بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 2654/ 3- دار السلام للنوري: و عن «حاشية تكملة غرر الفوائد» للسيّد الأجل المرتضى، عن فاطمة بنت الحسين، عن عمّتها زينب بنت علي عليهم السلام، عن أسماء بنت عميس، أنّها قالت: اُهدي إلى النبيّ صلى الله عليه و آله عناق مشويّة، فبعث إلى فاطمة و علي والحسن والحسين عليهم السلام، فأجلسهم معه ليأكلوا. فأوّل من ضرب بيده إلى العناق الحسن عليه السلام، فجذبت فاطمة عليهاالسلام يده و بكت. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فداك! و ما شأنك؟ لِمَ تبكين؟ قالت: يا رسول اللَّه! رأيت في منامي البارحة كأنّه أهدي إليك هذه العناق، و كأنّك جمعتنا، فأوّل من ضرب بيده إليها الحسن عليه السلام، فأكل و مات. فقال صلى الله عليه و آله: كفّوا. ثمّ قال: يا رؤيا! فأجابه شي ء: لبّيك يا رسول اللَّه! قال: هل أريت حبيبتي شيئاً؟ قالت: لا والّذي بعثك بالحقّ. قال: يا أحلام! فأجابه شي ء: لبّيك يا رسول اللَّه! قال: هل أريت حبيبتي شيئاً؟ قال: لا، والّذي بعثك بالحقّ نبيّاً. قال: يا... الظاهر انه سقط هنا لفظ «اضغاث» بدليل حديث العياشى، اوردته عن البحار: 43/ 91 ح 15، فراجع.