کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


.




قلت: هذه الأبيات أثر طبعي المؤلّف العاصي في ترجمة أبيات المنسوب إلى الصدّيقة الطاهرة عليهاالسلام، الي الفارسيّة، لعلّ اللَّه أن يغفر لي وبنى لي بيتاً في الجنّة بشفاعتها.






























چو ختم رسل رفت سوى جنان مهين دخت او بانوى بانوان
براى كه حاصل شود اعتبار چنين گفت در سوگ آن تاج دار
هر آن كس بميرد دراين روزگار نماند بجا نام از او يادگار
ولى نام بابم ز روز وفات فزون دم بدم ياد در خاطرات
چو ما را جدا ساخت ز هم مرگ او تسلّى دهم نفس خود را به او
بگفتم به نفسم كه مرگ است راه براى من و بندگان خدا
هر آن كس كه امروز با زنده هاست به فردا يقين در صف مرده هاست




رواية الحديث الشريف الكساء عن فاطمة

أقول: قد تقدّم في عنوان حديث الكساء تحقيق حول هذا الحديث و سنده و ما ورد فيه، والآن نذكر الحديث هنا تيمّناً:
2839/ 1- عن جابر، قال: سمعت فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّها قالت:
دخل عليّ أبي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في بعض الأيّام، فقال: السّلام عليك يا فاطمة!
فقلت: عليك السلام.
قال: إنّي أجد في بدني ضعفاً.
فقلت له: اُعيذك باللَّه يا أبتاه! من الضعف.
فقال: يا فاطمة! ايتيني بالكساء اليماني، فغطّيني به.
فأتيته بالكساء اليماني، فغطّيته به، و صرت أنظر إليه، و إذا وجهه يتلألأ كأنّه البدر في ليلة تمامه و كماله.
فما كانت إلّا ساعةً و إذاً بولدي الحسن عليه السلام قد أقبل، و قال: السّلام عليك يا اُمّاه!
فقلت: و عليك السّلام يا قرّة عيني و ثمرة فؤادي!
فقال: يا اُمّاه! إنّي أشمّ عندكِ رائحة طيّبة، كأنّها رائحة جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقلت: نعم؛ إنّ جدّك تحت الكساء.
فأقبل الحسن عليه السلام نحو الكساء، و قال: السلام عليك يا جدّاه! يا رسول
اللَّه! أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء؟
فقال: و عليك السّلام يا ولدي! و يا صاحب حوضي! قد أذنت لك.
فدخل معه تحت الكساء.
فما كانت إلّا ساعة، و إذاً بولدي الحسين عليه السلام قد أقبل، و قال: السّلام عليك يا اُمّاه!
فقلت: و عليك السلام يا ولدي! و يا قرّة عيني!
فقال لي: يا اُمّاه! إنّي أشمّ عندكِ رائحة طيّبة، كأنّها رائحة جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقلت: نعم؛ إنّ جدّك و أخاك تحت الكساء.
فدنا الحسين عليه السلام نحو الكساء، و قال: السّلام عليك يا جدّاه! السّلام عليك يا من اختاره اللَّه! أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء؟
فقال: و عليك السّلام يا ولدي! و يا شافع اُمّتي! قد أذنت لك.
فدخل معهما تحت الكساء.
فأقبل عند ذلك أبوالحسن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و قال: السّلام عليك يا بنت رسول اللَّه!
فقلت: و عليك السّلام يا أباالحسن! و يا أميرالمؤمنين!
فقال: يا فاطمة! إنّي أشمّ عندكِ رائحة طيّبة، كأنّها رائحة أخي وابن عمّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقلت: نعم؛ ها هو مع ولديك تحت الكساء.
فأقبل عليّ عليه السلام نحو الكساء، و قال: السّلام عليك يا رسول اللَّه! أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء؟
قال له: و عليك السّلام يا أخي! و يا وصيّي و خليفتي و صاحب لوائي! قد أذنت لك.
فدخل عليّ عليه السلام تحت الكساء.
ثمّ أتيت نحو الكساء، و قلت: السّلام عليك يا أبتاه! يا رسول اللَّه! أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء؟
قال: و عليك السّلام يا بنتي! و يا بضعتي! قد أذنت لك.
فدخلت تحت الكساء.
فلمّا اكتملنا جميعاً تحت الكساء أخذ أبي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بطرفي الكساء، و أومأ بيده اليمنى إلى السّماء، و قال:
اللهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي و خاصّتي و حامّتي، لحمهم لحمي، و دمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم، و يحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، و عدوّ لمن عاداهم، و محبّ لمن أحبّهم، إنّهم منّي و أنا منهم، فاجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك و غفرانك و رضوانك عليّ و عليهم، و أذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيراً.
فقال اللَّه عزّ و جلّ: يا ملائكتي! و يا سكّان سماواتي! إنّي ما خلقت سماءً مبنيّة، و لا أرضاً مدحيّة، و لا قمراً منيراً، و لا شمساً مضيئة، و لا فلكاً يدور، و لا بحراً يجري، و لا فلكاً يسري، إلّا في محبّة هؤلاءالخمسة الّذين هم تحت الكساء.
فقال الأمين جبرائيل: يا ربّ! و من تحت الكساء؟
فقال عزّ و جلّ: هم أهل بيت النبوّة، و معدن الرسالة، هم فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها.
فقال جبرائيل: يا ربّ! أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهم سادساً؟
فقال اللَّه: نعم؛ قد أذنت لك.
فهبط الأمين جبرائيل، و قال: السّلام عليك يا رسول اللَّه! العليّ الأعلى يقرءك السلام، و يخصّك بالتحيّة و الإكرام، و يقول لك:
و عزّتي و جلالي! إنّي ما خلقت سماء مبنيّة، ولا أرضاً مدحيّة، ولا قمراً منيراً، ولا شمساً مضيئة، ولا فلكاً يدور، ولا بحراً يجري، ولا فلكاً يسري، إلّا لأجلكم و محبّتكم.
و قد أذن لي أن أدخل معكم، فهل تأذن لي يا رسول اللَّه؟
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: و عليك السّلام يا أمين وحي اللَّه! إنّه نعم، قد أذنت لك.
فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء، فقال لأبي:
إنّ اللَّه قد أوحى إليكم يقول: (إِنَّما يُريدُ اللَّه لِيُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْس أَهْل البَيت وَ يُطهِّركُمْ تَطْهيراً). الاحزاب: 33.

/ 697