ومن كلام له عليه السلام - خطبه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خطبه - نسخه متنی

السید جعفر الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن كلام له عليه السلام

لابي ذر; لمّا أخرج إلى الربذة [1782]

يَا أَبَا ذَرّ ، إِنَّكَ
غَضِبْتَ لله ، فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ .
إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ
، وَخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ ، فَاتْرُكْ
فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْهِ
وَاهْرُبْ مِنهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ
عَلَيْهِ; فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا
مَنَعْتَهُمْ ، ومَا أَغْنَاكَ عَمَّا
مَنَعُوكَ ! وَسَتَعْلَمُ مَنِ الرَّابِحُ
غَداً ، وَالاَْكْثَرُ حُسَّداً . وَلَوْ
أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرَضِينَ
كَانَتَا عَلَى عَبْد رَتْقاً ، ثُمَّ
اتَّقَى اللهَ لَجَعَلَ اللهُ لَهُ
مِنْهُمَا مَخْرَجاً ! لاَ يُؤْنِسَنَّكَ
إِلاَّ الْحَقُّ ، وَلاَ يُوحِشَنَّكَ
إِلاَّ الْبَاطِلُ ، فَلَوْ قَبِلْتَ
دُنْيَاهُمْ لاََحَبُّوكَ ، وَلَوْ قَرَضْتَ [1783]
مِنْهَا لامِنُوكَ.

ومن كلام له عليه السلام

وفيه يبين سبب طلبه الحكم ويصف الامام الحق

أَيَّتُهَا النُّفُوسُ
الُْمخْتَلِفَةُ ، وَالْقُلُوبُ
الْمُتَشَتِّتَةُ ، الشَّاهِدَةُ
أَبْدَانُهُمْ ، وَالْغَائِبَةُ عَنْهُمْ
عُقُولُهُمْ ، أَظْأَرُكُمْ [1784] عَلَى
الْحَقِّ وَأَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ
نُفُورَ الْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ
الاَْسَدِ ! هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ
سَرَارَ [1785] الْعَدْلِ ، أَوْ أُقِيمَ
اعْوِجَاجِ الْحَقِّ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ
تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ
مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَان ، وَلاَ
الِْتمَاسَ شِيْء مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ،
وَلكِنْ لِنَرُدَّ الْمَعَالِمَ مِنْ
دِينِكَ وَنُظْهِرَ الاِْصْلاَحَ فِي
بِلاَدِكَ ، فَيَأْمَنَ الْمَظلومُونَ مِنْ
عِبَادِكَ ، وَتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ
حُدُودِكَ . اللَّهُمْ إِني أَوَّلُ مَنْ
أَنَابَ ، وَسَمِعَ وَأَجَابَ ، لَمْ
يَسْبِقْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ
بِالصَّلاَةِ .

وقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لاَ
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْوَالِي عَلَى
الْفُرُوجِ وَالدِّمَاءِ وَالْمَغَانِمِ
وَالاَْحْكَامِ وَإِمَامَةِ الْمُسْلِمِينَ
الْبَخِيلُ ، فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ
نَهْمَتُهُ [1786] ، وَلاَ
الْجَاهِلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ ،
وَلاَ الْجَافِي فَيَقْطَعَهُمْ
بِجَفَائِهِ ، وَلاَ الْحَائِفُ [1787] )

الخائِف(
لِلدُّوَلِ [1788] فَيَتَّخِذَ
قَوْماً دُونَ قَوْم ، وَلاَ الْمُرْتَشِي
فِي الْحُكْمِ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ ،
وَيَقِفَ بِهَا دُونَ المَقَاطِعِ [1789] وَلاَ
الْمُعطِّلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ
الامَّةَ .

