الرواية عن فاطمة في أنّها سيّدة النساء..
2763/ 1- عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة عليهاالسلام تمشي كأنّ مشيتها مشية رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال: مرحباً بابنتي.
ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثاً، فبكت.
فقلت لها: استخصّك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حديثه ثمّ تبكين؟ ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثاً، فضحكت.
فقلت لها: ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عمّا قال.
فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، حتّى إذا قبض النبيّ صلى الله عليه و آله سألتها.
فقالت: إنّه أسرّ إليّ، فقال صلى الله عليه و آله: إنّ جبرئيل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كلّ عام مرّة و أنّه عارضني به العام مرّتين و لا أراه إلّا قد حضر أجلي، و أنّك أوّل أهل بيتي لحوقاً بي، و نعم السلف أنا لك، فبكيت لذلك.
ثمّ قال: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الاُمّة، أو نساءالمؤمنين؟
قالت: فضحكت لذلك.
فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 268.