يميل علماء الشيعة الى حصر اهل البيت النبوى فى الابنة الغرى للنبى صلى الله عليه و سلم، فاطمة و زوجها فلى و ابنيها الحسن و الحسين و بسعة من نسل الحسين الذى كان قد تزوج ان ابنة الامبراطور الفارسى يزدجرد على عهد عمر بن الخطاب، و يخصون هؤلاء بصفات سبق الاسارة اليث مثلالوراثية الشاملة و العصمة، و علم الغيب الخ ثم يعمدون الى اغفال خلفاء المسلمين و قضاتهم عبر العصوو التقليل من شأن منجزاتهم فى نصرة الاسلام و المسلمين، و هذا يشمل مع من يشمل جيل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين الا من ثبت لدى علماء الشيعة بالدليل القاطع بأنه قد ناصر عليا رضى الله عنه و لم يعارضه فى شىء أبداً اما جمهور علماء المسلمين فانهم يعتبرون اهل البيت كلحرمت الصدقة عليه من أقرباء النبى عليه الصلاة و السلام و يشمل هؤلاء النبى و آله، و جعفرا و آله، و عقيلا و آله، والعبادو آله.53 كما يعتبر علماء المسلمين زوجات الرسول من اهل البيتالآية الثالثة و الثلاثين من سورة الاحزاب، اذ يخاطبهن الله بقوله (و قرن فى بيوتكن و لا تبر جن تبرج الجاهلية الأولى الصلاة و آتين الزكاة و اطعن الله و رسوله. انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا). هذا فضلا زوجات النبى صلى الله عليه و سلم امهات كل من ادعى أنه مؤمن اذ تقول الآية السادسة من سورة الاحزاب: (النبى أو بالمؤمنين من انفسهم و ازواجه امهاتهم ). كما أن صالحى اهل البيت لهم مكانة سامية لدى علماء المسلمين و جمهور هم بدر ففى حديث رواه مسلم54 يروى زيد بن الارقم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم عند ماء يدعى خما قال: « أنا بشر يوشك أن يأتى رسول ربى فاجيب، و أنا تارك فيكم ثقلين: اولهما كتاب الله فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب الله به «فحث على كتاب الله و رغب فيه، ثم قال: « و اهل بيتى، اذكر كم الله فى اهل بيتى، اذكر كم الله فى اهل بيتى، اذكر كم الله فى اهل بيتى». فالرسول صلى الله عليه و سلم فى الوقت الذى يوصى فيه بالتمسك بكتاب الله يوصى بحسن معاملة بيته و هذا من كمال أخلاقه اذ يضرب المثل فى صلة الرحم، و يرى علماء المسلمين أن هذا الاحترام لاهل البيت لا يمنع الى احترام الصحابة و صالحى المؤمنين فى كل زمان و مكان أيها الأخ و أيتها الأخت: نحن المسلمين هل نستطيع حقا بنات النبى و اقاربه و نسلهم الصالح هل نستطيع حقا حصر اهل البيت فى عدد محدود يختار هم لنا علماء الشيعة هل علينا محبة و احترام صالحى اهل البيت كراهية و لعن الاف الصحابة الكرام و ماذا عن عثمان الذى تزوج اثنتين من و له ابن من واحدة منهن و ماذا عن ذريتها و ماذا عن ذرية الحفيد الاول للنبى، الحسن الا تعتقدون أن عليا و الصالح من نسله اول من يستنكرون هذا الغلو الذى يقلب الحب الى ضدد تخيل انسانا يغالى فى المدح لدرجة يمقتها السامعو اليس ذلك اشبه بالاستهزاء من الثناء، و اقرب من القدح الى المدح