دعاؤها عقيب العشاء - کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دعاؤها عقيب العشاء


2862/ 1- فلاح السائل: و من المهمّات أيضاً بعد صلاة العشاء الآخرة الدعاء المختصّ بهذه الفريضة من أدعية مولاتنا فاطمة عليهاالسلام عقيب الخمس المفروضات، و هو:

سبحان من تواضع كلّ شي ء لعظمته، سبحان من ذلّ كلّ شي ء لعزّته، سبحان من خضع كلّ شي ء لأمره و ملكه، سبحان من انقادت كلّ الاُمور بأزمّتها.

الحمدللَّه الّذي لا ينسى من ذكره، الحمدللَّه الّذي لا يخيب من دعاه، الحمدللَّه الّذي من توكّل عليه كفاه.

الحمدللَّه سامك السماء، و ساطح الأرض، و حاصر البحار، و ناضد الجبال، و بارى ء الحيوان، و خالق الشجر، و فاتح ينابيع الأرض، و مدبّر الاُمور، و مسيّر السحاب، و مجري الريح و الماء و النار من أغوار الأرض متصاعدات في الهواء، و مهبط الحرّ و البرد.

الّذي بنعمته تتمّ الصالحات، و بشكره تستوجب الزيادات، و بأمره قامت السماوات، و بعزّته استقرّت الراسيات، و سبّحت الوحوش في الفلوات، و الطير في الوكنات.

الحمدللَّه رفيع الدرجات، منزل الآيات، واسع البركات، ساتر العورات، قابل الحسنات، مقيل العثرات، منفّس الكربات، منزل البركات، مجيب الدعوات، محيي الأموات، إله من في الأرض و السماوات.

الحمدللَّه على كلّ حمد، و ذكر، و شكر، و صبر، و صلاة، و زكاة، و قيام،

و عبادة، و سعادة، و بركة، و زيادة، و رحمة، و نعمة، و كرامة، و فريضة، و سرّاء، و ضرّاء، و شدّة، و رخاء، و مصيبة، و بلاء، و عسر، و يسر، و غنىً، و فقر، و على كلّ حال، و في كلّ أوان و زمان، و كلّ مثوى و منقلب و مقام.

اللهمّ إنّي عائذ بك، فأعذني، و مستجير بك، فأجرني، و مستعين بك، فأعنّي، و مستغيث بك، فأغثني، و داعيك، فأجبني، و مستغفرك، فاغفر لي، و مستنصرك، فانصرني، و مستهديك، فاهدني، و مستكفيك، فاكفني، و مستجى ء إليك، فآوني، و مستمسك بحبلك، فاعصمني، و متوكّل عليك، فاكفني.

واجعلني في عبادك، و جوارك، و حوزك، و كنفك، و حياطتك، و حراستك، و كلائتك، و حرمتك، و أمنك، و تحت ظلّك، و تحت جناحك.

واجعل عليّ جُنّةً واقية منك، واجعل حفظك و حياطتك و حراستك و كلائتك من ورائي و أمامي، و عن يميني، و عن شمالي، و من فوقي، و من تحتي، و حواليّ حتّى لا يصل أحد من المخلوقين إلى مكروهي و أذاي، لا إله إلّا أنت المنّان بديع السماوات و الأرض ذوالجلال و الإكرام.

اللهمّ اكفني حسد الحاسدين، و بغي الباغين، و كيد الكائدين، و مكر الماكرين، و حيلة المحتالين، و غيلة المغتالين، و غيبة المغتابين، و ظلم الظالمين، و جور الجائرين، واعتداء المعتدين، و سخط المتسخطين، و تسحّب المتسحّبين، و صولة الصائلين، و اقتسار المقتسرين، و غشم الغاشمين، و خبط الخابطين، و سعاية الساعين، و نميمة النمّامين، و سحر السحرة، و المردة و الشياطين، و جور السلاطين، و مكروه العالمين.

اللهمّ إنّي أسألك باسمك المخزون، الطيّب الطاهر الّذي قامت به السماوات و الأرض، و أشرقت له الظلم، و سبّحت له الملائكة، و وجلت منه القلوب، و خضعت له الرقاب، و أحييت به الموتى، أن تغفر لي كلّ ذنب أذنبته في ظلم الليل وضوء النهار، عمداً أو خطأ، سرّاً أو علانية.

