کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2619/ 7- ابن عبّاس، قال: بينا نحن ذات يوم مع النبيّ صلى الله عليه و آله إذ أقبلت فاطمة عليهاالسلام تبكي.

فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فداك أبوك! ما يبكيك؟

قالت: إنّ الحسن والحسين عليهماالسلام خرجا، ولا أدري أين باتا؟

فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لاتبكين، فإنّ خالقهما ألطف بهما منّي و منك.

ثمّ رفع يديه، فقال: اللهمّ احفظهما و سلمهما.

فهبط جبرئيل، و قال: يا محمّد! لاتحزن، فإنّهما في حظيرة بني النجّار نائمان، و قد و كّل اللَّه بهما ملكاً يحفظهما.

فقام النبيّ صلى الله عليه و آله و معه أصحابه حتّى أتى الحظيرة، فإذا الحسن والحسين عليهماالسلام معتنقان نائمان، و إذا الملك الموكّل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما يظلّهما.

فأكبّ النبيّ صلى الله عليه و آله عليهما و يقبّلهما حتّى انتبها من نومهما، ثمّ جعل

الحسن عليه السلام على عاتقه الأيمن، والحسين عليه السلام على عاتقه الأيسر.

فتلقاه أبوبكر، و قال: يا رسول اللَّه! ناولني أحد الصبيين أحمله عنك!!

فقال صلى الله عليه و آله: نعم المطي مطيهما، و نعم الراكبان هما، و أبوهما خير منهما، حتّى أتى المسجد قام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على قدميه، و هما على عاتقه.

ثمّ قال: معاشر المسلمين! ألا أدلّكم على خير الناس جدّاً و جدّة؟

قالوا: بلى يا رسول اللَّه!

قال: الحسن والحسين، جدّهما رسول اللَّه و خاتم المرسلين، و جدّتهما خديجة بنت خويلد سيّدة نساء أهل الجنّة...

إلى أن قال في آخره: و من أحبّهما في الجنّة، و من أبغضهما في النار.

قال: أخرجه الملا في سيرته و غيره.

فضائل الخمسه : 3/ 187 و 88، عن ذخائر العقبى : 130.

/ 697