ومن خطبة له عليه السلام - خطبه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خطبه - نسخه متنی

السید جعفر الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن خطبة له عليه السلام

وفيها يصف زمانه بالجور ، ويقسم الناس فيه
خمسة أصناف ، ثم يزهد في الدنيا

معنى جور الزمان

أَيُّهَا
النَّاسُ ، إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا فِي
دَهْر عَنُود [438] ، وَزَمَن
كَنُود [439]
)

شديد( ، يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ
مُسِيئاً ، وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ
عُتُوّاً ، لاَ نَنْتَفِعُ بِمَا
عَلِمْنَا ، وَلاَ نَسْأَلُ عَمَّا
جَهِلْنَا ، وَلاَ نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً [440]
حَتَّى تَحُلَّ بِنَا .

أصناف الناس

وَالنَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَاف :
مِنْهُمْ مَنْ لاَ يَمْنَعُهُ الْفَسَادَ
فيالاَْرْضِ إِلاَّ مَهَانَةُ نَفْسِهِ ،
وَكَلاَلَةُ حَدِّهِ [441] ، وَنَضِيضُ
وَفْرِهِ [442] ، وَمِنْهُمْ الْمُصْلِتُ
لِسَيْفِهِ ، وَالْمُعْلِنُ بِشَرِّهِ ،
وَالْمُجْلِبُ بِخَيْلِهِ [443] وَرَجِلِهِ [444] ،
قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَهُ [445] ، وَأَوْبَقَ
دِينَهُ [446] لِحُطَام [447] يَنْتَهِزُهُ [448] ،
أَوْ مِقْنَب [449] يَقُودُهُ ،
أَوْ مِنْبَر يَفْرَعُهُ [450] . وَلَبِئْسَ
الْمَتْجَرُ أَنْ تَرَى الدُّنْيَا
لِنَفْسِكَ ثَمَناً ، وَمِمَّا لَكَ
عِنْدَ اللهِ عِوَضاً ! وَمِنْهُمْ مَنْ
يَطْلُبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الاخِرَةِ ،
وَلاَ يَطْلُبُ الاخِرَةَ بِعَمَلِ
الدُّنْيَا ، قَدْ طَامَنَ [451] مِنْ
شَخْصِهِ ، وَقَارَبَ مِنْ خَطْوِهِ ،
وَشَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ ، وَزَخْرَفَ
مِنْ نَفْسِهِ لِلاَْمَانَةِ وَاتَّخَذَ
سِتْرَ اللهِ ذَرِيعَةً [452] إِلَى
الْمَعْصِيَةِ . وَمِنْهُمْ مَنْ
أَبْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُؤُولَةُ
نَفْسِهِ [453] ، وَانْقِطَاعُ
سَبَبِهِ ، فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلَى
حَالِهِ ، فَتَحَلَّى بِاسْمِ
الْقَنَاعَةِ ، وَتَزَيَّنَ بِلِبَاسِ
أَهْلِ الزَّهَادَةِ ، وَلَيْسَ مِنْ
ذلِكَ في مَرَاح [454] وَلاَ مَغْدىً [455] .

الراغبون في الله

وَبَقِيَ
رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ
الْمَرْجِعِ ، وَأَرَاقَ دُمُوعَهُمْ
خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيد
نَادٍّ [456] ، وَخَائِف مَقْمُوع [457] ،
وَسَاكِت مَكْعُوم [458] وَدَاع مُخْلِص ،
وَثَكْلاَنَ [459] مُوجَع ، قَدْ
أَخْمَلَتْهُمُ [460] )

أَحْمَلَتهُم(
التَّقِيَّةُ [461] وَشَمِلَتْهُمُ
الذِّلَّةُ ، فَهُمْ في بَحْر أُجَاج [462] ،
أَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ [463] ،
وَقُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ [464] ، قَدْ وَعَظُوا
حَتَّى مَلُّوا [465] ، وَقُهِرُوا
حَتَّى ذَلُّوا ، وَقُتِلُوا حَتَّى
قَلُّوا .

التزهيد في الدنيا

فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا في أَعْيُنِكُمْ
أَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ [466] الْقَرَظِ [467] ،
وَقُرَاضَةِ الْجَلَمِ [468] وَاتَّعِظُوا
بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، قَبْلَ أَنْ
يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ ;
وَارْفُضُوهَا ذَمِيمَةً ، فَإِنَّهَا
قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا
مِنْكُمْ [469] .

قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه
: أقول : وهذه الخطبة ربما نسبها من لا علم له
إلى معاوية وهي من كلام أمير المؤمنين عليه
السلام الذي لا يشك فيه ، وأين الذهب من
الرّغام [470] ! وأين العذب من الاجاج ! وقد دلّ على
ذلك الدليل الخِرِّيت [471] ونقده الناقد
البصير عمرو بن بحر الجاحظ ; فإنه ذكر هذه
الخطبة في كتاب «البيان والتبيين» وذكر من
نسبها إلى معاوية ، ثم تكلم من بعدها بكلام
في معناها ، جملته أنه قال : وهذا الكلام
بكلام علي عليه السلام أشبه ، وبمذهبه في
تصنيف الناس ، وفي الاخبار عما هم عليه من
القهر والاذلال ، ومن التقية والخوف ،
أليق . قال : ومتى وجدنا معاوية في حال من
الاحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد ،
ومذاهب العُبّاد ؟!!! .

ومن
خطبة له عليه السلام

عند خروجه لقتال أهل
البصرة ، وفيها حكمة مبعث الرسل ،

ثم
يذكر فضله ويذم الخارجين

قال عبد
الله بن عباس رضي الله عنه : دخلت على أَمير
المؤمنين عليه السلام بذي قار وهو يخصِف نعله [472] ،
فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟ فقلت : لا قيمةَ
لها ! فقال عليه السلام : والله لَهِيَ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ ، إِلاَّ أَنْ
أُقِيمَ حَقَّاً ، أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلاً ،
ثم خرج فخطب الناس فقال :

حكمة
بعثة النبي صلى الله عليه واله

إِنَّ
اللهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ
الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباًوَلاَ يَدَّعِي
نُبُوَّةً ، فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى
بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ [473] ،
وَبَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ ،
فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ [474] ،
وَاطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ .

فضل
علي عليه السلام

أَمَا وَاللهِ إِنْ كُنْتُ لَفِي
سَاقَتِهَا [475] حَتَّى وَلَّتْ
بِحَذَافِيرِهَا [476] : ما ضَعُفْتُ )

مَا
عَجَزْتُ( وَلاَ جَبُنْتُ ، وَإِنَّ مَسِيرِي
هـذَا لِمِثْلِهَا ; فَلاََنـْقُبَنَّ [477]
الْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ
جَنْبِهِ .

توبيخ
الخارجين عليه

مَا لِي وَلِقُرَيْش ! وَاللهِ لَقَدْ
قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ ،
وَلاَُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ ،
وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالاَْمْسِ ،
كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ ! وَاللهِ
مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّ
اللهَ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ
فَأَدْخَلْنَاهُمْ في حَيِّزِنَا ،
فَكَانُوا كَمَا قَالَ الاَْوَّلُ :

أَدَمْتَ لَعَمْرِي شُرْبَكَ
الْمَحْضَ [478] صَابِحاً
وَأَكْلَكَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ
الْبُجْرَا

وَنَحْنُ وَهَبْنَاكَ الْعَلاَءَ
وَلَمْ تَكُنْ عَلِيّاً ،
وَحُطْنَا حَوْلَكَ الْجُرْدَ وَالسُّمْرَا

ومن
خطبة له عليه السلام

في استنفار الناس إلى
أهل الشام بعد فراغه من أمر الخوارج ، وفيها
يتأفف بالناس ، وينصح لهم بطريق السداد

أُفٍّ لَكُمْ [479] ! لَقَدْ سَئِمْتُ
عِتَابَكُمْ ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا مِنَ الاخِرَةِ عِوَضاً ؟
وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً ؟ إِذَا
دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ
دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ [480] ، كَأَنَّكُمْ
مِنَ الْمَوْتِ في غَمْرَة [481] ، وَمِنَ
الذُّهُولِ في سَكْرَة . يُرْتَجُ [482]
عَلَيْكُمْ حَوَارِي [483] فَتَعْمَهُونَ [484]
، وَكَأَنَّ قَلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ [485]
، فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ . مَا
أَنْتُمْ لِي بِثِقَة سَجِيسَ اللَّيَالِي [486]
، وَمَا أَنْتُمْ بِرُكْن يُمَالُ [487] بِكُمْ ،
وَلاَ زَوَافِرُ [488] عِزٍّ يُفْتَقَرُ
إِلَيْكُمْ . مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِل
ضَلَّ رُعَاتُهَا ، فَكُلَّمَا جُمِعَتْ )