ومن خطبة له عليه السلام

يعظ فيها ويزهد في الدنيا :

حمد الله

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ
وَأَعْطَى ، وَعَلَى مَا أَبْلَى وَابْتَلَى [1790] .
الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّة ، وَالْحَاضِرُ
لِكُلِّ سَرِيرَة ، العَالِمُ بِمَا تُكِنُّ
الصُّدُورُ ، وَمَا تَخُونُ الْعُيُونُ .
وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ غَيْرُهُ ،
وَأَنَّ مُحَمَّداً 6 نَجِيبُهُ وَبَعِيثُهُ [1791]
شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ
الاِعلاَنَ ، وَالْقَلْبُ اللِّسَانَ .

عظة الناس

ومنها : فَإِنَّهُ وَاللهِ الْجِدُّ
لاَ اللَّعِبُ ، وَالْحَقُّ لاَ الْكَذِبُ .
وَمَا هُوَ إِلاَّ الْمَوْتُ قَد أَسْمَعَ
دَاعِيهِ [1792] ، وَأَعْجَلَ
حَادِيهِ [1793] . فَـلاَ
يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ النَّاس مِنْ نَفْسِكَ
، وَقَدْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ
مِمَّنْ جَمَعَ الْمَالَ وَحَذِرَ
الاِْقْـلاَلَ ، وَأَمِنَ الْعَوَاقِبَ ـ طُولَ
أَمَل وَاسْتِبْعَادَ أَجَلِ ـ كَيْفَ
نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَأَزْعَجَهُ عَنْ
وَطَنِهِ ، وَأَخَذَهُ مِنْ مَأْمَنِهِ ،
مَحْمُولاً عَلَى أَعْوَادِ الْمَنَايَا
يَتَعَاطَى بِهِ الرِّجَالُ الرِّجَالَ ،
حَمْلاً عَلَى الْمَنَاكِبِ وَإِمْسَاكاً
بِالانَامِلِ . أَمَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ
يَأْمُلُونَ بَعِيداً ، وَيَبْنُونَ
مَشِيداً ، وَيَجْمَعُونَ كَثِيراً ! كَيْفَ
أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً ، وَمَا
جَمَعُوا بُوراً ; وَصَارَتْ أَمْوَالُهُمْ
لِلْوَارِثِينَ ، وَأَزْوَاجُهُمْ لِقَوْم
آخَرِينَ; لاَ فِي حَسَنَة يَزِيْدُونَ ،
وَلاَ مِنْ سَيّـئَة يَسْتَعْتِبُونَ !
فَمَنْ أَشْعَرَ التَّقْوَى قَلْبَهُ
بَرَّزَ مَهَلُهُ [1794] ، وَفَازَ
عَمَلُهُ . فَاهْتَبِلُوا [1795]
هَبَلَهَا ، وَاعْمَلُوا لِلْجَنَّةِ
عَمَلَهَا ، فَإِنَّ الدُّنْيَا لَمْ
تُخْلَقْ لَكُمْ دَارَ مُقَام ، بَلْ
خُلِقَتْ لَكُمْ مَجَازاً لِتَزَوَّدُوا
مِنْهَا الاَعْمَالَ إِلَى دَارِ الْقَرَارِ
. فَكُونُوا مِنْهَا عَلَى أَوْفَاز [1796] .
وَقَرِّبُوا الظُّهُورَ [1797] لِلزِّيَالِ [1798]
.

ومن
خطبة له عليه السلام

يعظم الله سبحانه
ويذكر القرآن والنبي ويعظ الناس

عظمة
الله تعالى

وَانْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا
وَالاخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا ، وَقَذَفَتْ
إِلَيْهِ السَمَاوَاتُ وَالاَرَضُونَ
مَقَالِيدَهَا [1799] ، وَسَجَدَتْ لَهُ
بِالْغُدُوِّ وَالاْصَالِ الاَْشْجَارُ
النَّاضِرَةُ ، وَقَدَحَتْ [1800] لَهُ
مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ
الْمُضِيئَةَ ، وَآتَتْ أُكُلَهَا
بِكَلِمَاتِهِ الِّثمَارُ الْيَانِعَةُ .

