کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2873/ 8- قال أبوحمزة الثماليّ رحمه الله: انكسرت يد ابني مرّة، فأتيت به يحيى بن عبداللَّه المجبّر، فنظر إليه فقال: أرى كسراً قبيحاً، ثمّ صعد غرفته ليجي ء بعصابة و رفادة.

فذكرت في ساعتي تلك دعاء عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام، فأخذت يد ابني، فقرأت عليه و مسحت الكسر، فاستوى الكسر بإذن اللَّه تعالى.

فنزل يحيى بن عبداللَّه فلم ير شيئاً، فقال: ناولني اليد الاُخرى، فلم ير كسراً.

فقال: سبحان اللَّه! أليس عهدي به كسراً قبيحاً، فما هذا؟ أما إنّه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة!

فقلت: ثكلتك اُمُّك؛ ليس هذا سحر، بل إنّي ذكرت دعاء سمعته من مولاي عليّ بن الحسين عليهماالسلام، فدعوت به.

فقال: علّمنيه.

فقلت: أبعد ما سمعت ما قلت؟ لا، ولا نعمة عين لست من أهله.

قال حمران بن أعين: فقلت لأبي حمزة: نشدتك باللَّه؛ إلّا ما أوردتناه.

فقال: سبحان اللَّه، ما ذكرت ما قلت إلّا و أنا اُفيد لكم، اكتبوا:

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم.

يا حيّ قبل كلّ حي، يا حيّ بعد كلّ حيّ، يا حيّ مع كلّ حيّ، يا حيّ حين لا حيّ، يا حيّ يبقى و يفنى كلّ حيّ، يا حيّ لا إله إلّا أنت، يا حيّ يا كريم، يا محيي الموتى، يا قائمُ على كلّ نفس بما كسبت.

إنّي أتوجّه إليك و أتوسّل إليك بحرمة هذا القرآن، و بحرمة الإسلام، و شهادة أن لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، و أنّ محمّداً عبدك و رسولك، و أتوجّه إليك و أتوسّل إليك، وأستشفع إليك بنبيّك نبيّ الرّحمة محمّداً صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم تسليماً.

و بأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب و فاطمة الزهراء، والحسن والحسين عبديك و أمينيك و حجّتيك على الخلق أجمعين.

و عليّ بن الحسين زين العابدين، و نور الزاهدين، و وارث علم النبيّين و المرسلين، و إمام الخاشعين، و وليّ المؤمنين، و القائم في خلقك أجمعين.

و باقر علم الأوّلين و الآخرين، و الدّليل على أمر النبيّين و المرسلين، و المقتدي بآبائه الصالحين، و كهف الخلق أجمعين.

و جعفر بن محمّد الصادق من أولاد النبيّين و المُقتدى بآبائه الصالحين، و البارّ من عترته البررة المتّقين، و وليّ دينك و حجّتك على العالمين.

و موسى بن جعفر العبد الصالح من أهل بيت المرسلين، و لسانك في خلقك أجمعين، و الناطق بأمرك، و حجّتك على بريّتك.

و عليّ بن موسى الرضا المرتضى الزكيّ المصطفى، المخصوص بكرامتك، و الداعي إلى طاعتك، و حجّتك على الخلق أجمعين.

و محمّد بن عليّ الرشيد القائم بأمرك، الناطق بحكمك (و حقّك)،

و حجّتك على بريّتك، و وليّك وابن أوليائك، و حبيبك وابن أحبّائك.

و عليّ بن محمّد السراج المنير، و الرّكن الوثيق، القائم بعدلك، و الدّاعي إلى دينك و دين نبيّك، و حجّتك على بريّتك.

والحسن بن عليّ عبدك و وليّك، و خليفتك المؤدّي عنك في خلقك، عن آبائه الصادقين.

و بحقّ خلف الأئمّة الماضين، و الإمام الزكيّ الهادي المهديّ، و الحجّة بعد آبائه على خلقك، المؤدّي عن علم نبيّك، و وارث علم الماضين من الوصيّين، المخصوص الدّاعي إلى طاعتك و طاعة آبائه الصالحين.

يا محمّد! يا أباالقاسماه! بأبي أنت و اُمّي؛ إلى اللَّه أتشفّع بك و بالأئمّة من وُلدك، و بعليّ أميرالمؤمنين، و فاطمة، والحسن والحسين، و عليّ بن الحسين، و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر، و عليّ بن موسى، و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والخلف القائم المنتظر.

