بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 2632/ 7- المناقب لابن شهر اشوب: أبوهريرة و ابن عبّاس و الصادق عليه السلام: أنّ فاطمة عليهاالسلام عادت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عند مرضه الّذي عوفي منه و معها الحسن والحسين عليهماالسلام، فأقبلا يغمزان ممّا يليهما من يد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى اضطجعا على عضديه و ناما. فلمّا انتبها خرجا في ليلة ظلماء مدلهمّة ذات رعد و برق، و قد أرخت السماء عزاليها، فسطع لهما نور، فلم يزالا يمشيان في ذلك النور و يتحدّثان حتّى أتيا حديقة بني النجّار. - ثمّ ساق الخبر.. إلى ذكر-: فلمّا أتى المسجد قال: واللَّه؛ يا حبيبي! لأشرفنّكما بما شرّفكما اللَّه. ثمّ أمر منادياً ينادي في المدينة، فاجتمع الناس في المسجد، فقام و قال: يا معشر الناس! ألا أدلّكم على خير الناس جدّاً و جدّة؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه! قال: الحسن و الحسين، فإنّ جدّهما محمّد، وجدّتهما خديجة عليهاالسلام. ثمّ قال: يا معشر الناس! ألا أدّلكم على خير الناس أباً و أمّاً، و هكذا عمّاً و عمّة و خالاً و خالة، الحديث؟ و قد روى الخركوشيّ في «شرف النبيّ صلى الله عليه و آله» عن هارون الرشيد، عن آبائه، عن ابن عبّاس هذا المعنى. البحار: 37/ 60 و 61 ح 29.