القرآن

منها : وَكِتَابُ اللهِ بَيْنَ
أَظْهُرِكُمْ نَاطقٌ لاَ يَعْيَا لِسَانُهُ
، وَبَيْتٌ لاَ تُهْدَمُ أرْكَانُهُ ،
وَعِزٌّ لاَ تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ .

رسول
الله

منها : أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ
فَتْرَة مِنَ الرُّسُلِ ، وَتَنَازُع مِنَ
الاَْلْسُنِ ، فَقَفَّى بِهِ الرُّسُلَ ،
وَخَتَمَ بِهِ الْوَحْيَ ، فَجَاهَدَ فِي
اللهِ الْمُدْبِرِينَ عَنْهُ ،
وَالْعَادِلِينَ بِهِ .

الدنيا

منها : وَإِنَّمَا الدُّنْيَا
مَنْتَهَى بَصَرِ الاَْعْمَى ، لاَ يُبْصِرُ
مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً ، وَالْبَصِيرُ
يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ ، وَيَعْلَمُ أَنَّ
الدَّارَ وَرَاءَهَا . فَالبَصِيرُ مِنْهَا
شَاخِصٌ ، وَالاَْعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ ،
. وَالْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ ،
وَالاَْعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ .

عظة
الناس

منها : وَاعْلَمُوا أ نَّهُ لَيْسَ
مِنْ شَيْء إِلاَّ وَيَكَادُ صَاحِبُهُ
يَشْبَعُ مِنْهُ وَيَمَلُّهُ إِلاَّ
الْحَيَاةَ فَإِنَّهُ لاَ يَجِدُ فِي
الْمَوْتِ رَاحَةً . وَإِنَّمَا ذلِكَ
بِمَنْزِلَةِ الْحِكْمَةِ الَّتي هِيَ
حَيَاةٌ لِلْقَلْبِ الْمَيِّتِ ، وَبَصَرٌ
لِلْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ ، وَسَمْعٌ
لِلاُْذُنِ الصَّمَّاءِ ، وَرِيٌّ
لِلظَّمَآنِ ، وَفِيهَا الْغِنَى كُلُّهُ
وَالسَّلاَمَةُ . كِتَابُ اللهِ
تُبْصِرُونَ بِهِ ، وَتَنْطِقُونَ بِهِ ،
وَتَسْمَعُونَ بِهِ ، وَيَنْطِقُ بَعْضُهُ
بِبَعْض ، وَيَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْض ،
وَلاَ يَخْتَلِفُ فِي اللهِ ، وَلاَ
يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللهِ . قَدِ
اصْطَلَحْتُمْ عَلَى الْغِلِّ [1801] فِيَما
بَيْنَكُمْ ، وَنَبَتَ الْمَرْعَى عَلَى
دِمَنِكُمْ [1802] . وَتَصَافَيْتُمْ
عَلَى حُبِّ الاْمَالِ ، وَتَعَادَيْتُمْ
فِي كَسْبِ الاَْمْوَالِ .لَقَدِ اسْتَهَامَ [1803]
بِكُمُ الْخَبِيثُ ، وَتَاهَ بِكُمُ
الْغُرُورُ ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى
نَفْسِي وَأَنْفُسِكُمْ .

ومن
كلام له عليه السلام

وقد شاوره عمر بن
الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه

وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ
هذَا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ [1804]
، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ . وَالَّذِي
نَصَرَهُمْ ، وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ
يَنْتَصِرُونَ ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْ
قَلِيلٌ لاَ يَمْتَنِعُونَ ، حَيٌّ لاَ
يَمُوتُ . إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا
الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ ، فَتَلْقَهُمْ
فَتُنْكَبْ ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ
كَانِفَةٌ [1805] دُونَ أَقْصَى
بِلاَدِهِمْ . لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ
يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ ، فَابْعَثْ
إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً ، وَاحْفِزْ [1806]
مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ [1807] وَالنَّصِيحَةِ ،
فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ ،
وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى ، كُنْتَ رِدْأً
للنَّاس [1808] وَمَثَابَةً [1809] لِلْمُسْلِمِينَ .

