بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن الأشعري، عن أبي عبداللَّه الرازي، عن البزنطي،عن روح بن صالح،عن هارون بن خارجة- رفعه- عن فاطمة عليهاالسلام قالت: أصاب النّاس زلزلة على عهد أبي بكر، و فزع الناس إلى أبي بكر و عمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى عليّ عليه السلام، فتبعهما النّاس إلى أن انتهوا إلى باب عليّ عليه السلام. فخرج إليهم عليّ عليه السلام غير مكترث لما هم فيه. فمضى واتّبعه النّاس حتّى انتهى إلى تلعة، فقعد عليها و قعدوا حوله و هم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتجّ جائية و ذاهبة. فقال لهم عليّ عليه السلام: كأنّكم قد هالكم ماترون؟ قالوا: و كيف لا يهولنا و لم نر مثلها قطّ؟ قالت: فحرّك شفتيه، ثمّ ضرب الأرض بيده، ثمّ قال: مالك! اسكني؟ فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجّبهم أوّلاً، حيث خرج إليهم. قال لهم: فإنّكم قد عجبتم من صنعي؟ قالوا: نعم. فقال: أنا الرجل الّذي قال اللَّه: (إذا زُلْزِلتِ الأَرْضُ زِلزالَها- وَ أَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقالَها- وَ قالَ الإِنسانُ مالَها) فأنا الإنسان الّذي يقول لها: مالك؟ (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارها) الزلزال: 1- 4.