اجتمعت(
مِنْ جَانِب انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ ،
لَبِئْسَ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ سُعْرُ [489] نَارِ
الْحَرْبِ أَنْتُمْ ! تُكَادُونَ وَلاَ
تَكِيدُونَ ، وَتُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ
فَلاَ تَمْتَعِضُونَ [490] ; لاَ يُنَامُ
عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ في غَفْلَة سَاهُونَ ،
غُلِبَ وَاللهِ الْمُتَخَاذِلُونَ ! وَايْمُ
اللهِ إِنِّي لاََظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ
حَمِسَ [491] الْوَغَى [492] ، وَاسْتَحَرَّ
الْمَوْتُ [493] ، قَدِ
انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِب
انْفِرَاجَ الرَّأْسِ [494] . وَاللهِ إِنَّ
امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ
يَعْرُقُ لَحْمَهُ [495] ، وَيَهْشِمُ
عَظْمَهُ ، وَيَفْرِي [496] جِلْدَهُ ،
لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ ، ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ
عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ [497] . أَنْتَ
فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتََ ; فَأَمَّا أَنَا
فَوَاللهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذلِكَ ضَرْبٌ
بِالْمَشْرَفِيَّةِ [498] تَطِيرُ مِنْهُ
فَرَاشُ الْهَامِ [499] ، وَتَطِيحُ [500]
السَّوَاعِدُ وَالاَْقْدَامُ ، وَيَفْعَلُ
اللهُ بَعْدَ ذلِكَ مَا يَشَاءُ .

طريق
السداد

أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِي
عَلَيْكُمْ حَقَّاً ، وَلَكُمْ عَلَيَّ
حَقٌّ : فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ
فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ ، وَتَوْفِيرُ
فَيْئِكُمْ [501] عَلَيْكُمْ ،
وَتَعْلِيمُكُمْ كَيْلا تَجْهَلُوا ،
وَتَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا .
وَأَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ
بِالْبَيْعَةِ ، والنَّصِيحَةُ في
الْمَشْهَدِ وَالْمَغِيبِ ، وَالاِْجَابَةُ
حِينَ أَدْعُوكُمْ ، وَالطَّاعَةُ حِينَ
آمُرُكُمْ .

name="_Toc492982730">ومن خطبة له عليه السلام بعد
التحكيم وما بلغه من أمر الحكمين وفيها حمد
الله على بلائه ، ثم بيان سبب البلوى

الحمد
على البلاء

الْحَمْدُ للهِ وَإِنْ أَتَى
الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ [502] ،
وَالْحَدَثِ [503] الْجَلِيلِ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ لاَ
شَرِيكَ لَهُ ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ
، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
صلى الله عليه واله .

سبب
البلوى

أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ
النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ
الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ ،
وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ . وَقَدْ كُنْتُ
أَمَرْتُكُمْ في هـذِهِ الْحُكُومَةِ
أَمْرِي ، وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ
رَأْيِي [504] «لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِير [505]
أَمْرٌ» ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ
الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ ،
وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ ، حَتَّى
ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ ، وَضَنَّ
الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ [506] ، فَكُنْتُ أَنَا
وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ [507] :

«أَمَرْتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ
اللَّوَى [508]
فَلَمْ تَسْتَبْيِنُوا النُّصْحَ )

الرّشد(
إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ»

ومن
خطبة له عليه السلام

في تخويف أَهل
النهروان [509]

فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ
تُصْبِحُوا صَرْعَى [510] بِأَثْنَاءِ هـذَا
النَّهْرِ ، وَبِأَهْضَامِ [511] هـذَا
الْغَائِطِ [512] ، عَلَى غَيْرِ
بَيِّنَة مِنْ رَبِّكُمْ ، وَلاَ سُلْطَان
مُبِين مَعَكُمْ : قَدْ طَوَّحَتْ [513] بِكُمُ
الدَّارُ ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ [514]
، وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هـذِهِ
الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ
المُخالِفِينَ المُنَابِذِينَ ، حَتَّى
صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ ،
وَأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ [515]
، سُفَهَاءُ الاَْحْلاَمِ [516] ; وَلَمْ آتِ ـ لاَ
أَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً [517] ، وَلاَ أَرَدْتُ
لَكُمْ ضُرّاً .

[438] العَنُود : الجائر
من «عَنَدَ يَعْنُدُ» كنصر، جار عن الطريق
وعدل.

[439] الكَنُود : الكَفُور.

[440] القارعة : الخَطْب
يقرع من ينزل به أي : يصيبه.

[441] كَلالَةُ حَدّه :
ضعف سلاحه عن القطع في أعدائه، يُقال : كَلّ
السيف كَلالَةً إذا لم يقطع والمُراد إعوازه
من السلاح.

[442] نضيضُ وَفْرِهِ : قلّة ماله،
فالنضيض القليل، والوفر : المال.