ومن
كلام له عليه السلام

وقد وقعت مشاجرة بينه وبين عثمان فقال
المغيرة بن الاخنس لعثمان : أنا أكفيكه ،
فقال أمير المؤمنين عليه السلام للمغيرة :

يَاابْنَ اللَّعِينِ الاَْبْتَرِ [1810]
، وَالشَّجَرَةِ الَّتي لاَ أَصْلَ لَهَا
وَلاَ فَرْعَ أَنْتَ تَكْفِينِي ؟ فَوَ
الله مَا أَعَزَّ اللهُ مَنْ أَنْتَ
نَاصِرُهُ ، وَلاَ قَامَ مَنْ أَنْتَ
مُنْهِضُهُ . اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللهُ
نَوَاكَ [1811] ، ثُمَّ ابْلُغْ جَهْدَكَ ، فَـلاَ
أَبْقَى اللهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ !

ومن
كلام له عليه السلام

في أمر البيعة :

لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ
فَلْتَةً [1812] ، وَلَيْسَ
أَمْرِي وَأَمْرُكُمْ وَاحِداً . إِنِّي
أُرِيدُكُمْ لله وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي
لاَِنْفُسِكُمْ .

أَيُّهَا النَّاسُ ، أَعِينُوني
عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَايْمُ اللهِ
لاَُنْصِفَنَّ الْمَظلومَ مِنْ ظَالِمِهِ ،
وَلاََقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ [1813]
، حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ
وَإِنْ كَانَ كَارِهاً .

ومن
كلام له عليه السلام

في شأن طلحة والزبير
له :

وَاللهِ مَا أَنكَرُوا عَلَيَّ
مُنْكَراً ، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي
وَبَيْنَهُمْ نِصْفاً [1814] وَإِنَّهُمْ
لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ ،
وَدَماً هُمْ سَفَكُوهُ ، فَإِنْ كُنْتُ
شَرِيكَهُمْ فِيهِ ، فَإِنَّ لَهُمْ
نَصِيبَهُمْ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانُوا
وُلّوهُ دُونِي فَمَا الطَّلِبَةُ [1815] إِلاَّ
قِبَلَهُمْ . وَإِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ
لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وإِنَّ
مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَّسْتُ وَلاَ
لُبِّسَ عَلَيَّ . وَإِنَّهَا لَلْفِئَةُ
الْبَاغِيَةُ فِيهَا الْحَمأُ
وَالْحُمَّةُ [1816] ، وَالشُّبْهَةُ
الْمُغْدِفَةُ [1817] ; وَإِنَّ
الاَْمْرَ لَوَاضِحٌ; وَقَدْ زَاحَ [1818]
الْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ ، وَانْقَطَعَ
لِسَانُهُ عَنْ شَغَبِهِ [1819] . وَايْمُ اللهِ
لاَُفْرِطَنَّ [1820] لَهُمْ حَوْضاً
أنا مَاتِحُهُ [1821] ، لاَ يَصْدُرُونَ
عَنْهُ بِرِيٍّ ، وَلاَ يَعُبُّونَ [1822] بَعْدَهُ
فِي حَسْي [1823] !

