بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید أقول: و في جملة هذا الخبر قول الإمام الصادق عليه السلام: «ما أعلم أنّ أحداً كان أكبر عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من فاطمة عليهاالسلام» ما لا يخفى من عظم شأنها و خطر مقامها صلوات اللَّه عليها، و ليست هذه إلّا أنّها عليهاالسلام كانت عظيم الشأن و خطير المقام عنداللَّه تبارك و تعالى من حيث المعرفة و التقوى و الزهد و العبادة والجهاد في سبيل اللَّه. و كيف لا تكون كذلك؟ و هي روح النبيّ صلى الله عليه و آله و بضعته، و اُمّ الأئمّة الطاهرين، و هي ليلة القدر الّتي قال اللَّه تعالى: (وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَة القَدْر)، و هي الكوثر الّتي أعطاها اللَّه لرسوله و حبيبه. هي فاطمة الزهراء الحوراء الإنسيّة، و بنورها كشف اللَّه تعالى الأرض و السماء، و لولاها لما خلق اللَّه أرضاً مدحيّة، ولا سماء مبنيّة، ولا كلّ شي ء صلوات اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها جعلنا اللَّه ممّن تولّاهم، ورزقنا اللَّه معرفتهم حقّ معرفتهم، آمين ربّ العالمين. 4:2885- هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: من صلّى أربع ركعات في كلّ ركعة خمسين مرّة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ) كانت صلاة فاطمة عليهاالسلام، و هي صلاة الأوابين. البحار: 171:91 ح 4، عن تفسير العيّاشي.