دعاؤها عقيب العصر
2860/ 1- فلاح السائل: و من المهمّات، الدعاء عقيب العصر ممّا كانت الزهراء فاطمة سيّدة نساءالعالمين صلوات اللَّه عليها تدعو به في جملة دعائها للخمس الصلوات، و هو:
سبحان من يعلم خواطر القلوب، سبحان من يحصي عدد الذنوب، سبحان من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
والحمدللَّه الّذي لم يجعلني كافراً لأنعمه، ولا جاحداً لفضله، فالخير فيه و هو أهله.
والحمدللَّه على حجّته البالغة على جميع من خلق ممّن أطاعه و ممّن عصاه، فإن رحم، فمن منّه، و إن عاقب، فبما قدّمت أيديهم، و ما اللَّه بظلّام للعبيد.
والحمدللَّه العليّ المكان، و الرفيع البنيان، الشديد الأركان، العزيز السلطان، العظيم الشأن، الواضح البرهان، الرحيم الرحمان، المنعم المنّان.
الحمدللَّه الّذي احتجب عن كلّ مخلوق يراه بحقيقة الربوبيّة، و قدرة الوحدانيّة، فلم تدركه الأبصار، ولم تحط به الأخبار، ولم يعيّنه مقدار، ولم يتوهّمه اعتبار، لأنّه الملك الجبّار.
اللهمّ قد ترى مكاني، و تسمع كلامي، و تطّلع على أمري، و تعلم ما في نفسي، و ليس يخفى عليك شي ء من أمري، وقد سعيت إليك في طلبتي، و طلبت إليك في حاجتي، و تضرّعت إليك في مسألتي، و سألتك لفقر و حاجة، و ذلّة
وضيقة، وبؤس و مسكنة، و أنت الربّ الجواد بالمغفرة، تجد من تعذّب غيري ولا أجد من يغفر لي غيرك، و أنت غنيّ عن عذابي، و أنا فقير إلى رحمتك.
فأسألك بفقري إليك، و غناك عنّي، و بقدرتك عليّ و قلّة امتناعي منك، أن تجعل دعائي هذا دعاءاً وافق منك إجابة، و مجلسي هذا مجلساً وافق منك رحمة، و طلبتي هذه طلبة وافقت منك نجاحاً.
و ما خفت عسرته من الاُمور فيسّره، و ما خفت عجزه من الأشياء فوسّعه، و من أرادني بسوء من الخلائق كلّهم فاغلبه به، آمين يا أرحم الراحمين.
و هوّن عليّ ما خشيت شدّته، واكشف عنّي ما خشيت كربته، و يسّر لي ما خشيت عسرته، آمين ربّ العالمين.
اللهمّ انزع العجب و الرياء و الكبر، و البغي و الحسد، و الضعف و الشكّ، و الوهن و الضرّ، و الأسقام و الخذلان، و المكر و الخديعة، و البليّة و الفساد من سمعي و بصري و جميع جوارحي، وخذ بناصيتي إلى ما تحبّ و ترضى، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، واغفر ذنبي، واستر عورتي، و آمن روعتي، واجبر مصيبتي، واغن فقري، و يسّر حاجتي، و أقلني عثرتي، واجمع شملي، واكفني ما أهمّني و ما غاب عنّي و ما حضرني، و ما أتخوّفه منك، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، وأسلمت نفسي إليك بما جنيت عليها فزعاً منك، و خوفاً و طمعاً، و أنت الكريم الّذي لا يقطع الرجاء، ولا يخيب الدعاء.
فأسألك بحقّ إبراهيم خليلك، و موسى كليمك، و عيسى روحك، و محمّد صفيّك و نبيّك صلواتك عليه و آله، أن لا تصرف وجهك الكريم عنّي حتّى تقبل توبتي، و ترحم عبرتي، وتغفر لي خطيئتي، يا أرحم الرّاحمين، و يا أحكم الحاكمين.
اللهمّ اجعل ثاري على من ظلمني، وانصرني على من عاداني.
اللهمّ لا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا مبلغ علمي.
إلهي! أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، و أصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، و أصلح لي آخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي من كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ.
اللهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو، فاعف عنّي.
اللهمّ أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، و توفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي، و أسألك خشيتك في الغيب و الشهادة، و العدل في الغضب و الرضا، و أسألك القصد في الفقر و الغنى، و أسألك نعيماً لا يبيد، و قرّة عين لا ينقطع، فأسألك الرضا بعد القضاء، و أسألك لذّة النظر إلى وجهك.
اللهمّ إنّي استهديك لإرشاد أمري، و أعوذ بك من شرّ نفسي.
اللهمّ عملت سوء، و ظلمت نفسي، فاغفر لي، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
اللهمّ إنّي أسألك تعجيل عافيتك، و صبراً على بليّتك، و خروجاً من الدنيا إلى رحمتك.
اللهمّ إنّي أشهدك و اُشهد ملائكتك و حملة عرشك، و اُشهد من في السماوات و من في الأرض إنّك أنت اللَّه لا إله إلّا أنت، وحدك لا شريك لك، و أنّ محمّداً عبدك و رسولك.
و أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت بديع السماوات والأرض، يا كائناً قبل أن يكون شي ء، و المكوّن لكلّ شي ء، و الكائن بعد ما لا يكون شي ء.
اللهمّ إلى رحمتك رفعت بصري، و إلى جودك بسطت كفّي، ولا تحرمني و أنا أسألك، ولا تعذّبني و أنا أستغفرك.
اللهمّ فاغفر لي، فإنّك بي عالم، ولا تعذّبني، فإنّك عليّ قادر، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمّ ذاالرحمة الواسعة، و الصلاة النافعة الرافعة الزاكية، صلّ على أكرم خلقك عليك، و أحبّهم إليك، و أوجههم لديك، محمّد عبدك و رسولك، المخصوص بفضائل الوسائل أشرف و أكرم و أرفع و أعظم و أكمل ما صلّيت على مبلّغ عنك، و مؤتمن على وحيك.
اللهمّ كما سددت به العمى، و فتحت به الهدى، فاجعل مناهج سبله لنا سنناً، و حجج برهانه لنا سبباً، نأتمّ به إلى القدوم عليك.
اللهمّ لك الحمد مل ء السماوات السبع، ومل ء طباقهنّ، ومل ء الأرض السبع، ومل ء ما بينهما، ومل ء عرش ربّنا الكريم، و ميزان ربّنا الغفّار، و مداد كلمات ربّناالقهّار، ومل ء الجنّة، ومل ء النار،، و عدد الثرى و الماء و عدد ما يرى و ما لا يرى.
اللهمّ واجعل صلواتك و بركاتك و منّك و مغفرتك و رحمتك و رضوانك و فضلك و سلامتك و ذكرك و نورك و شرفك و نعمتك و خيرتك على محمّد و على آل محمّد، كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد.
اللهمّ أعط محمّداً صلى الله عليه و آله الوسيلة العظمى، و كريم جزائك في العقبى، حتّى تشرّفه يوم القيامة يا إله الهدى!
اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد، و على جميع ملائكتك و رسلك، سلام على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل، و حملة العرش و ملائكتك، و الكرام الكاتبين و الكرّوبيّين، و سلام على ملائكتك أجمعين، و سلام على أبينا آدم و على اُمّنا حواء، و سلام على النبيّين أجمعين، و الصدّيقين، و على الشهداء و الصالحين، و سلام على المرسلين أجمعين.
والحمدللَّه ربّ العالمين، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، و حسبي اللَّه و نعم الوكيل، و صلّى اللَّه على محمّد و آله و سلّم كثيراً. البحار: 83/ 85 ح 11، مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 401- 405.
سبحان من يعلم خواطر القلوب، سبحان من يحصي عدد الذنوب، سبحان من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
والحمدللَّه الّذي لم يجعلني كافراً لأنعمه، ولا جاحداً لفضله، فالخير فيه و هو أهله.
والحمدللَّه على حجّته البالغة على جميع من خلق ممّن أطاعه و ممّن عصاه، فإن رحم، فمن منّه، و إن عاقب، فبما قدّمت أيديهم، و ما اللَّه بظلّام للعبيد.
والحمدللَّه العليّ المكان، و الرفيع البنيان، الشديد الأركان، العزيز السلطان، العظيم الشأن، الواضح البرهان، الرحيم الرحمان، المنعم المنّان.
الحمدللَّه الّذي احتجب عن كلّ مخلوق يراه بحقيقة الربوبيّة، و قدرة الوحدانيّة، فلم تدركه الأبصار، ولم تحط به الأخبار، ولم يعيّنه مقدار، ولم يتوهّمه اعتبار، لأنّه الملك الجبّار.
اللهمّ قد ترى مكاني، و تسمع كلامي، و تطّلع على أمري، و تعلم ما في نفسي، و ليس يخفى عليك شي ء من أمري، وقد سعيت إليك في طلبتي، و طلبت إليك في حاجتي، و تضرّعت إليك في مسألتي، و سألتك لفقر و حاجة، و ذلّة
وضيقة، وبؤس و مسكنة، و أنت الربّ الجواد بالمغفرة، تجد من تعذّب غيري ولا أجد من يغفر لي غيرك، و أنت غنيّ عن عذابي، و أنا فقير إلى رحمتك.
فأسألك بفقري إليك، و غناك عنّي، و بقدرتك عليّ و قلّة امتناعي منك، أن تجعل دعائي هذا دعاءاً وافق منك إجابة، و مجلسي هذا مجلساً وافق منك رحمة، و طلبتي هذه طلبة وافقت منك نجاحاً.
و ما خفت عسرته من الاُمور فيسّره، و ما خفت عجزه من الأشياء فوسّعه، و من أرادني بسوء من الخلائق كلّهم فاغلبه به، آمين يا أرحم الراحمين.
و هوّن عليّ ما خشيت شدّته، واكشف عنّي ما خشيت كربته، و يسّر لي ما خشيت عسرته، آمين ربّ العالمين.