أمر
البيعة

ومنه : فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ
إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ [1824] عَلَى
أَوْلاَدِهَا ، تَقُولُونَ : الْبَيْعَةَ
الْبَيْعَةَ ! قَبْضْتُ كَفِّي
فَبَسَطْتُمُوهَا ، وَنَازَعَتْكُمْ يَدِي
فَجَاذَبْتُمُوهَا . اللَّهُمَّ إنَّهُمَا
قَطَعَانِي وَظَلَمانِي ، وَنَكَثَا
بَيْعَتِي ، وَألّبَا [1825] النَّاسَ عَلَيَّ;
فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا ، وَلاَ تُحْكِمْ
لَهُمَا مَا أَبْرَمَا ، وَأَرِهِمَا
الْمَسَاءَةَ فِيَما أَمَّلا وَعَمِلاَ .
وَلَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا [1826] قَبْلَ
الْقِتَالِ ، وَاسْتَأْنَيْتُ بِهمَا
أَمَامَ الْوِقَاعِ [1827] ، فَغَمَطَا
النِّعْمَةَ [1828] ، وَرَدَّا
الْعَافِيَةَ .

ومن
خطبة له عليه السلام

يومىء فيها إلى ذكر
الملاحم

يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى ،
إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى ،
وَيَعْطِفُ الرَّأيَ عَلَى الْقُرْآنِ إِذَا
عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأيِ .

ومنها : حَتَّى تَقُومَ الْحَرْبُ
بِكُمْ عَلَى سَاق ، بَادِياً نَوَاجِذُهَا [1829]
، ممْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا [1830] ،
حُلْواً رَضَاعُهَا ، عَلْقَماً
عَاقِبَتُهَا . أَلاَ وَفِي غَد ـ
وَسَيَأْتِي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ ـ
يَأْخُذُ الْوَالِي مِنْ غَيْرِهَا
عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِىءِ أَعْمَالِهَا
، وَتُخْرِجُ لَهُ الاَْرْضُ أَفَالِيذَ [1831]
كَبِدِهَا ، وَتُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً
مَقَالِيدَهَا ، فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ
السِّيرَةِ ، وَيُحْييِ مَيِّتَ الْكِتَابِ
وَالسُّنَّةِ .

منها : كأ نَّي بِهِ قَدْ نَعَقَ
بِالشَّامِ ، وَفَحَصَ [1832] بِرَايَاتِهِ فِي
ضَوَاحِي كُوفَانَ [1833] ، فَعَطَفَ
اليها عَطْفَ الضَّرُوس [1834] ، وَفَرَشَ
الاَْرْضَ بِالرُّؤُوس . قَدْ فَغَرَتْ
فَاغِرَتُهُ [1835] ، وَثَقُلَتْ فِي
الاَْرْض وَطأ تُهُ ، بَعِيدَ الْجَوْلَةِ
، عَظِيمَ الصَّوْلَةِ . وَاللهِ
لَيُشَرِّدَنَّكُمْ [1836] فِي أَطْرَافِ
الاَْرْض حَتَّى لاَ يَبْقَى مَنْكُمْ
إِلاَّ قَلِيلٌ ، كَالْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ
، فَـلاَ تَزَالُونَ كَذلِكَ ، حَتَّى
تَؤُوبَ إِلَى الْعَرَبِ عَوَازِبُ
أَحْلاَمِهَا [1837] ! فَالْزَمُوا
السُّنَنَ الْقَائِمَةَ ، وَالاثَارَ
الْبَيِّنَةَ ، وَالْعَهْدَ الْقَرِيبَ
الَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي النُبُوَّةِ .
وَاعْلَمُوا أَنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا
يُسَنِّي [1838] لَكُمْ طُرُقَهُ
لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ .

)

139(

ومن
كلام له عليه السلام

في وقت الشورى

لَنْ )

لم( يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي
إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ ، وَصِلَةِ رَحِم ،
وَعَائِدَةِ كَرَم . فَاسْمَعُوا قَوْلِي ،
وَعُوا مَنْطِقِي; عَسَى أَنْ تَرَوْا هذَا
الاَْمْرَ مِنْ بَعْدِ هذَا الْيَوْمِ
تُنْتَضَى [1839] فِيهِ السُّيُوفُ
، وَتُخَانُ فِيهِ الْعُهُودُ ، حَتَّى
يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لاَِهْلِ
الضَّلاَلَةِ ، وَشِيعَةً لاَِهْلِ
الْجَهَالَةِ .

