بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 3:2884- جمال الأسبوع: أربع ركعات آخر روي عن صفوان، قال: دخل محمّد بن عليّ الحلبيّ على أبي عبداللَّه عليه السلام في يوم الجمعة، فقال له: تعلّمني أفضل ما أصنع في هذا اليوم؟ فقال: يا محمّد! ما أعلم أنّ أحداً كان أكبر عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من فاطمة عليهاالسلام، ولا أفضل ممّا علّمها أبوها محمّد بن عبداللَّه صلى الله عليه و آله. قال: من أصبح يوم الجمعة فاغتسل، وصفّ قدميه، و صلّى أربع ركعات مثنى مثنى، يقرأ في أوّل ركعة الحمد و الإخلاص خمسين مرّة، و في الثّانية فاتحة الكتاب و العاديات خمسين مرّة، و في الثالثة فاتحة الكتاب و (إِذا زُلْزِلت الأَرْض) خمسين مرّة، و في الرابعة فاتحة الكتاب و (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّه وَ الفَتْح) خمسين مرّة- و هذه سورة النصر و هي آخر سورة نزلت- فإذا فرغ منها دعا، فقال: إلهي و سيّدي من تهيّأ أو تعبّأ أو أعدّ أو استعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و فوائده و نائله و فواضله و جوائزه، فإليك يا إلهي! كانت تهيئتي و تعبئتي و إعدادي و استعدادي رجاء رفدك و معروفك و نائلك و جوائزك. فلا تخيّبني من ذلك، يا من لا يخيب مسألة سائل، ولا تنقصه عطيّة نائل، لم آتك بعمل صالح قدّمته، ولا بشفاعة مخلوق رجوته، أتقرّب إليك بشفاعة محمّد و أهل بيته صلواتك عليهم أجمعين. أرجو عظيم عفوك الّذي عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم، فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم أن عدت عليهم بالمغفرة، و أنت سيّدي العوّاد بالنعماء، و أنا العوّاد بالخطاء. أسألك بمحمّد و آله الطّاهرين أن تغفر لي ذنبي العظيم، فإنّه لا يغفر ذنبي العظيم إلّا العظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم. البحار: 368:89 ح 64، باب أعمال يوم الجمعة.