اللهمّ انزع العجب و الرياء و الكبر، و البغي و الحسد، و الضعف و الشكّ، و الوهن و الضرّ، و الأسقام و الخذلان، و المكر و الخديعة، و البليّة و الفساد من سمعي و بصري و جميع جوارحي، وخذ بناصيتي إلى ما تحبّ و ترضى، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، واغفر ذنبي، واستر عورتي، و آمن روعتي، واجبر مصيبتي، واغن فقري، و يسّر حاجتي، و أقلني عثرتي، واجمع شملي، واكفني ما أهمّني و ما غاب عنّي و ما حضرني، و ما أتخوّفه منك، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، وأسلمت نفسي إليك بما جنيت عليها فزعاً منك، و خوفاً و طمعاً، و أنت الكريم الّذي لا يقطع الرجاء، ولا يخيب الدعاء.
فأسألك بحقّ إبراهيم خليلك، و موسى كليمك، و عيسى روحك، و محمّد صفيّك و نبيّك صلواتك عليه و آله، أن لا تصرف وجهك الكريم عنّي حتّى تقبل توبتي، و ترحم عبرتي، وتغفر لي خطيئتي، يا أرحم الرّاحمين، و يا أحكم الحاكمين.
اللهمّ اجعل ثاري على من ظلمني، وانصرني على من عاداني.
اللهمّ لا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا مبلغ علمي.
إلهي! أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، و أصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، و أصلح لي آخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي من كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ.
اللهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو، فاعف عنّي.
اللهمّ أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، و توفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي، و أسألك خشيتك في الغيب و الشهادة، و العدل في الغضب و الرضا، و أسألك القصد في الفقر و الغنى، و أسألك نعيماً لا يبيد، و قرّة عين لا ينقطع، فأسألك الرضا بعد القضاء، و أسألك لذّة النظر إلى وجهك.
اللهمّ إنّي استهديك لإرشاد أمري، و أعوذ بك من شرّ نفسي.
اللهمّ عملت سوء، و ظلمت نفسي، فاغفر لي، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
اللهمّ إنّي أسألك تعجيل عافيتك، و صبراً على بليّتك، و خروجاً من الدنيا إلى رحمتك.
اللهمّ إنّي أشهدك و اُشهد ملائكتك و حملة عرشك، و اُشهد من في السماوات و من في الأرض إنّك أنت اللَّه لا إله إلّا أنت، وحدك لا شريك لك، و أنّ محمّداً عبدك و رسولك.
و أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت بديع السماوات والأرض، يا كائناً قبل أن يكون شي ء، و المكوّن لكلّ شي ء، و الكائن بعد ما لا يكون شي ء.
اللهمّ إلى رحمتك رفعت بصري، و إلى جودك بسطت كفّي، ولا تحرمني و أنا أسألك، ولا تعذّبني و أنا أستغفرك.
اللهمّ فاغفر لي، فإنّك بي عالم، ولا تعذّبني، فإنّك عليّ قادر، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمّ ذاالرحمة الواسعة، و الصلاة النافعة الرافعة الزاكية، صلّ على أكرم خلقك عليك، و أحبّهم إليك، و أوجههم لديك، محمّد عبدك و رسولك، المخصوص بفضائل الوسائل أشرف و أكرم و أرفع و أعظم و أكمل ما صلّيت على مبلّغ عنك، و مؤتمن على وحيك.
اللهمّ كما سددت به العمى، و فتحت به الهدى، فاجعل مناهج سبله لنا سنناً، و حجج برهانه لنا سبباً، نأتمّ به إلى القدوم عليك.
اللهمّ لك الحمد مل ء السماوات السبع، ومل ء طباقهنّ، ومل ء الأرض السبع، ومل ء ما بينهما، ومل ء عرش ربّنا الكريم، و ميزان ربّنا الغفّار، و مداد كلمات ربّناالقهّار، ومل ء الجنّة، ومل ء النار،، و عدد الثرى و الماء و عدد ما يرى و ما لا يرى.
اللهمّ واجعل صلواتك و بركاتك و منّك و مغفرتك و رحمتك و رضوانك و فضلك و سلامتك و ذكرك و نورك و شرفك و نعمتك و خيرتك على محمّد و على آل محمّد، كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد.
اللهمّ أعط محمّداً صلى الله عليه و آله الوسيلة العظمى، و كريم جزائك في العقبى، حتّى تشرّفه يوم القيامة يا إله الهدى!
اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد، و على جميع ملائكتك و رسلك، سلام على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل، و حملة العرش و ملائكتك، و الكرام الكاتبين و الكرّوبيّين، و سلام على ملائكتك أجمعين، و سلام على أبينا آدم و على اُمّنا حواء، و سلام على النبيّين أجمعين، و الصدّيقين، و على الشهداء و الصالحين، و سلام على المرسلين أجمعين.
والحمدللَّه ربّ العالمين، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، و حسبي اللَّه و نعم الوكيل، و صلّى اللَّه على محمّد و آله و سلّم كثيراً. البحار: 83/ 85 ح 11، مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 401- 405.