بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید أقول: للعلّامة المجلسي رحمه الله بيان في بعض ألفاط الحديث، فراجع المأخذ. 2486/ 19- الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ، عن جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي، عن محمّد بن عليّ بن خلف، عن حسن بن صالح بن أبي الأسود، عن أبي معشر، عن محمّد بن قيس، قال: كان النبيّ صلى الله عليه و آله إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة عليهاالسلام، فدخل عليها فأطال عندها المكث. فخرج مرّة في سفر، فصنعت فاطمة عليهاالسلام مسكتين من ورق و قلادة و قرطين و ستراً لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهماالسلام. فلمّا قدم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دخل عليها، فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها. فخرج عليهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقد عرف الغضب في وجهه حتّى جلس عند المنبر. فظنّت فاطمة عليهاالسلام أنّه إنّما فعل ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لما رآى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها ونزعت الستر فبعثت به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقالت للرسول: قل له: تقرأ عليك ابنتك السّلام وتقول: اجعل هذا في سبيل اللَّه. فلمّا أتاه قال: فعلت، فداها أبوها- ثلاث مرّات- ليست الدنيا من محمّد، ولا من آل محمّد، ولو كانت الدنيا تعدل عنداللَّه من الخير جناح بعوضة ما أسقى فيها كافراً شربة ماء. ثمّ قام فدخل عليها. البحار: 43/ 20 ح7، عن أمالي الصدوق.