أقول: و يدلّ على هذا المعنى روايات عنوان «إنّ فاطمة عليهاالسلام حرّم اللَّه ذرّيتها على النار»، عنوان «إنّ أسماء بنت عميس صنعت نعشاً لفاطمة عليهاالسلام».
رضاء أميرالمؤمنين عن فاطمة
2496/ 1- أحمد القطّان، عن الحسن السكري، عن محمّد بن زكريّا، عن جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السلام: قال:
أحقّ الناس بالصلاة على المرأة إذا ماتت زوجها، وإذا ماتت المرأة وقف المصلّي عليها عند صدرها، ومن الرجل إذا صلّى عليه الرجل عند رأسه.
و إذا اُدخلت المرأة القبر وقف زوجها في موضع يتناول و ركها، ولا شفيع للمرأة أنجح عند ربّها من رضا زوجها.
و لمّا ماتت فاطمة عليهاالسلام قام أميرالمؤمنين عليه السلام وقال:
اللهمّ إنّي راض عن ابنة نبيّك؛
اللهمّ إنّها قدأوحشت فآنسها؛
اللهمّ إنّها قدهجرت فصلها؛
اللهمّ إنّها قد ظلمت فاحكم لها، وأنت خير الحاكمين.
البحار: 81/ 345 ح11، عن الخصال.