الرواية عن فاطمة في حديث الثقلين - کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول: هذا الحديث من المبشّرات و المنذرات معاً، و بهذا الحديث يفسّر أحاديث كثيرة لا تعدّ ولا تحصى في فضائل الشيعة، و في ذمّ مذنبيهم.

فواللَّه؛ ليس وراء هذا الكلام كلام أوضح و أكمل من حيث التفسير لمعنى الشيعة و المحبّ لأهل بيت النبوّة و الرسالة عليهم السلام، و أنّ شيعتهم العاملون بأوامرهم، و الزاجرون عن نواهيهم في مراتب الأعلى من الإنسانيّة و التقرّب إليهم.

و امّا المحبّون لهم؛ فعلى أقسام- كما ذكر في الحديث- و إن كان مأواهم و مرجعهم إلى الجنّة، ولكن بعد أهوال و مؤلمات و خطرات عظيمة، فلابدّ لهم أن ينذروا و يرجعوا عن المعاصي و الذنوب، و أن يتّقوا و يعملوا و يجتهدوا في ذلك،

نسأل اللَّه تعالى بحقّ موالينا أهل بيت الوحي و الرسالة عليهم السلام أن يوفّقنا التوبة من الذنوب، و التمسّك بمحبّتهم و إطاعتهم، و الفوز بشفاعتهم، آمين ربّ العالمين.

الرواية عن فاطمة في حديث الثقلين


2747/ 1- عن فاطمة الزهراء عليهاالسلام، قالت: سمعت أبي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- في مرضه الّذي قبض فيه- يقول:- و قد امتلأت الحجرة من أصحابه-:

يا أيّها النّاس! يوشك أن أقبض قبضاً يسيراً، و قد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم، إلّا أنّي مخلف فيكم كتاب ربّي عزّ و جلّ، و عترتي أهل بيتي.

ثمّ أخذ بيد عليّ عليه السلام فقال: هذا عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض، فأسألكم ما تخلفوني فيهما؟

قال القندوزي: و في «الصواعق المحرقة»: روى هذا الحديث ثلاثون صحابيّاً و أنّ كثيراً من طرقه صحيح و حسن.

ورواه في «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» أيضاً عن طريق ابن عقدة، عن عروة بن خارجة، و ذكره في كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله».

مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام: 211، عن ينابيع المودّة و 294، فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 299.

/ 697