کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و الخامس؛ فأنا ذو الإحسان و هذا حسين، كلّ يحمد اللَّه عزّ و جلّ.

[البحار: 15/ 14 ح 18.]

53/ 53- المفيد، عن عليّ بن الحسن البصري، عن أحمد بن إبراهيم القمّي

[كذا، والصحيح: العمى- بالعين- هو احمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلى بن اسد العمى البصرى ابوبشر (هامش البحار).]، عن محمّد بن عليّ الأحمر، عن نصر بن عليّ، عن حميد، عن أنس قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

كنت أنا و عليّ عن يمين العرش نسبّح اللَّه قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلمّا خلق آدم جعلنا في صلبه، ثمّ نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرين و أرحام المطهّرات حتّى انتهينا إلى صلب عبدالمطّلب فقسّمنا قسمين: فجعل في عبداللَّه نصفاً و في أبي طالب نصفاً.

و جعل النبوّة و الرسالة فيّ، و جعل الوصيّة و القضيّة في عليّ.

ثمّ اختار لنا اسمين اشتقّهما من أسمائه، فاللَّه المحمود و أنا محمّد، واللَّه العليّ و هذا علي، فأنا للنبوّة والرسالة، و على للوصيّة و القضيّة.

[البحار: 15/ 12 ح 14.]

54/ 54- الفحّام، عن محمّد بن أحمد الهاشمي، عن عيسى بن أحمد بن عيسى، عن أبي الحسن العسكري

[فى المصدر: ابوموسى عيسى بن احمد بن عيسى المنصورى قال: حدثنى الامام على بن محمد، قال حدثنى ابى محمد بن على... ثم ذكر الائمه الى على عليهم السلام.]، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم:

يا علي! خلقني اللَّه تعالى و أنت من نور اللَّه حين خلق آدم، فأفرغ ذلك النور في صلبه فأفضى به إلى عبدالمطّلب.

ثمّ افترق من عبدالمطّلب أنا في عبداللَّه، و أنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلّا لي، و لا تصلح الوصيّة إلّا لك.

فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، و من جحد نبوّتي كبّه اللَّه على منخريه في النّار.

[البحار: 15/ 12 ح 15.]

55/ 55- أنس بن مالك

[الحديث فى المصدر- يعنى امالى ابن الشيخ- مسند، و الاسناد هكذا: حدثنا الشيخ السعيد الوالد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن على بن خشيش- فى نسخه: ابن خنيس، و فى نسخه: ابن حشيش. و فى الامالى: 195 هكذا: محمد بن على بن خشيش بن نصر بن جعفر بن ابراهيم التميمى- قال: حدثنا ابوالحسن على بن القاسم بن يعقوب بن عيسى بن الحسن بن جعفر بن ابراهيم القيسى الخزاز املاء فى منزله، قال: حدثنا ابوزيد محمد بن الحسين بن مطاع المسلمى املاء، قال: حدثنا ابوالعباس احمد بن حبر القواس- خال ابن كردى- قال: حدثنا محمد بن سلمه الواسطى قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا حماد بن سلمه قال: حدثنا ثابت عن انس بن مالك، ثم ذكر جملا يتعلق بالفضائل تركه المصنف هنا، و اورده فى موضعه (هامش البحار).] قال: قلت للنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: يا رسول اللَّه! عليّ أخوك؟ قال: نعم، عليّ أخي.

قلت: يا رسول اللَّه! صف لي كيف عليّ أخوك؟

قال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ خلق ماء تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام، و أسكنه في لؤلؤة خضراء في غامض علمه إلى أن خلق آدم، فلمّا خلق آدم نقل ذلك الماء من اللؤلؤة، فأجراه في صلب آدم إلى أن قبضه اللَّه، ثمّ نقله إلى صلب شيث.

فلم ينزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر حتّى صار في عبدالمطّلب، ثمّ شقّه اللَّه عزّ و جلّ نصفين: فصار نصفه في أبي عبداللَّه بن عبدالمطّلب و نصفه في أبي طالب، فأنا من نصف الماء و علي عليه السلام من النصف الآخر، فعليّ أخي في الدنيا والآخرة.

