بفتح الراء - المتروك يصنع ما
يشاء لا يُمْنَع والذي قد أترفته النعمة اي :
أطغته .

[1429] مَشُوب : مخلوط .

[1430]
الجَلَد : الصلابة والقوة .

[1431]
الوَهْن ـ بسكون الهاء وتحريكها - : الضّعْف .

[1432] الحَرْث هنا كل ما
يُصْنَع ليُثمر فائدة .

[1433] وَنَى فيه :
تَرَاخَى فيه .

[1434] نُوَمَة : - بضم
ففتح - كثير النوم .

[1435] السُّرَى ـ
كالهُدَى - السير في الليل .

[1436] المَسَاييح : جمع
مِسْيَاح ، فَسّره الشريف الرضيرضي الله عنه
بالذي يَسيح بين الناس بالفساد والنمائم .

[1437]
المَذَايِيع : جمع مِذْياع ، فسّره الشريف
الرّضيرضي الله عنه بالذي إذا سمع لغيره
بفاحشة أذاعها وّنوه عنها .

[1438]
البُذُر : جمع بَذُور ، فسّره الشّريف
الرّضيرضي الله عنه بالذي يكثر سَفْهُهُ
وَيَلْغُو مَنْطِقُهُ .

[1439] يبتليكم : يمتحنكم
، ليتبين الكاذب والمخلص من المريب ، فتكون
لله الحجّة على خلقه .

[1440]
المؤمنون : 30 .

[1441] يَحْسِرُ
الحَسِيرُ : من «حَسَرَ البعيرُ» - كَضَرَبَ -
إذا أعيا وكَلّ .

[1442] الكَسِير :
المكسور ، وهو هنا الذي ضعف اعتقاده أو كلّتْ
عزيمته فتراخى في السير على سبيل المؤمنين .

[1443] استدارت رَحاهم :
كناية عن وفرة أرزاقهم، فإن الرّحَى إنما
تدور على ما تطحنه من الحَبّ والرّحَى : رحى
الحرب يطحنون بها .

[1444]
القَناة : الرمح . واستقامتها كناية عن صحة
الاحوال وصلاحها.

[1445] «لابقُرَنّ
الباطلَ»: من البَقْر - وهو الشق - والمراد:
لاشُقّن جَوْفَ الباطل بقهر أهله ، فأنتزع
الحق من أيدي المبطلين .

[1446] الشِّيمة :
الخُلُق .

[1447]
الدّيمة ـ بكسر الدال - المطر ، يدوم في
سكون . والمُسْتَمْطَر - بفتح الطاء - من
يُطْلَبُ منه المطر .

[1448] الاخْلاف : جمع
خِلاْف - بكسر الخاء وسكون اللام - حَلمة ضَرْع
الناقة .

[1449] الخِطام : - ككتاب
- ما يوضع في أنف البعير لِيُقَادَ به .

[1450]
الوَضِين : بِطانٌ عريض منسوج من سُيور أو
شَعر يكون للرحل كالحِزام للسّرْج .

[1451] السِّدْر : بالكسر
، شجر النّبق والمَخْضود : المقطوع شَوْكُهُ .

[1452] شاغرة : خالية .

[1453] امتاحوا :
استَقُوا وانزِعوا الماء لري عطشكم من عين
صافية صَفَتْ من الكَدَر .

[1454] رُوِّقَتْ :
صُفِّيَتْ .

[1455] «شفا جُرُف هار»
: شفا الشيء حَرْفُهُ . والجُرُف - بضمتين - ما
تجرفه السيول . والهاري - كالهائر - المتهدم أو
المُشْرِف على الانهدام .

[1456]
الرّدَى : الهلاك .

[1457] يُشْكي : من أشْكاه
: إذا أزال شكواه .

[1458]
الشّجْو : الحاجة.

[1459] السُهْمَانُ - بضم
السين - جمع سهم : بمعنى الحظ والنصيب . وإصدار
السُهْمانِ إعادتها الى أهلها المستحقين لها
لا ينقصهم منها شيء.

[1460] التّصْوِيح :
التجفيف . وأصله : صَوّحَ النّبْتُ : إذا جَفّ
أعلاه .

[1461] مُسْتَثَار : اسم
مفعول بمعنى المصدر . والاستثارة طلب الثّوَر
وهو السّطوع والظهور .

[1462] عَلِقَهُ -
كَعِلمَه - تعلّق به .

[1463] الجُنّة ـ بضم
الجيم - الوقاية والصّوْن .

[1464]
أبْلَجُ المَنَاهِجِ : أشد الطرق وضوحاً
وأنْوَرُها .

[1465]
الوَلائج : جمع وَلِيجة : وهي الدخيلة والمذهب
.

[1466] مُشْرَف : - بفتح
الراء - من اشرف ، والمراد به هنا المكان
ترتفع عليه فتطّلع من فوقه على شيء . ومنار
الدين : دلائله من العمل الصالح .

[1467]
الجَوَادّ : جمع جادّة : وهي الطريق الواضح .

[1468]
كريم المِضْمار : أي إذا سُوبِق سَبَقَ .

[1469] الحَلْبَة : خيل
تجمع من كل صَوْب للنصرة ، والاسلام جامعها
يأتي إليه الكرائم والعِتاق .

[1470]
السُبْقَة ـ بالضم - جزاء السابقين .

[1471] أوْرَى : أوْقَدَ .

[1472]
القَبَس ـ بالتحريك - الشّعْلة من النار
تُقْتَبَسُ من مُعْظَم النار . والقابِسُ :
آخِذُ النار من النار .

[1473]
الحَابِس : من حَبَسَ نَاقَتَهُ وَعَقَلَها
حَيْرَةً منه لا يدري كيف يهتدي فيقف عن السير
. وأنار له عَلَماً : أي وضع له ناراً في رأس
جبل ليستنقذه من حَيْرَته .

[1474] بَعِيثك : مبعوثك .

[1475] المَقْسَم ـ
كمقعد ومِنْير - النصيب والحظ .

[1476] النّزُل ـ بضمتين -
ما هُيِّىء للضيف لينزل عليه .

[1477] السّناء ـ كسَحاب -
الرفعة .

[1478] خزانا : جمع
خَزْيان ، من «خَزِيَ» إذا خجل من قبيح ارتكبه
.

[1479]
ناكِبين : عادلين عن طريق الحق .

[1480]
ناكثين : ناقضين للعهد .

[1481] في الخطبة رقم : 72 .

[1482] الطَغام : كَجَراد
- أوغاد الناس .

[1483]
لهَامِيم : جمع لِهْمِيم - بكسر اللام - وهو
السابق الجَوَاد من الخيل والناس .

[1484]
اليآفِيخ : جمع يَأفوخ : وهو من الرأس حيث
يلتقي عظم مقدّمه مع مؤخّره .

[1485] الوَحَاوِح : جمع
وَحْوَحة : صوت معه بُحَحٌ يصدر عن المتألم
والمراد : حُرْقة الغيظ .

[1486] الاخَرَةُ : -
محركةً - آخر الامر .

[1487] الحَسّ ـ بفتح
الحاء - القتل .

[1488]
الشّجْر ـ كالضرب - الطعن .

[1489] الهِيم ـ بكسر
الهاء - الابـِل العِطاش .

[1490]
تُذَادُ : تُمْنَعُ .

/ 35