و أن تهب لي يقيناً و هدياً و نوراً و علماً و فهماً حتّى اُقيم كتابك، و اُحلّل حلالك، و اُحرّم حرامك، و اُؤدّي فرائضك، و اُقيم سنّة نبيّك.

اللهمّ ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، واختم لي عملي بأحسنه، إنّك غفور رحيم.

اللهمّ إذا فنى عمري، و تصرّمت أيّام حياتي، و كان لابدّ لي من لقائك، فأسألك يا لطيف! أن توجب لي من الجنّة منزلاً يغبطني به الأوّلون و الآخرون.

اللهمّ اقبل مدحتي و التهافي، وارحم ضراعتي و هتافي، و إقراري على نفسي و اعترافي، فقد أسمعتك صوتي في الداعين، و خشوعي في الضارعين، و مدحتي في القائلين، و تسبيحي في المادحين.

و أنت مجيب المضطرّين، و مغيث المستغيثين، و غياث الملهوفين، و حرز الهاربين ، و صريخ المؤمنين، و مقيل المذنبين، و صلّى اللَّه على البشير النذير، و السراج المنير، و على جميع الملائكة و النبيّين.

اللهمّ داحي المدحوّات، و بارى ء المسموكات، و جبّال القلوب على فطرتها شقيّها و سعيدها، إجعل شرائف صلواتك، و نوامي بركاتك، و روافه تحيّاتك على محمّد عبدك و رسولك، و أمينك على وحيك، القائم بحجّتك، و الذابّ عن حرمك، و الصادع بأمرك، و المشيّد بآياتك، و الموفي لنذرك.

اللهمّ فأعطه بكلّ فضيلة من فضائله، و منقبة من مناقبه، و حال من أحواله، و منزلة من منازله، رأيت محمّداً صلى الله عليه و آله لك فيها ناصراً، و على مكروه بلائك صابراً، و لمن عاداك معادياً، و لمن والاك موالياً، و عمّا كرهت نائياً، و إلى ما أحببت داعياً، فضائل من جزائك، و خصائص من عطائك، و حبائك تسني بها أمره، و تعلي بها درجته مع القوّام بقسطك، و الذابّين عن حرمك حتّى لا يبقى سناء، ولا بهاء، ولا رحمة، ولا كرامة، إلّا خصصت محمّداً صلى الله عليه و آله بذلك، و أتيته منه الذرى، و بلّغته المقامات العلى، آمين ربّ العالمين.


اللهمّ إنّي أستودعك ديني و نفسي و جميع نعمتك عليّ، واجعلني في كنفك، و حفظك، و عزّك، و منعك، عزّ جارك، و جلّ ثناؤك، و تقدّست أسماؤك، ولا إله غيرك، حسبي أنت في السرّاء و الضرّاء، و الشدّة و الرخاء، و نعم الوكيل.

ربّنا! عليك توكّلنا، و إليك أنبنا و إليك المصير.

ربّنا! لا تجعلنا فتنة للّذين كفروا، واغفر لنا ربّنا! إنّك أنت العزيز الحكيم.

ربّنا! اصرف عنّا عذاب جهنّم، إنّ عذابها كان غراماً، إنّها ساءت مستقراً و مقاماً.

ربّنا! افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ، و أنت خير الفاتحين.

ربّنا! إنّنا آمنّا، فاغفر لنا ذنوبنا، و كفّر عنّا سيّئاتنا، و توفّنا مع الأبرار.

ربّنا! آتنا ما وعدتنا على رسلك، و لاتخزنايوم القيامة، إنّك لا تخلف الميعاد.

ربّنا! لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.

ربّنا! ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الّذين من قبلنا.

ربّنا! ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين.

ربّنا! آتنا في الدنيا حسنة، و في الآخرة حسنة، و قنا برحمتك عذاب النار، و صلّى اللَّه على سيّدنا محمّد النبيّ و آله الطاهرين و سلّم تسليماً.

البحار: 83/ 115 ح 2، مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 409- 412.

/ 697