بسم الله الرحمن الرحيم
غلامعلى الميرزائى المنفرد
مسألة الامامة:
حدثت واقعة سقيفه بعد وفاة النبى(ص) حتى بنتحبوا خليفة رسول الله و هم المهاجرون والانصار الجتمعوا فى مكان مسقف و بعد حدوث الخلاف بينهم اختاروا ابابكر لخلافة المسلمين بعد النبى(ص) فى كيفية انتخاب الامام عند السنة عقايد متعددة و منها احماع الامة تنصيب من خليفة من قبله الشورى و بعض يقول الحق لمن غلب.
لم يتحقق الاجماع خلافة ابى بكر حيث تخلفها عن بيعة كثيره من الصحابه مثل عباس بن عبدالمطلب، طلحه، زبير، سعد بن عباده، رئيس قبيلة الخزرج.
عمر جاء الى الخلافة بوصية ابى بكر و عثمان جاء بشورىو كان بينهم الخلاف.
و الحال الامام على واجه بحضور الامة و دعوته الى قبول خلافة المسلمين الشيعة تعتقد ان الامام رياسة عامة فى الله الدين و الدنيا و هو منصب الهى مثل النبوة و قاعده لطف تبين لزوم نصبه.
من الادلة التى تدل على امامة على(ع): حديث غدير مذكور فى غدير خم و هو: الست اول بالمؤمنين انفسكم، اناس بلى، من كنت مولاه فهذا على مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و حديث نزلت فى غزوة تبوك: يا على اما ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى.
و حديث يومفى اوائل النبود بعد نزول آية (و انذر عشيرتك الاقربين) حيث دعاالرسول(ص) اقرباء ليكون احدهم اخيه و خليفته و وصيه من بعدى ودعوته على بن ابى طالب و قال الرسول(ص) «ان هذا اخى و وصيى و خليفتى من بعدى».
من الشبهات المطروحه فى حديثان «مولى»له معانى متعددة: وارث، صديق، ناصر، و اول بالتعرف و انه غير متواتر. و جوابه ان الرسول(ص) اولاً يقولاول بالمؤمنين من انفسهم ثم يقول من كنت مولاه، فلهذا يجب ان يكون علامة بين ولاية فى سؤال و الجواب و حديث غدير متواتر، احمد بن حنبل من اربعين طريق.
فى صحيح بخارى ان بعد نزول آية التطهير، دعاالرسول(ص) على، فاطمه، حسن، و الحسين(ع) و جعلتهم تحت كساء و قال اللهم هؤالاء اهل بيتى و كل يوم كان يسلم عليهم و يقرا لهم آيه التطهير. و حتى لم تكن ام سلمة فيهم.
حديث ثقلين، حديث مشهور و متواتر ذكرتها فى الشريطة و تدل على ان القران و عترت النبى اهل البيت هما الثقلان و لن يتفرقا حتى يردا على النبى(ص) الحوض. آيات متعددة نزلت فى اهل البيت(ع) و ذكرت خصائصهم و اوصافهم مثل آيه التطهير آية المودة، آية المباهله و آية الاعتصام.
و فى مصادر السنة ان المراء من اهل الذكر هم اهل البيت(ع) و المراء من المنذر هو النبى(ص) و الهادى هو الامام على(ع) بالنبة الى اختصاص الامامة الى اثنى عشر خليفة فى صحاح السنة احاديث موجودة تدل على هذا، لا يزال ادا الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر اميراً، او لا يزال ادا الناس ماضياً ما وليهم اثنى عشر خليفة.
مع الاسف ظلم اهل البيت(ع) فى قصة الفدك و قتل فاطمة الزهراء و غضبها عن شيخين و سم الامام الحسن بيد معاوية و قتل الحسين فى كربلاء بيد ابن يزيد.