[443] المُجْلِبُ
بخَيْلِهِ : مِنْ «أجْلَبَ القوْمُ» أي
جلبوا وتجمعوا من كل أوب للحرب.

[444] الرَّجِلُ : جمع
راجل.

[445] «أشرط نفسه» : هيأها وأعدها للشر
والفساد في الارض.

[446] «أوْبَقَ دِينَه» : أهلكه.

[447] الحطام : المال، وأصله ما تكسَّرَ
من اليبس.

[448] ينتهزه : يغتنمه أو يختلسه.

[449] المْقنَب : طائفة من الخيل مابين
الثلاثين إلى الاربعين.

[450] فَرَعَ المنبر -
بالفاء : علاه.

[451] طَامَنَ : خَفَضَ.

[452] الذريعة : الوسيلة.

[453] ضُوؤلة النفس -
بالضم : حقارتها.

[454] مَرَاح : مصدر
ميمي من راح : إذا ذهب في العشي.

[455] مَغْدَى : مصدر ميمي من غدا إذا ذهب
في الصباح.

[456] النّادّ : المنفرد
الهارب من الجماعة إلى الوحدة.

[457] المقموع : المقهور.

[458] المكْعُوم : من «كَعَمَ البعيرَ»
شدّ فاه لئلا يأكل أو يعضّ .

[459] ثَكْلان : حزين.

[460] أخمله : أسقط ذكره حتى لم يَعُد له
بين الناس نباهة.

[461] التّقِيّة : اتقاء
الظلم بإخفاء الحال .

[462] الاُجاج : الملح.

[463] ضامزة : ساكنة.

[464] قَرِحَة : بفتح
فكسر - مجروحة.

[465] ملّوا : أي أنهم أكثروا من وعظ الناس
حتى سئموا ذلك إذْ لم يكن لهم في النفوس
تأثير.

[466] الحُثالة - بالضم -
: القُشارة وما لا خير فيه، وأصله مايسقط من
كل ذي قشْر.

[467] القَرَظ - محركة - : ورق السلم أو ثمر
السنط يدبغ به .

[468] الجَلَم -
بالتحريك - : مِقراض يُجَزّ به الصوف،
وقُراضته : ما يسقط منه عند القرض والجزّ.

[469] أشْغَفَ بها : أشد
تعلقاً بها.

[470] الرّغام - بالفتح
-: التراب، وقيل: هو الرمل المختلط بالتراب.

[471] الخِرّيت - بوزن
سكّيت -: الحاذق في الدلالة، وفعله كفرح.

[472] يَخْصفُ نَعْلَهُ
: يَخْرزها.

[473] بَوّأهُمْ
مَحَلّتَهم : أنْزَلَهُمْ منزلتهم.

[474] القناة : العود
والرمح، والمراد به القوة والغلبة والدولة .
وفي قوله : «استقامت قناتهم» تمثيل لا ستقامة
أحوالهم .

[475] الساقَةُ : مؤخّر
الجيش السائق لِمُقَدّمه.

[476] ولّتْ بحذافيرها : بجملتها وأسرها.

[477] نَقَبَ : بمعنى
ثَقَبَ وفي قوله : «لانْقُبَنّ الباطلَ»
تمثيل لحال الحق مع الباطل كأن الباطل شيء
اشتمل على الحق فستره، وصار الحق في طيّه،
فلا بد من كشف الباطل وإظهار الحق.

[478] اَلمحضُ : اللبن
الخالص بلا رغوة.

[479] أفّ لكم : كلمة
تضَجرّ واستقذار ومهانة.

[480] دوَرَان الاعين :
اضطرابها من الجزع.

[481] الغَمْرَة :
الواحدة من الغَمْر وهو السَّتر، وغمرة
الموت الشدة التي ينتهي إليها المُحْتَضَرُ.

[482] يُرتج : بمعنى يغلق ، تقول : رتج
الباب : أي أغلقه .

[483] الحَوار - بالفتح وربما كسر :
المخاطبة ومراجعة الكلام.

[484] تَعْمَهُون :
مضارع عَمِهَ، أي تَتَحَيّرون وتتردّدون.

[485] اَلمألُوسة : المخلوطة بمس الجنون.

[486] سَجِيس - بفتح
فكسر - كلمة تقال بمعنى أبداً، وسجيس : أصله
من «سجس الماء» بمعنى تغير وتكدّر وكان أصل
الاستعمال «ما دامت الليالي بظلامها».

[487] يُمال بكم : يُمَال على العدو بعزكم
وقوتكم.

[488] الزّافرة من البناء : رُكْنُهُ، ومن
الرجل عشيرته وأنصاره.