ومن
كلام له عليه السلام

في النهي عن غيبة الناس

وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لاَِهْلِ
الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي
السَّلاَمَةِ [1840] أَنْ يَرْحَمُوا
أَهْلَ الذّ نُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ ،
وَيَكُونَ الشُّكْرُ هُوَ الْغَالِبَ
عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ ،
فَكَيْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِي عَابَ
أَخَاهُ وَعَيَّرَهُ بِبَلْوَاهُ ! أَمَا
ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللهِ عَلَيْهِ مِنْ
ذُ نُوبِهِ مِمَّا هُوَ أَعْظْمُ مِنَ
الذَّنْبِ الَّذِي عَابَهُ بِهِ ! وَكَيْفَ
يَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَكِبَ مثْلَهُ !
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَكِبَ ذلِكَ الذَّنْبَ
بِعَيْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللهَ فِيَما
سِوَاهُ ، مِمَّا هُو أَعْظَمُ مِنْهُ .
وَايْمُ اللهِ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ عَصَاهُ
فِي الْكَبِيرِ ، وَعَصَاهُ فِي الصَّغِيرِ ،
لَجُراءَتُهُ عَلَى عَيْبِ النَّاس أَكْبَرُ
!

يَا عَبْدَ اللهِ ، لاَ تَعْجَلْ فِي
عَيْبِ أَحَد بِذَنْبِهِ ، فَلَعَلَّهُ
مَغْفُورٌ لَهُ ، وَلاَ تَأْمَنْ عَلَى
نَفْسِكَ صَغِيرَ مَعْصِيَة ، فَلَعَلَّكَ
مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ .فَلْيَكْفُفْ مَنْ
عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا
يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، وَلْيَكُنِ
الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلَى مُعَافَاتِهِ
مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ .

ومن
كلام له عليه السلام

في النهي عن سماع
الغيبة وفي الفرق بين الحق والباطل

أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ عَرَفَ مِنْ
أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِين وَسَدَادَ طَرِيق ،
فَـلاَيَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ
الرِّجَالِ . أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي
الرَّامِي ، وَتُخْطِىءُ السِّهَامُ ،
وَيُحِيلُ )

يُحيك( الْكَـلاَمُ [1841] ،
وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبُورُ ، وَاللهُ سَمِيعٌ
وَشَهِيدٌ . أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ
الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ
أَصَابِـعَ .

فَسُئل ، 7 ، عن معنى قوله هذا ، فجمع
أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ، ثمّ قال :

الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ ،
وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ !

ومن
كلام له عليه السلام

المعروف في غير أهله

وَلَيْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ فِي
غَيْرِ حَقِّهِ ، وَعِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ ،
مِنَ الْحَظِّ فِيَما أَتى إِلاَّ
مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ ، وَثَنَاءُ
الاَْشْرَارِ ، وَمَقَالَةُ الْجُهَالِ ،
مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَيْهِمْ; مَا
أَجْوَدَ يَدَهُ ! وَهُوَ عَنْ ذَاتِ اللهِ
بَخِيلٌ !

مواضع
المعروف

فَمَنْ آتَاهُ اللهُ مَالاً
فَلْيَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ ،
وَلْيُحْسِنْ مِنْهُ الضِّيَافَةَ ،
وَلَْيَفُكَّ بِهِ الاَْسِيرَ وَالْعَانِيَ
، وَلْيُعْطِ مَنْهُ الْفَقِيرَ
وَالْغَارِمَ [1842] ، وَلْيَصْبِرْ
نَفْسَهُ [1843] عَلَى الْحُقُوقِ
وَالنَّوَائِبِ ، ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ;
فَإِنَّ فَوْزاً بِهذِهِ الْخِصَالِ شَرَفُ
مَكَارِمِ الدُّنْيَا ، وَدَرْكُ فَضَائِلِ
الاخِرَةِ; إِنْ شَاءَ اللهُ .