ثمّ قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: (وَ هُوَ الّذي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً

وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَديراً)

[الفرقان: 54.]

[البحار: 15/ 13 و 14 ح 16.]

56/ 56- القطّان، عن ابن زكريّا، عن البرمكيّ، عن عبداللَّه بن داهر، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل قال: قال لي أبوعبداللَّه عليه السلام:

يا مفضّل! أمّا علمت أنّ اللَّه تبارك و تعالى بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و هو روح إلى الأنبياء عليهم السلام و هم أرواح قبل خلق الخلق بألفي عام؟

قلت: بلى.

قال: أمّا علمت أنّه دعاهم إلى توحيد اللَّه و طاعته واتّباع أمره و وعدهم الجنّة على ذلك، و اُوعد من خالف ما أجابوا إليه و أنكره النّار؟

فقلت: بلى، الخبر.

[البحار، 15/ 14 ح 17، عن العلل.]

57/ 57- جماعة عن أبي المفضّل، عن محمّد بن عليّ بن مهديّ و غيره، عن محمّد بن عليّ بن عمرو

[فى المصدر: عمرو بن طريف الحجرى.]، عن أبيه، عن جميل بن صالح، عن أبي خالد الكابليّ، عن ابن نباتة قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

ألا إنّي عبداللَّه و أخو رسوله و صدّيقه الأوّل قد صدّقته و آدم بين الروح والجسد، ثمّ إنّي صدّيقه الأوّل، قد صدّقته و آدم بين الروح والجسد، ثمّ إنّي صدّيقه الأوّل في اُمّتكم حقّاً، فنحن الأوّلون و نحن الآخرون، الخبر.

[البحار: 15/ 15 ح 19.]

58/ 58- الغضائري، عن عليّ بن محمّد العلوي، عن عبداللَّه بن محمّد، عن الحسين، عن أبي عبداللَّه بن أسباط، عن أحمد بن محمّد بن زياد العطّار، عن محمّد بن مروان الغزّال، عن عبيد بن يحيى بن عبداللَّه بن الحسن، عن جدّه

الحسن بن عليّ عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّ في الفردوس لَعَيْناً أحلى من الشهد، و ألين من الزبد، و أبرد من الثلج، و أطيب من المسك، فيها طينة خلقنا اللَّه عزّ و جلّ منها، و خلق شيعتنا منها.

فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منّا و لا من شيعتنا، و هي الميثاق الّذي أخذ اللَّه عزّ و جلّ على ولاية أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[البحار: 15/ 20 ح 33.]

و أورد هذا الحديث في الأمالي بإسناده، عن أبي منصور السكري، عن جدّه عليّ ابن عمر، عن أبي العبّاس إسحاق بن مروان القطّان، عن أبيه، عن عبيد بن مهران العطّار، عن يحيى بن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه و عن جعفر بن محمّد عليه السلام.

و قال في ذيله: قال عبيد: فذكرت لمحمّد بن عليّ بن الحسين بن علي عليهم السلام هذا الحديث، فقال: صدقك يحيى بن عبداللَّه، هكذا أخبرني أبي، عن جدّي، عن أبيه، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم....

[امالى الطوسى: 194.]

59/ 59- العطّار، عن أبيه، عن الأشعري، عن ابن أبي الخطّاب، عن أبي سعيد الغضنفري

[فى المصدر: العصفرى.]، عن عمرو بن ثابت عن أبي حمزة قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول:

إنّ اللَّه عزّ و جلّ خلق محمّداً و عليّاً و الأئمّة الأحد عشر من نور عظمته أرواحاً في ضياء نوره

[فى الكافى: من نور عظمته، فاقامهم اشباحا فى ضياء نوره.] يعبدونه قبل خلق الخلق يسبّحون اللَّه عزّ و جلّ و يقدّسونه، و هم الأئمّة الهادية من آل محمّد صلوات اللَّه عليهم أجمعين.

