الرواية عن فاطمة في حديث المعراج في النساء المعذّبات
2769/ 1- في حديث طويل عند رؤية النبيّ صلى الله عليه و آله أنواع العذاب لنساء اُمّته ليلة الإسراء... إلى أن قال:
فقالت فاطمة عليهاالسلام: حبيبي و قرّة عيني! أخبرني ما كان عملهنّ و سيرتهنّ حتّى وضع اللَّه عليهنّ هذا العذاب؟
فقال: يا بنتي! أمّا المعلّقة بشعرها؛ فإنّها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال؛
و أمّا المعلّقة بلسانها؛ فإنّها كانت تؤذي زوجها؛ و أمّا المعلّقة بثديها؛ فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها؛
و أمّا المعلّقة برجليها؛ فإنّها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها؛ و أمّا الّتي كانت تأكل لحم جسدها؛ فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس؛ و أمّا الّتي شُدَّتْ يداها إلى رجليها وسُلّط عليها الحيّات و العقارب؛ فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض، و لا تتنظّف، و كانت تستهين بالصلاة؛
و أمّا العمياء الصمّاء الخرساء؛ فإنّها كانت تلد من الزناء فتعلّقه في عنق زوجها؛
و أمّا الّتي تقرض لحمها بالمقاريض؛ فإنّها تعرض نفسها على الرجال؛
و أمّا الّتي كانت تحرق وجهها و بدنها و هي تأكل أمعاءها؛ فإنّها كانت قوّادة؛
و أمّا الّتي كان رأسها رأس خنزير، و بدنها بدن الحمار؛ فإنّها كانت نمّامة كذّابة؛
و أمّا الّتي كانت على صورة الكلب، و النار تدخل في دبرها و تخرج من فيها؛ فإنّها كانت قينة نوّاحة حاسدة.
ثمّ قال صلى الله عليه و آله: ويل لإمرأة أغضبت زوجها، و طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها.
فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 304 و 305.