[1782] الرّبَذة :
بالتحريـك ، موضع على قرب من المدينة
المنـورة فيه قبر أبي ذَرّ الغفاري رضي الله
عنه ، والذي أخرجه اليه عثمان بن عفان .

[1783] قرضت منها : قطعت
منها جزءاً واختصصت به نفسك .

[1784] أظْأرَكم :
أعْطفكم .

[1785] السَرار ـ كسَحاب
وتكسر أيضاً في الاصل : آخر ليلة من الشهر .
والمراد الظّلْمة .

[1786] النّهْمة ـ بفتح
النون وسكون الهاء ـ إفراط الشهوة والمبالغة
في الحرص .

[1787] الحائف : من
الحيْف أي الجَوْر والظلم .

[1788] الدُوَل جمع
دُولة بالضم : هي المال ، لانه يُتَدَاول أي
ينقل من يد ليد . والمراد من يحيف في قسم
الاموال فيفضِّل قوماً في العطاء على قوم
بلا موجب للتفضيل .

[1789] المقَاطع : الحدود
التي عينها الله لها .

[1790] الابلاء : الاحسان
والانعام . والابتلاء : الامتحان .

[1791] بَعِيثه : مصطفاه
ومبعوثه .

[1792] «الموت أسمعَ
داعِيهِ» : أي إن الداعي إلى الموت قد أسمع
بصوته كلّ حيّ ، فلا حي إلاّ وهو يعلم أنه
يموت .

[1793]
أعْجَلَ حادِيه : أي إن الحادي قد أعجَلَ
المدبّرين عن تدبيرهـم ، وأخذهـم قبل
الاستعداد لرحيلهم .

[1794] بَرّزَ الرجل على
أقرانه : أي فاقهم . والمَهَل : التقدم في
الخير ، أي فاق تقدمه إلى الخير على تقدم
غيره .

[1795] اهْتَبَلَ الصيد
: طلبه . والضمير في «هَبَلَهـا» للتقوى لا
للدنيا . أي : اغنمـوا خيرَ التقوى .

[1796] الوَفْز ـ بتسكين
الفاء وفتحها ـ العَجَلَة ، وجمعه أوْفاز
، أي كونوا منها على استعجال .

[1797]
الظهور : يراد بها هنا ظهور المطايا .

[1798]
الزِّيال : الفراق .

[1799] مقاليدها : جمع
مِقْلاد ، وهو المفتاح .

[1800]
قَدَحتْ : اشتعلت .

[1801] الغِلّ : الحقد ،
والاصطلاح عليه : الاتفاق على تمكينه في
النفوس .

[1802] «نَبَتَ المرعى
على دِمَنِكم» : تأكيد وتوضيح لمعنى الحقد .
والدِّمَن ـ بكسر ففتح ـ جمع دِمْنَة بالكسر
، وهي الحقد القديم . ونَبْتُ المرعى عليه
استتارُهُ بظواهر النفاق . وأصل الدّمَن :
السرقين وما يكون من أرواث الماشية وأبوالها
. وسُمّيت بها الاحقاد لانها أشبه شيء بها .

[1803] استهام : أصله من
هام على وجهه ، إذا خرج لا يدري أين يذهب .

[1804] الحَوْزَة : ما
يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه . وإعْزَازُ
حَوْزة الدين : حمايتها من تغلّب أعدائه .

[1805] كانفة : عاصمة
يلجؤون اليها ، من «كنفه» إذا صانه وستره .

[1806] احفِزْ : أمر من
الحفز ، وهو الدفع والسَوْق الشديد .

[1807]
أهل البَلاء : أهل المهارة في الحرب مع الصدق
في القصد والجرأة في الاقدام . والبَلاء : هو
الاجادة في العمل وإحسانه .

