مبحث اول:
سوال دوم
مبدأ و منشاء پيدايش مذهب شيعه چيست و تاريخ اين پيدايش به چه زمانى برمى گردد
التشيع هو نتيجه طبيعة للاسلام و ممثلاً لأطروحه كان من المفروض للدعوة الاسلاميه أن تتوصل اليها حفاظاً على نموها السليم.
التشيع هو أطروحه مطروحه من قبل الله تعالى منذ بداية اليوم الاول من الرساله «وأنذر عشيرتك الاقربين»(1)
حيث أسند رسول الله زعامة الدعوة الفكريه و السياسية رسمياً الى الامام على (ع). وهكذا وُجد التشيع فى اطار الدعوه الاسلاميه ممثلاً فى هذه الاطروحه النبويه التى وضقها النبى (ص) بأمر من الله الحفاظ على مستقبل الدعوة و الرسالة و هكذا وُجِد التشيع لالظاهره طارئة على مرح الاحداث بل كننجيه ضروريه لطبيعة تكوّن الدعوة و حاجتها و ظروفها الاصليه التى كانت تفرض عن الاسلام ان يلد (التشيع) و بحضى اخر كانت تفرض على القائد الاول النبى (ص) ان يعد للتجربه قائدها الثانى (على عليه السلام) الذى تواصل على يده و يد خلفائه نموها الثورى و كفترب نحو الحتمال هدفها التغييرى فى اجتتات كل رواسب الماضى الجاهلى و بناء امة جديدة على مستوى متطلباب الرسالة الجديده و مسوؤليا. و على هذا كان فى زمان رسول الله فى الصاحبه مهاجرون و انصار و كذلك بنى هاشم من هم على هذا الاعتقادفاطلق عليهم شيعه على.
قال رسول الله «والذى نفس بيده انا هذا و شيعته لهم الفائزون يوم القيامة»(2) اذن تطلق الشيعه على فقه تعتقدان النبى قبل وفاته و فى مناسبات عديدة فى ضمنها 18 ذى الحجه(10 ه) فى اجتماع عظيم عين الخليفه و الوصى من بعده بعنوان المرجع السياسى و العلمى و الدينى للمسلمين من بعده(ص). و هذه الئه كانت تتعبد بعض الرسول فى حياته و تطيعه فى كل شى ء.
وفى مقابل ذلك المجموعة الثانيه الا نجاه الذى يرى ان مقام الخلافه انتخابى و اتخذت الاجتهاد فى رفض النص او قبوله و حتى فى زمان رسول الله (ص) كانت هذه الفئه تعترض على الرسول الاكرم فى المواضع التى كانت ترى ان حكم رسول الله (ص) ليس صحيحاً كى حدث فى صلح الحديبه.
اذن التشيع كمذهب هو موجود فى زمان رسول الله (ص) ولكن هذا المذهب تبلور بعد وفاة الرسول و خصوصاً فى يوم السقيفه.
نعم اذا تتعبنا المرحله الولى فى حياة الاقه الاسلاميه فى عصر النبى نجدان اتجاهين رئيين قد رافقا نسوء الامة و كانا بعينان معاً داخل أطار الامة الوليدة التى انشأها الرسول القائد(ص) و قد أدّى هذا الاختلاف بين الاتجاهين انفام عقائدى عقيب وفاة الرسول مباشرة شطر الامه الاسلاميه الى شطرين. 1- التجاه الذى يؤمن بالتعّبد بالدين و تحكيمه و التسليم المطلق للنصى الدينى فى كل جوانب الحياة (هذاهو اتجاه مدرسة اهل البيت (ع) و اتجاه التشيّع).
2- ان عملية الاعداد الفكرى والتريوى (الرسالى) لولاية على بن ابى طالب (ع) و خلافة التى فام بها الرسوت الاعظم كانت تسير فى خطينى متوازيين و حتكا مسلين و هما:
الف - اعداد على (ع) ب - اعداد الامة فى أن واحد.
بالنسبه لاعداد على (ع) حيث تعهده الرسول برعايته خاصه تربية و تنقيفاً فكرياً و عقائدياً. بالنسبه الامة نجده (ص) بتوك تهئة ذهنية الامة المسلمة و تربيتها لترسيخ ولاية على (ع).راجع تاريخ الطبرى/ ج 3/ ص 218 - 219 المطبعه الحسينيه بحصر/ الطبعه الاولى. و كذلك نجد الايات النازلة بهذا الشأن «ان الذين أمنوا و عملوا الصالحات سبهل لهم الرحمن وُدّاً» «يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين» اخرجها فى الصواعق المحرقه / لابن حجر/ ص 152 آنهانزلت فى شأن على و اتباعه (شيعته). نعم اراد الله تعالى ذلك التشيع و الموالاة (اميرالمؤمنين على (ع)) حتى تستحر المسيره فى تنفيذ الارادة الالهيّة تحت قيادت المباركه.