بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بإزار من صوف مرتد بمثله، في كفّه سيف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. فقال لنا: أحدث حدث؟ فقلنا: خير، أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن نأتي بابك، و هو بالأثر. إذ أقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا عليّ! قال: لبّيك. قال: أخبر أصحابي بما أصابك البارحة؟ قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! إنّي لأستحيي. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه لايستحيي من الحقّ. قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فطلبت في البيت ماء، فلم أجد الماء، فبعثت الحسن عليه السلام كذا، والحسين عليه السلام كذا، فأبطأ عليّ، فاستلقيت على قفاي، فإذا أنا بهاتف من سواد البيت: قم يا عليّ! و خذ السّطل واغتسل. فإذا أنا بسطل من ماء مملوء، عليه منديل من سندس، فأخذت السطل واغتسلت و مسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل، فقام السطل في الهواء، فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: بخّ بخّ يا ابن أبي طالب! أصبحت و خادمك جبرئيل. أمّا الماء؛ فمن نهر الكوثر؛ و أمّا السطل و المنديل؛ فمن الجنّة، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل. البحار: 39/ 114 ح، عن امالى الصدوق.