[489] السّعْر - بالفتح -
مصدر سَعَرَ النار- من باب نَفَعَ : أوقدها،
وبالضم جمع ساعر، وهو ما أثبتناه. والمراد «لبئس
مُوقدوا الحرب أنتم».

[490] امْتَعَضَ :
غَضِبَ.

[491] حَمِسَ - كفَرِحَ -
اشتد وصَلُبَ في دينه فهو حَمِس .

[492] الوَغى : الحرب،
وأصله الصوت والجَلَبَة .

[493] اسْتَحَرّ : بلغ في النفوس غاية
حدّته.

[494] انفرجتم انفراج
الرأس : أي كما ينفلق الرأس فلا يلتئم.

[495] يَعْرُقُ لَحْمَهُ : يأكل حتى لا
يبقى منه شيء على العظم.

[496] فَرَاه يَفْريه :
مَزّقَهُ يمزّقه.

[497] ما ضُمت عليه الجوانح : هو القلب
وما يتبعه من الاوعية الدموية، والجوانح :
الضلوع تحت الترائب، والترائب : ما يلي
التّرْقُوَتَيْنِ من عَظْم الصدر.

[498] اَلمشْرَفِيّة :
هي السيوف التي تنسب إلى مشارف، وهي قرى من
أرض العرب تدنو إلى الريف، ولا يقال في
النسبة إليها مشارفي، لان الجمع ينسب إلى
واحدة.

[499] فَرَاشُ الهام : العظام الرقيقة
التي تلي القحف.

[500] تَطِيحُ
السواعِدُ: تَسْقُطُ، وفعله كباع وقال.

[501] الفَيءْ :
الخَرَاج وما يحويه بيت المال.

[502] الخَطْبُ الفادح :
الثقيل، من فدحه الدَّيْن - كقطع - إذا أثقله
وعاله وبَهَظَهُ.

[503] الحَدَث - بالتحريك - : الحادث،
والمراد هنا ما وقع من أمر الحكمين كما هو
مشهور في التاريخ.

[504] نَخَلْتُ لكم
مخزونَ رأيي : أخلصته، من نخلت الدقيق
بالمُنْخل.

[505] قصير : هو مولى جذيمة المعروف
بالابرش، والمثل مشهور في كتب الامثال .

[506] «ضَنّ الزّنْدُ
بقَدْحِهِ» هذه كناية أنه لم يَعُدْ لَهُ
رأي صالح لشدة مالقي من خلافهم .

[507] «أخو هوازن» هو دُرَيْد بن الصّمّة
.

[508] مُنْعَرَج اللّوى
: اسم مكان، واصل اللّوى من الرمل : الجَدَدُ
بعد الرّملة : وَمُنْعَرَجُهُ : منعطفه يمنةً
ويسرة.

[509] النّهْرَوان : اسم
لاسفل نهر بين لَخَافيقَ، وطرفاه على مقربة
من الكوفة في طرف صحراء حَرُوراء. وكان الذين
خطّؤوه في التحكيم قد نقضوا بيعته، وجهروا
بعداوته. وصاروا له حرباً، واجتمع معظمهم
عند ذلك الموضع، وهؤلاء يلقبون
بالحَرُورِيّة لما تقدم أن الارض التي
اجتمعوا عليها كانت تسمى حَرُوراء وكان رئيس
هذه الفئة الضالة : حُرْقُوص بن زهير السعدي،
ويُلقب بذي الثُّدَيّة تصغير ثدية خرج إليهم
أمير المؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم
والعودة إلى بيعتهم، فأجابوا النصيحة برمي
السهام وقتال أصحابه عليه السلام فأمر
بقتالهم. وتقدم القتال بهذا الانذار الذي
تراه. وقيل : إنه عليه السلام خاطب بها
الخوارج الذين قتلهم بالنهروان .

[510] صَرْعَى : جمع
صريع، أي طريح.

[511] الاهْضام : جمع هَضْم، وهو المطمئن
من الوادي.

[512] الغائط : ماسفل من
الارض، والمراد هنا المنخفضات.

[513] طَوّحَتْ بكم
الدار : قَذَفَتْكم في مَتَاهَة وَمَضَلّة .

[514] احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ :
احتبلكم : أوقعكم في حبِالته، والمقدار :
القدر الالهي.

[515] أخفّاءُ الهِام :
ضعاف العقل - الهام الرأس، وخفتها كناية عن
الطيش وقلة العقل.

[516] سُفَهَاء الاحلامِ : السفهاء :
الحمقى، والاحلام : العقول.

[517] البُجْر - بالضم - :
الشر والامر العظيم والداهية.

/ 35