کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول: اقتبست و ذكرت من كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» واختصرت النقل، فراجع المأخذ و تأخذ النتيجة.

لا يخفى أنّ أهل المعرفة بالحديث أخرجوا الحديث و صحّحوه، فابن تيمية و أمثاله لا معرفة لهم ولا حياء، بل ولا عقل لهم.

ذكرت آية (ثُمَّ أوْرَثْنَا الكِتابَ) في محلّه في فضل أولاد فاطمة عليهاالسلام وآيات النّازلة في شأنهم مع الأحاديث في ذلك، و يدلّ ما ذكرت هناك على هذا العنوان أيضاً، فراجع.

إخبار رسول اللَّه فاطمة بحالة النساء المعذّبات رآهنّ ليلة المعراج

2552/ 1- الورّاق، عن الأسديّ، عن سهل، عن عبدالعظيم الحسنيّ، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه الرّضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام، قال:
دخلت أنا عليهاالسلام و فاطمة على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فوجدته يبكي بكاءً شديداً.
فقلت: فداك أبي و اُمّي؛ يا رسول اللَّه! ما الّذي أبكاك؟
فقال: ياعليّ! ليلة اُسري بي إلى السماء رأيت نساء من نساء اُمّتي في عذاب شديد، فأنكرت، شأنهنّ، فبكيت لما رأيت من شدّة عذابهنّ.
ورأيت امرأة معلّقة بشعرها يغلي دماغ رأسها.
ورأيت امرأة معلّقة بلسانها والحميم يصبّ في حلقها.
ورأيت امرأة معلّقة بثدييها.
ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها.
ورأيت امرأة قد شدّ رجلاها إلى يديها، وقد سلّط اللَّه عليها الحيّات والعقارب.
ورأيت امرأة صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطّع من الجذام والبرص.
ورأيت امرأة معلّقة برجليها في تنّور من نار.
ورأيت امرأة تقطّع لحم جسدها من مقدّمها و مؤخّرها بمقاريض من نار.
ورأيت امرأة يحرق وجهها و يداها، و هي تأكل امعاءها.
ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، و بدنها بدن الحمار، و عليها ألف لون من العذاب.
ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها و تخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة عليهاالسلام: حبيبي و قرّة عيني! أخبرني ما كان عملهنّ و سيرتهنّ حتّى وضع اللَّه عليهنّ هذاالعذاب؟
فقال: يابنتي! أمّا المعلّقة بشعرها؛ فإنّها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال.
وأمّا المعلّقة بلسانها؛ فإنّها كانت تؤذي زوجها.
وأمّا المعلّقة بثدييها؛ فإنّها كانت تمنع من زوجها.
وأمّا المعلّقة برجليها؛ فإنّها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
وأمّا الّتي كانت تأكل لحم جسدها؛ فإنّها كانت تزيّن بدنها للنّاس.
وأمّا الّتي شدّت يداها إلى رجليها و سلّط عليها الحيّات والعقارب؛ فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، و كانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظّف، و كانت تستهين بالصلاة.
و أمّا العمياء الصمّاء الخرساء؛ فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.
وأمّا الّتي تقرض لحمها بالمقاريض؛ فإنّها تعرض نفسها على الرجال.
وأمّا الّتي كانت تحرق وجهها و بدنها و هي تأكل أمعاءها؛ فإنّها كانت قوّادة.
وأمّا الّتي كان رأسها رأس خنزير، و بدنها بدن الحمار؛ فإنّها كانت نمّامة كذّابة.
وأمّا الّتي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها و تخرج من فيها؛ فإنّها كانت قينة نوّاحة حاسدة.
ثمّ قال عليه السلام: ويل لامرأة أغضبت زوجها؛ و طوبى لامرأة رضي عنها زوجها. البحار: 8/ 309 و 310 ح 75، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام، ورواه أيضاً في: 18/ 351 ح 62 و 103/ 245 ح 24.

/ 697