لعلماء الشيعة موقفان متغايران بالسنة للاجماع. فهم يحتجون بالاجماع اذا كان يؤلد ما ذهبوا اليه من أقوال، فالطبطبائى مثلا يستعمل كثيرا قول: «كلأمن الشيعة و السنة » و « و اتفق الجميع على اقراره». أما من ناحية أخرى فان علماء الشيعة بر فضون الاجماع فمثلا يقولون بأن الصحابة- و هم عشرات الألوف ـقد تأمروا على مخالفة الرسول صلى الله عليه و سلم عقب وفاته و لم يثبت على سنته الأاقل من عشرة، لهذا يرجحون هذه الأقلية- المكذوب عليها - على الأغلبة الساحقة. بر خلاف سخن آقاى سعيد اسماعيل در اينكه شيعه اجماع را قبول ندارد، تمامى علماى شيعه اجماع را به عنوان سومين مصدر تشريع پذيرفته اند اما احاديث را فقط از ناقلان موثق اخذ مى كنند و تمامى صحابه را نيز عادل نمى دانند. و علم رجال در ميان شيعه به عنوان يكى از علوم اساسى بررسى سند احاديث به شمار مى رود و در اين زمينه كتب موثق و فراوانى در جرح و تعديل رجال در ميان شيعه موجود است و و تعداد راويان موثق نيز هرگز به آن ميزانى كه آقاى سعيد اسماعيل مى گويد (كمتر از ده نفر) نبوده است بلكه راويان زيادى وجود دارد كه در نظر رجاليون شيعه توثيق شده و احاديث ايشان پذيرفته مى شود. هر چند كه تعداد اين راويان موثق بسيار كمتر از راويان كذاب و دروغگو است و علت اين امر حوادث سياسى صدر اسلام و سير تاريخى وضع و جعل حديث است كه بحث زيادى را مى طلبد و در كتب مختلف راجع به آن بحث و بررسى صورت گرفته است.