* ضرورة وجود الحكومة* - هویة التشیع نسخه متنی

* ضرورة وجود الحكومة*

طبقاً للمعابير الفقهية و القران و الحديث (سواءً الاحاديث الموويّه عن طريق الشيعة أَوْ اهل السنة

فاِنَّ مسألة و لاية الفقيه ليس فيها اى شكت و لاريب و هى كما يقال، السَّهل «الممتنع» من الواضح لدينا جميعاً اَنَّ المجتمع لايمكنُ اَنْ يقوم من دونِ حكومة، فالمجتمعات البشرية عاشت دائماً تحت ظل حكومة لِانَّ الحكومة هى من متطلبات الحياة الانسانية ضرورةً...

حتى اَنَّ رسولَ الله صلى اله عليه و آله وسلم قرر و اَوْصى اَنْ اذا اجتمع ثلاثة نفر فى سفر... وَ حَبَ عليهم اَنْ يؤمروا عليهم واحداً منهم) و لذلك لايمكن اَن يبقى المجتمع بلا حكومته او حاكم كثيره اَنَّ هذا الحكم يرجع الى الامام و من هنا يصبح واضحاً اَنَّ الحكومة و الولايه هما من اصول الاسلام الاساسيه و اَن احكام الاسلام ترتبط بوجود حكومة تابعه للدين و احكامه و اِنّ رسول الله (ص) حينما شرف المدينة المنوره بقدومه اليها عقدالبداية المعاهدات مع يهود المدينه و مع سكان المدينه و من خلال تلك المعاهدات يتّضح لنا اَن الرسولَ الاكرم (ص) قد اسس حكومة اسلاميةً و نبا اُسُسُها، و ايضاً اتفق المسلمون على ضرورة وجود الخليفه و الامام على الرغم من وجود الاختلاف بين الشيعه و السنه فى الكيفية: هل اَنَّ رسول الله (ص) قد حَدَّدَ و يميّنَ الحاكم من بعده ام اَن الناس (لمسلمين) هم الذين يعينونه او ينتخبونه... لذا الشئ المهم هو مسألة ضرورة اقامة الحكومة

بعد اَنِ اتصمت صُرورة الحكومه، نأتى الى خصائص و صفات حاكم المسلمين من وجهة نظر القران الكريم و الاحاديث الوارة قد جاءَ فى القران الكريم:

* وَ لَنْ يجعلَ المؤمنون الكافرين اولياءَ سبيلاً (نساء/ 141)

اِذَنْ يحبُ اَلايكون الكافرُ حاكماً على المسلمين

* لايتخذ المؤمنون الكافرين اولياءَ من دونِ المؤمنين... (آل عمران 28)

* يا ايُّها الذين آمنوا لاتتحذوا اليهودَ و النصارى اولياءَ بعضهم اولياءُ بعض و مَنْ يتولَّهُم منكم فاِنَّهُ منهم اِنَّ الله القوم الظالمين . فآلايات الوارده فى هذا المجال كثيرة

بناءً على هذاء يُسْترط فى حاكم المسلمينَ شرطانَ

اولاً اَن يكون مسلماً ملتزماً بقواعد الدين...

و الثانى: يشترط فى حاكم المسلمين (اى ولى المسلمين) اَن يكون...عادلاً

فالامام (اى ولى المسلمين) واجب الطاعة لِانَّ الله تعالى قال فى محكم كتابه المجيد: «يا ايها الذين آمنوا اطسژيعوا اللَّهَ و اطيعوا الرسولَ و اولى الامر منكم (النساء/ 59) هذا ما جاءَ فى بعض الآيات و امّا ما تدلّ عليه الروايات فى هذا المجال نذكر ما جاءَ فى نهج البلاغه عن امير المؤمنين عليه السلام

اَيَّها الناس اِنَّ احقَّ الناس بهذا الامر اَقواهُم عليه و اعلمُهم بامر الله فيه

(الخطبة 73/نهج البلاغة)

فيشترط اميرالمؤمنين (ع) فى الحكام و الامام اَن يكونَ قوياً و عاملاً فى امره و من صفات الحاكم هو: اَنْ لايكون مِنْ اهل النجل و المرض و الطمع، حسبَ ما جاءَ عن اميرالمؤمنين (ع) فى نهج البلاغه:

لاينبفى اَن يكونَ الوالى على الفروج و الدماءِ و المغانه و امامة المسليمن النجيل... و ايضا جاءَ فى كلمات امير المؤمنين

- لايقيم امر الله اِلّا من لايصانع و لايصارعُ و لايتبع المطامع

6- دستاوردهاى داخلى انقلاب اسلامى براى ايران چه بوده است.