[البحار: 15/ 23 ح 39، عن كمال الدين.]

أقول: و رواه الكليني رحمه الله في «الكافي» بإسناده عن محمّد بن يحيى العطّار العصفوري (مثله).

[الكافى: 1/ 530.]

60/ 60- روى أحمد بن حنبل بإسناده عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إنّه قال:

كنت أنا و علي نوراً بين يدي الرحمان قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام.

[البحار: 15/ 24، و 25/ 21، و 57/ 170 ح 114.]

61/ 61- جابر أيضاً قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

أوّل ما خلق اللَّه نوري ابتدعه من نوره واشتقّه من جلال عظمته.

[البحار: 15/ 24.]

62/ 62- من كتاب رياض الجنان لفضل اللَّه بن محمود الفارسي بالإسناد، عن محمّد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فذكرت اختلاف الشيعة فقال: إنّ اللَّه لم يزل فرداً متفرّداً في الوحدانيّة، ثمّ خلق محمّداً و عليّاً و فاطمة عليهم السلام فمكثوا ألف دهر، ثمّ خلق الأشياء و أشهدهم خلقها و أجرى عليها طاعتهم.

و جعل فيهم ما شاء، و فوّض أمر الأشياء إليهم في الحكم والتصرّف والإرشاد والأمر والنهي في الخلق، لأنّهم الولاة، فلهم الأمر والولاية والهداية، فهم أبوابه و نوّابه و حجّابه يحلّلون ما شاء و يحرّمون ما شاء و لا يفعلون إلّا ما شاء، عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون.

فهذه الديانة الّتي من تقدّمها غرق في بحر الإفراط، و من نقصهم عن هذه المراتب الّتي رتّبهم اللَّه فيها زهق في برّ التفريط، و لم يوفّ آل محمّد عليهم السلام حقّهم فيما يجب على المؤمن من معرفتهم.

ثمّ قال: خذها يا محمّد! فإنّها من مخزون العلم ومكنونه.

[البحار: 25/ 339 ح 21.]

63/ 63- عنهم عليهم السلام: أنّ اللَّه خلقنا قبل الخلق بألفي ألف عام، فسبّحنا فسبّحت الملائكة تسبيحنا.

[البحار: 25/ 1.]

أقول: أضف إلى ذلك، أخبار خلق العقل، والجمع بين ما روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «أوّل ما خلق اللَّه نوري» و بين ما روي: «أوّل ما خلق اللَّه العقل»، و ما روي: «أوّل ما خلق اللَّه النّور»، و قد حقّق العلّامة المجلسي رحمه الله في «البحار» في كتاب العقل... بما لا مزيد عليه، و إليك نصّ بعض كلامه:

فاعلم أنّ أكثر ما أثبتوه لهذه العقول قد ثبت لأرواح النبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمّة عليهم السلام في أخبارنا المتواترة على وجه آخر، فإنّهم أثبتوا القدم للعقل، و قد ثبت التقدّم في الخلق لأرواحهم... في أخبار متواترة.

و أيضاً أثبتوا لها التوسط في الإيجاد... و قد ثبت في الأخبار كونهم عليهم السلام علّة غائيّة لجميع المخلوقات، و أنّه لولاهم لما خلق اللَّه الأفلاك و غيرها، و أثبتوا لها كونها وسائط في إفاضة العلوم والمعارف على النفوس والأرواح.

و قد ثبت في الأخبار أنّ جميع العلوم و الحقائق و المعارف بتوسّتطهم تفيض على سائر الخلق حتّى الملائكة والأنبياء.

والحاصل؛ أنّه قد ثبت بالأخبار المستفيضة أنّهم عليهم السلام الوسائل بين الخلق و بين الحقّ في إفاضة جميع الرحمات والعلوم والكمالات على جميع الخلق... فراجع «البحار».

[البحار: 1/ 103.]

64/ 64- روى الصدوق رحمه الله في كتاب المعراج، عن رجاله إلى ابن عبّاس

[فى المصدر: مرفوعا عن ابن عباس.]

قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و هو يخاطب عليّاً عليه السلام و يقول:

يا علي! إنّ اللَّه تبارك و تعالى كان و لا شي ء معه، فخلقني و خلقك روحين من نور جلاله، فكنّا أمام عرش ربّ العالمين نسبّح اللَّه و نقدّسه و نحمده و نهلّله، و ذلك قبل أن يخلق السماوات و الأرضين.

فلمّا أراد أن يخلق آدم خلقني و إيّاك من طينة واحدة من طينة علّيّين و عجّنا بذلك النور، و غمسنا في جميع الأنوار و أنهار الجنّة، ثمّ خلق آدم واستودع صلبه تلك الطينة والنور، فلمّا خلقه استخرج ذريّته من ظهره فاستنطقهم و قرّرهم بالربوبيّة.

فأوّل خلق إقراراً بالربوبيّة

[فى المصدر: فاول من خلقه فاقر له بالربوبيه.] أنا و أنت، والنبيّون على قدر منازلهم و قربهم من اللَّه عزّ و جلّ.

فقال اللَّه تبارك و تعالى: صدقتما و أقررتما يا محمّد! و يا علي! و سبقتما خلقي إلى طاعتي، و كذلك كنتما في سابق علمي فيكما، فأنتما صفوتي من خلقي، و لأئمّة من ذريّتكما و شيعتكما، و كذلك خلقتكم.

ثمّ قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: يا علي! فكانت الطينة في صلب آدم و نوري و نورك بين عينيه، فما زال ذلك النور ينتقل بين أعين النبيين والمنتجبين حتّى وصل النور والطينة إلى صلب عبدالمطّلب، فافترق نصفين: فخلقني اللَّه من نصفه واتّخذني نبيّاً و رسولاً، و خلقك من النصف الآخر فاتّخذك خليفة [على خلقه] و وصيّاً و وليّاً.

فلمّا كنت من عظمة ربّي كقاب قوسين أو أدنى قال لي: يا محمّد! من أطوع خلقي لك؟

فقلت: عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فقال عزّ و جلّ: فاتّخذه خليفة و وصيّاً فقد اتّخذته صفيّاً و وليّاً؛

يا محمّد! كتبت اسمك و اسمه على عرشي من قبل أن أخلق الخلق، محبّة منّي لكما و لمن أحبّكما و تولّاكما و أطاعكما، فمن أحبّكما و أطاعكما و تولّاكما كان عندي من المقرّبين، و من جحد ولايتكما و عدل عنكما كان عندي من الكافرين الضالّين.

ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: يا علي! فمن ذا يلج بيني و بينك و أنا و أنت من نور واحد و طينة واحدة، فأنت أحقّ الناس بي في الدنيا و الآخرة، و ولدك ولدي، و شيعتكم شيعتي، و أولياؤكم أوليائي، و أنتم معي غداً في الجنّة.

[البحار: 25/ 3 ح 5.]

كتاب المحتضر للحسن بن سليمان: فما رواه من كتاب المعراج عن الصدوق، عن الحسن بن محمّد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن محمّد بن ظهير، عن أحمد بن عبدالملك، عن الحسين بن راشد؛ والفضل بن جعفر، عن إسحاق بن بشر، عن ليث بن أبي سليم، عن ابن عبّاس قال:

سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لمّا اسري به إلى السماء السابعة ثمّ اهبطه إلى الأرض يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

يا عليّ! إنّ اللَّه تبارك و تعالى كان، و ساق الحديث مثل ما مرّ.. إلى قوله: و ولدك ولدي، و شيعتك شيعتي، و أولياؤك أوليائي، و هم معك غداً في الجنّة جيراني.

[البحار: 25/ 4 ح 6.]

65/ 65- المفيد عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمّد البرقي، عن فضالة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

إنا و شيعتنا خلقنا من طينة من عليين، و خلق عدونا من طينة خبال من

حمأ مسنون.

[البحار: 25/ 8 ح 10، عن امالى المفيد، و رواه فى ص 10 ح 15، عن بصائر الدرجات.]

