بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید أقول: و خبر الطير كثير متواتر، و قال الشيخ: قد استدلّ به أميرالمؤمنين عليه السلام على فضله في قصّة الشّورى بمحضر من أهلها، فما كان فيهم إلّا من عرفه و أقرّ به، والعلم بذلك كالعلم بالشورى نفسها، فصار متواتراً. ورواه المخالفين من عدّة طرق، و صنّف أحمد بن سعيد كتاب الطير. و قال القاضي أحمد: قد صحّ عندي حديث الطير، و قد رواه خمسة و ثلاثون رجلاً من الصحابة عن أنس، و عشرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. ورواه الشافعي وابن المغازليّ من ثلاثين طريقاً، وابن بطريق من مسند أحمد، و من مناقب ابن المغازلي بأربعة و عشرين سنداً، و راجع تنقيح العلّامة المجلسي رحمه الله.
إلّا أنّي لمّا رأيت في هذا الخبر الّذي ذكرت ذكراً من فاطمة عليهاالسلام أوردته، و ذكرت مراراً أنّ في هذا الكتاب نذكر روايات الّتي فيها ذكرت فاطمة عليهاالسلام بأيّ مناسبة كانت، و نحن بصدد جمع الروايات الّتي ذكرت فيها فاطمة الزهراء عليهاالسلام بأيّ لفظة كانت، و نرجو و نسأل من اللَّه تعالى أن يوفّقني لهذا المقصود، والحمد للَّه أوّلاً و آخراً، و هو وليّ التوفيق. فراجع «البحار» ذكر أسامي عدّة كثيرة من أئمّة الحديث من علماء الّذين رووا حديث الطير في كتبهم. البحار: 38/ 352- 360