[1808] الرِّدْء ـ
بالكسر ـ الملجأ .

[1809]
المَثابة : المرجع .

[1810] الابْتر : هو من
لا عَقِب له .

[1811] النّوَى : ها هنا
بمعنى الدار .

[1812] الفَلْتة : الامر
يقع عن غير رويّة ولا تدبّر .

[1813] الخِزامة ـ
بالكسر ـ : حَلْقة من شعر تجعل في وترة أنف
البعير ليشدّ فيها الزمام ويسهل قياده .

[1814] النِّصْف ـ بكسر
النون ـ : الانصاف .

[1815] الطَّلِبة ـ بفتح
الطاء وكسر اللام ـ : ما يطالب به من الثأر .

[1816] المراد بالحَمَأ
هنا مطلق القريب والنسيب ، وهو كناية عن
الزبير ، فانه من قرابة النبي ابن عمته ،
والحُمَة ـ بضم ففتح ـ : أصلها الحية أو إبرة
اللاسعة من الهوام .

[1817]
أغْدَفَت المرأة قناعها : أرسلته على وجهها ،
وأغدف الليل : أرخى سدوله . يعني : أن شبهة
الطلب بدم عثمان شبهة ساترة للحق .

[1818] زاح يزيحُ
زَيْحاً وزَيحاناً : بَعُدَ وذهب ، كانزاح .
والنصاب الاصل . أي : قد انقلع الباطل عن
مَغْرِسه .

[1819]
الشّغَب ـ بالفتح ـ : تهييج الشرّ .

[1820] أفرطَ الحوضَ :
ملاه حتى فاض والمراد حوض المنية .

[1821]
ماتِحُهُ : أي نازع مائه لاسقيهم .

[1822]
عبّ : شرب بلا تنفّس .

[1823] الحَسْيُ ـ بفتح
الحاء وتكسر ـ : سهل من الارض يستنقع فيه
الماء .

[1824] العُوذ : بضم
العين ، جمع عائذة : وهي النِّتاج من الظباء
والابل ، أو كل أُنثى . والمطَافيل : جمع
مُطْفِل ـ بضم الميم وكسر الفاء ـ ذات
الطفل من الانس والوحش .

[1825] التألّب :
الافساد .

[1826] اسْتَثَبْتُهُما:
من ثاب بالثاء إذا رجع ، أي استرجعتهما .
وطلبت اليهما الرجوع للبيعة .

[1827]
أمام الوِقاع : ـ ككتاب ـ قبيل المواقعة
بالحرب .

[1828]
غَمَطَ النعمة : جَحَدَها .

[1829] النواجذ : أقصى
الاضراس أو الانياب . وبُدُوّ النواجذ :
كناية عن شدة الاحتدام .

[1830] الاخلاف : جمع
خِلْف ـ بالكسر ـ وهو للناقة حلمة الضرع .

[1831] أفاليذ : جمع
أفْلاذ ، جمع فلذة : وهي القطعة من الذهب
والفضة .

[1832] فحص : بحث .

[1833]
كُوفان : الكوفة .

[1834] الضّروس : الناقة
السيئة الخُلُق تعضّ حالبها .

[1835] «فَغَرَتْ
فاغِرَتُهُ» : انفتح فمه ، وأكّد الفعل بذكر
الفاعل من لفظه .

[1836] ليشرّدنّكم :
ليفرقنكم.

[1837] عوازب أحلامها :
غائبات عقولها .

[1838] يُسَنِّ : يسهّل .

[1839] تُنْتَضى :
تُسَلّ .

[1840] المصنوع اليهم :
الذين أنعم الله عليهم وأحسن صنعه اليهم
بالسلامة من الاثام .

[1841] يُحْيل : يتغير عن
وجه الحق .

[1842] الغارم : مَنْ
عليه الديون .

[1843]
صَبرَ نفسه ـ بالتخفيف ـ حَبَسها .

/ 35