اللهمّ فصلّ عليهم و على من اتّبعهم، و صلّ على محمّد و آل محمّد صلاة المرسلين و الصدّيقين و الصالحين، صلاةً لا يقدر على إحصائها غيرك.

اللهمّ ألحق أهل بيت نبيّك و ذريّتهم و شيعتهم بنبيّك سيّد المرسلين، و ألحقنا بهم مؤمنين مُخبتين فائزين مُتّقين صالحين خاشعين عابدين موفّقين مُسدّدين عاملين زاكين مُزكّين تائبين ساجدين راكعين شاكرين حامدين صابرين محتسبين مُنيبين مُصيبين.

اللهمّ إنّي أتولّى وليّهم، و أتبرّأ إليك من عدوّهم، و أتقرّب إليك بحبّهم و موالاتهم و طاعتهم، فارزقني بهم خير الدّنيا و الآخرة، واصرف عنّي بهم أهوال يوم القيامة.

اللهمّ إنّي أشهد بأنّك أنت اللَّه لا إله إلّا أنت، و أنّ محمّداً و عليّاً و زوجته و ولديه عبيدك و إماؤك، و أنت وليّهم في الدّنيا و الآخرة، و هم أولياؤك و الأوّلين

بالمومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات من بريتك، و اشهد انهم عبادك المومنون، لايسبقونك بالقول و هم بامرك يعملون.

اللهمّ إنّي أتوسّل إليك بهم، و أتشفّع بهم إليك أن تُحييني محياهم، و تُميتني على طاعتهم و ملّتهم، و تمنعني من طاعة عدوّهم، و تمنع عدوّك و عدوّهم منّي، و تُعينني بك و بأوليائك عمّن أغنيته عنّي، و تسهّلني لمن أحوجتهم إليّ، و أن تجعلني في حفظك في الدّين و الدّنيا و الآخرة، و تُلبسني العافية حتّى تهنّئني المعيشة.

و ألحظني بلحظة من لحظاتك الكريمة الرحيمة الشريفة، تكشفُ بها عنّي ما قد ابتليت به، و دبّرني بها إلى أحسن عاداتك و أجملها عندي، وقد ضعفت قوّتي، و قلّت حيلتي، و نزل بي ما لا طاقة لي به، فردّني إلى أحسن عاداتك.

فقد أيست ممّا عند خلقك، فلم يبق إلّا رجاؤك في قلبي، و قديماً ما مننت عليّ، و قدرتك يا سيّدي و ربّي و خالقي و مولاي و رازقي على إذهاب ما أنا فيه كقدرتك عليّ حيث ابتليتني به.

إلهي! ذكر عوائدك يؤنسني، و رجاء إنعامك يقرّبني، ولم أخل من نعمتك منذ خلقتني، فأنت يا ربّ! ثقتي و رجائي، و إلهي و سيّدي و الذابّ عنّي، و الراحم بي، و المتكفّل برزقي.

فأسألك يا ربّ! محمّد و آل محمّد، أن تجعل رشدي بما قضيت من الخير و حتمته و قدّرته، و أن تجعل خلاصى ممّا أنا فيه، فإنّي لا أقدر على ذلك إلّا بك وحدك لا شريك لك، ولا أعتمدُ فيه إلّا عليك.

فكُن يا ربّ الأرباب، و يا سيّد السادات! عند حُسن ظنّي بك، وأعطني مسألتي يا أسمع السامعين، و يا أبصر الناظرين، و يا أحكم الحاكمين، و يا أسرع الحاسبين، و يا أقدر القادرين، و يا أقهر القاهرين، و يا أوّل الأوّلين، و يا آخر الآخرين.

و يا حبيب محمّد و عليّ و جميع الأنبياء و المرسلين و الأوصياء المنتجبين، و يا حبيب محمّد و أوصيائه و أنصاره و خلفائه و أحبّائه المؤمنين، و حججك البالغين من أهل بيت الرّحمة المُطهّرين الزاهدين أجمعين، صلّ على محمّد و (على) آل محمّد، وافعل بي ما أنت أهله، يا أرحم الرّاحمين.

البحار: 230:92- 233 ح 28، عن مهج الدعوات.

/ 697