خلاصة البحث
إنّ القول برؤية الله في يوم
القيامة رؤية بصرية أمر لا يصح الاعتقاد
به عقلاً ولا شرعاً، لأنه يستلزم التجسيم
والتشبيه ، وأنّ اضافة نفي الكيفية أمر
صوري لا يحل أصل الاشكال المذكور، وأنّ ما
دلّ على رؤية الله يمكننا تفسيره بالرؤية
القلبية التي لا يلزم منها إشكال عقلي ولا
شرعي ، بل هي متطابقة مع مسألة الإيمان،
وأنّ فكرة الرؤية والتشبيه دُسّت من قبل
اليهود في الفكر الإسلامي، وقد ساعد عليها
ظهور اتّجاه فكري يتشبث بالظواهر اللفظية
ولا يتدبّر في المضامين الفكرية لها.