66/ 66- محمد بن عيسى، عن أبي الحجاج قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام:

يا أباالحجاج! إن الله خلق محمدا و آل محمد عليهم السلام من طينة دون عليين، و خلق قلوبهم من طينة فوق ذلك، و خلق شيعتنا من طينة دون عليين، و خلق قلوبهم من طينة عليين، فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد عليهم السلام.

و إن الله خلق عدو آل محمد عليهم السلام من طين سجين، و خلق قلوبهم من طين أخبث من ذلك، و خلق شيعتهم من طين دون طين سجين، و خلق قلوبهم من طين سجين، فقلوبهم من أبدان أولئك، و كل قلب يحن إلى بدنه.

[البحار: 25/ 8 ح 10، عن امالى المفيد، و رواه فى ص 10 ح 15، عن بصائر الدرجات.]

67/ 67- محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن عبدالغفار الجازي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

إن الله خلق المؤمن من طينة الجنة، و خلق الناصب من طينة النار.

و قال: إذا أراد اللَّه بعبد خيراً طيّب روحه و جسده، فلا يسمع شيئاً من الخير إلّا عرفه، و لا يسمع شيئاً من المنكر إلّا أنكره.

قال: و سمعته يقول: الطينات ثلاثة: طينة الأنبياء، والمؤمن من تلك الطينة.

ألا إنّ الأنبياء هم صفوتها و هم الأصل و لهم فضلهم، والمؤمن الفرع من طين لازب، كذلك لا يفرق اللَّه بينهم و بين شيعتهم.

و قال: طينة الناصب من حمأ مسنون.

و أمّا المستضعفون؛ فمن تراب، لا يتحوّل مؤمن عن إيمانه، و لا ناصب عن نصبه، وللَّه المشيّة فيهم جميعاً.

[البحار: 25/ 9 ح 13.]

أقول: أوردت هذا الخبر و كذلك بعض الأخبار الاُخرى مع قلّة ربطها بما

أنا في طلبه، لأنّ فيها فوائد. و للمجلسي رحمه الله في هذا الخبر بيان مفيد، فراجع «البحار».

68/ 68- ابن عيسى، عن محمّد البرقي، عن أبي نهشل، عن محمّد بن إسماعيل، عن الثمالي قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:

إنّ اللَّه خلقنا من أعلى علّيّين، و خلق قلوب شيعتنا ممّا خلقنا منه، و خلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لأنّها خلقت ممّا خلقنا منه.

ثمّ تلا هذه الآية: (كَلّا إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ لَفي عِلّيّينَ- وَما أَدْراكَ ما عِلّيّونَ- كِتابٌ مَرْقُومٌ- يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ).

[المطففين: 18- 21.]

و خلق عدوّنا من سجّين، و خلق قلوب شيعتهم ممّا خلقهم منه، و أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إليهم، لأنّها خلقت ممّا خلقوا منه.

ثمّ تلا هذه الآية: (كَلّا إِنَّ كِتابَ الْفُجّارِ لَفي سِجّينٍ- وَ ما أَدْراكَ ما سِجّينٌ- كِتابٌ مَرْقُومٌ)

[المطففين: 7- 9.]

[البحار: 25/ 9 و 10 ح 14.]

69/ 69- أحمد بن الحسين، عن أحمد بن علي بن هيثم، عن إدريس، عن محمّد بن سنان العبدي، عن جابر الجعفي قال: كنت مع محمّد بن عليّ عليه السلام فقال:

يا جابر! خلقنا نحن و محبّينا من طينة واحدة بيضاء نقيّة من أعلى علّيّين، فخلقنا نحن من أعلاها، و خلق محبّينا من دونها، فإذا كان يوم القيامة التفّت العليا بالسفلى.

و إذا كان يوم القيامة ضربنا بأيدينا إلى حجزة نبيّنا، و ضرب أشياعنا بأيديهم إلى حجزتنا، فأين ترى يصيّر اللَّه نبيّه و ذرّيّته؟ و أين ترى يصيّر ذرّيّته محبّيها؟

/ 47