آقاى سعيد اسماعيل مى گويد: « عندما أخذ يسرى مفعول المؤامرات اليهودية و الأحقاد القبلية و الشعوبية ويتعاظم خطرها فى أواخر خلافة عثمان ظهر من يقول بأن عليا و ولديه الحسن و الحسين، و البعض من نسل الحسين رضى الله عنهم أجمعين هم أولى بالخلافة الاسلامية من غيرهم و أن الخلافة فيهم الى يوم الدين. و قد وجدت هذه الدعوة تربة خصبة فى المدائن عاصمة الامبراطورية الفارسية، خاصة و أن الحسين كان قد تزوج من ابنة الامبراتور الفارسى يزجرد الذى أطاهت بعرشه جيوش الاسلام الظافرة. و لعل هذا كان سبباً فى حصر أئمة الشيعة ابتداء من الامام الرابع فى سلالة الحسين.»