المفهوم الشيعى للامامة - خلاف بین علماء الشیعة و جمهور علماء المسلمین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاف بین علماء الشیعة و جمهور علماء المسلمین - نسخه متنی

الهه هادیان رسنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المفهوم الشيعى للامامة

يعتقد علماء الشيعة بأن الامامة ركن من أركان الايمان كالايمان بوحدانية الله، و تعنى الامامة لدى علماء الشيعة أن الحياة و تنحصر هذه السلطة فى زوج فاطمة الزهراء و ابنيها الحسن و الحسين ثم تنحصر فى بعض آل الحسين الذى كان قد تزوج من شهبانو ابنة الامبراطور الفارسى يزدجرد الذى قوضت الجيوش الاسلامية أركان عرشه فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب.39 فدستور جمهورية ايران الاسلامية مثلا ينص عل أن «الدين الرسمى لايران هو الاسلام و المذهب الجعفرى الاثنى عشرى. و هذه المادة غير قابلة للتغيير الى الأبد».40

و يرتبط ركن الامامة بالاعتقاد بأن هؤلاء الأئمة معصومون41 و يشاركون الله علمه بالغيب بما فى ذلك علمهم بوقت و فاتهم42، و أن الطاعة العمياء للأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة و نعتقد فيهم الاحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين».44

و هذه العقيدة مرتبطة أيضا بضرورة الايمان بأن «للأئمة مكانة روحية و خلافة تكوينية على جميع المخلوقات بحيث يخضع لها جميع ذرات الكون، و أن من اساسيات العقيدة الشيعية أنه لا يصل الى المكانة الروحية للأئمة لا ملك مقرب و لا نبى مرسل».45 و يندرج ضمن هذا الاعتقاد أن جميع خلفاء و حكام المسلمين و قضاتهم طواغيت ما لم يكونوا جعفريين و لا يجوز التحاكم اليهم.46 لهذا نجد دستور الجمهورية الاسلامية لايران يحرص على أن يكون رئيس الجمهورية «مؤمنا و معتقدا بمبادنا لجمهورية الاسلامية و المذهب الرسمى للدولة» كما تنص على ذلك المادة الخامسة عشرة بعد المائة و أن يقسم «أن أكون حارسا للمذهب الرسمى» كما جاء فى المادة الواحدة و العشرين بعد المائة

و لضمان عدم اللجوء الى القضاة غير الجعفريين أو التشريع غير الجعفرى نصت المادة الثانية و السبعون على أنه «لا يستطيع» مجلس الشورى الوطنى) أن يسن القوانين المغايرة لقواعد و احكام المذهب الرسمى للدولة)

و لما كان الامام الحادى عشر قد توفى منذ حوالى عحد عشر قرنا - 0 حسب العقيدة الجعفرية - فعقيدة الامامة تنص على أن الامام الثانى عشر، المهدى، قد اختفى و هو فى ال خامسة - عل ارجح اقوال علماء الشيعة - و لم يمت و سيعود الى الظهور فى آخر الزمان و أن حقه فى وراثة السلطة ثابت اثناء غيبته و لهذا نص الدستور فى المادة الخامسة بوضوح على أن «تكون ولاية» الامر، و الامة فى غيبة الامام المهدى - عجل الله تعالى فرجه - فى جمهورية ايران الاسلامية للفقيه العادل

هذا ما يقوله علماء الشيعة اما جمهور علماء المسلمين فيقولون بأن النظام الملكى الذى تقتصر فيه الوراثة على أن السلطة السياسية هى موضع خلاف. فكيف بنظام تجتمع فيه وراثة السلطة الروحية و الدينية و السياسية و يرثها الطفل فى التاسعة و الثامنة و الخامسة. و لهذا يرفضون تماما مثل هذا النظام الذى لا تسنده أى آية قرانية او حديث صحيح واحد. بل و يتعارض مع مبدأ الشورى الذى اثنى الله عليه و أمر به فى القرآن الكريم.47

و يؤكد علماء المسلمين بأن العصمة الكاملة لله وحده و لا شريك له فيها فعصمة الأنبياء و الرسل مقصورة على ادانهم الرسالة بامانة، و عصمتهم من الذنوب التى تخل بالرسالة و عصمتهم من مخالفة ما يدعون اليه الناس. أما فيما عدا ذلك فقد يخطى الرسول فى الاجتهاد و كما حدثنا القرآن عن عتاب الله لمحمد صلى الله عليه و سلم - حين أعرض عن الا-فى سورة عبس.48

اما فيما يخص علم الغيب فلو قرا المسلم القرآن الكريم49 لوجد العديد من الآيات التى تجعل هذا النوع من العلم من صفات الله التى تفرد بها، فمثلا فى سورة الاعراف آية (188) يقولتعالى مخاطبا نبيه: (قل لا املك لنفسى نفعا و لا ضرا الا ما (شاء الله، و لو كنت اعلم الغيب لا ستكثرت من الخير و ماالسوء ان أنا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون

و يكفر الطحاوى -وهو يمثل عقيدة اهل السنة- كل من يعتقداحدا من البشر أفضل من الأنبياء فما بال حكم الذين يدعون بعض صفات الله التى تفرد بها -سبحانه- للبشر كعلم الغيب والكاملة و الطاعة لهم حتى لو أمروا بعدم ضرورة عبادة! الله

و فيما يخص الامام الثانى عشر الذى يعتقد علماء الشيعةيزال على قيد الحياة لمدة تقارب احد عثر قرنا فكثير من المؤرخين يؤكدون بأن امام الشيعة الحادى عشر لمله نسل، و حتى الاحاديث التى رواها الترمذى و ابو داود و لم يروها اصحاب الصحاح عن المهدى و ظهوره فى آخرفانها تقول بأن اسمه كاسم النبى (محمد)، و اسم ابيه كاسم ابى النبى صلى الله عليه و سلم (عبدالله) بينما اسم الامام، محمد المهدى بن حسن، و تقول تلك الاحاديث أيضاانه سيكون من عقب الحسن و ليس من عقب الحسين.52أى دليل بأن المهدى سيعيش حوالى اثنى عشر قرنا

أيها الأخ و أيتها الأخت: ان علماء شيعة يعتبرون الايمان «بالامامة» ركنا من اركان الايمان. أى أن المسلم الذى لا يؤمن بذلك سيكون فى حكم الكافر، و من ناحية اخرى فان الايمان «بالامامة» بأبعادها و ملابساتها سيجعل المسلم كافرا -أعاذنا الله من الكفر و الشرك- كما يجمع على ذلك جمهور علماء المسلمينالقرآن و السنة. يضاف الى ذلك أن جمهور علماء المسلمين لا يعنيهم فى هذا الحكم سوى مرضاة الله، و لا يتحيزونالى أسرة معينة أو مجموعة من البشر

تأكد أخى المسلم و تأكدى أختى المسلمة من اختيار النجاةو الفوز بالجنة قبل

أن يأتى اليوم الذى لا تنفع فيه القوميات و المخلوفات

/ 86