کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 4

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول: هذا الخبر مع أنّه مرويّ عن طريق العامّة؛

مناف أوّلاً؛ لما هو ضرورة من الفقه، لأنّ الذهب ليس حراماً للنساء في دين الإسلام، إلّا أن يقال: إنّ الخواتيم المذكورة في الخبر كانت مغتصبة أو شيئاً آخر مخصوصاً فيها ما هو محرّم لبسه، ولكن هذه الاحتمالات بعيدة ومنفية، لأنّ سلسلة الذهب في يد فاطمة عليهاالسلام- كما ذكر في الخبر أيضاً- صارت مورداً للعتاب، و نهى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هي لا يحتمل فيها الاحتمالات.

وثانياً؛ إذا كانت السلسلة من الذهب حراماً لا يشتريها أباالحسن عليه السلام ولا يهديها إلى فاطمة عليهاالسلام.

وثالثاً، إنّ فاطمة عليهاالسلام كانت سيّدة نساءالعالمين ومعصومة بآية التطهير، وهي لم تلبس محرّماً قطّ إلّا أن يؤوّل الخبر بتأويلات بعيدة لايلائم مع ظاهر الخبر.

و رابعاً؛ أنّ بضعة المصطفى صلى الله عليه و آله هي الّتي أعطت سائلاً في ليلة عرسها قميصاً جديداً أهدى إليها أبيها صلى الله عليه و آله و لبست قميصاً خلقاً، وكذا زهدها وسيرتها في الحياة الدنيا ومعرفتها و... يأبى ذلك المعنى الّذي ذكر في الخبر.

فنقطع بأنّ الخبر مجعول جعله من عاندها، ومن يريد أن يَحُطّ من شأنها وقداستها، (إنَّ الَّذينَ يَفْتَرونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ).

النحل: 116.

/ 697