کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3426/ 6- في الثالث من جمادي الآخرة كان وفاة فاطمة عليهاالسلام سنة إحدى عشرة.

[ البحار: 43/ 215 ح 46.]

3427/ 7- في اليوم الحادي والعشرين من رجب كانت وفاة الطاهرة فاطمة عليهاالسلام في قول ابن عبّاس.

[ البحار: 43/ 215 ح 47.]

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: أقول: لا يمكن التطبيق بين أكثر تواريخ الولادة والوفاة و مدّة عمرها الشريف، و لا بين تواريخ الوفاة و بين ما مرّ في الخبر الصحيح، أنّها عليهاالسلام عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوماً؛

إذ لو كان وفاة الرسول صلى اللَّه عليه و آله في الثامن والعشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادي الاُولى.

ولو كان في ثاني عشر ربيع الأوّل- كما ترويه العامّة- كان وفاتها في أواخر جمادي الاُولى.

و ما رواه أبوالفرج عن الباقر عليه السلام من كون مكثها بعده صلى اللَّه عليه و آله ثلاثة أشهر، يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادي الآخرة.

و يدلّ عليه أيضاً ما مرّ من خبر أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام برواية الطبريّ بأن يكون عليه السلام لم يتعرّض للأيّام الزائدة، لقلّتها، واللَّه يعلم.

[ البحار: 43/ 215.]

3428/ 8- العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: سمعته يقول:

عاشت فاطمة عليهاالسلام بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله خمسة و سبعين يوماً، لم تر كاشرة و لا ضاحكة.

تأتي قبور الشهداء في كلّ جمعة مرّتين: الإثنين والخميس، فتقول عليهاالسلام:

هاهنا كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و هاهنا كان المشركون.

و في رواية أبان، عمّن أخبره، عن أبي عبداللَّه عليه السلام: أنّها كانت تصلّي هناك و تدعو حتّى ماتت عليهاالسلام.

و روى عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام (مثله).

[ البحار: 43/ 195 ح 24، عن الكافي.]

3429/ 9- مصباح الأنوار: و عن ابن عبّاس، قال:

رأت فاطمة عليهاالسلام في منامها النبيّ صلى اللَّه عليه و آله، قالت: فشكوت إليه ما نالنا من بعده.

قالت: فقال لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: لكم الآخرة الّتي اُعدّت للمتّقين، و إنّك قادمة عَلَيّ عن قريب.

[ البحار: 43/ 218.]

3430/ 10- و منه: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال: لمّا حضرت فاطمة عليهاالسلام الوفاة بكت.

فقال لها أميرالمؤمنين عليه السلام: يا سيّدتي! ما يبكيك؟

قالت: أبكي لما تلقى بعدي.

فقال لها: لا تبكي، فواللَّه؛ إنّ ذلك لصغير عندي في ذات اللَّه.

قال: و أوصته أن لا يؤذن بها الشيخين، ففعل.

[ البحار: 43/ 218.]

3431/ 11- و منه: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال:

ماتت فاطمة عليهاالسلام مابين المغرب والعشاء.

و عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن جدّه عليه السلام: أنّ فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله لمّا احتضرت نظرت نظراً حادّاً.

ثمّ قالت: السلام على جبرئيل، السلام على رسول اللَّه، اللهمّ مع رسولك،

اللهمّ في رضوانك و جوارك و دارك دارالسلام.

ثمّ قالت: أترون ما أرى؟

فقيل لها: ما ترى؟

قالت: هذه مواكب أهل السماوات، و هذا جبرئيل، و هذا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و يقول: يا بنيّة! أقدمي فما أمامك خير لك.

[ البحار: 43/ 200 ح 30.]

3432/ 12- و منه: و عن زيد بن عليّ عليه السلام:

أنّ فاطمة عليهاالسلام لمّا احتضرت سلّمت على جبرئيل و على النبيّ صلى اللَّه عليه و آله، و سلّمت على ملك الموت، و سمعوا حسّ الملائكة، و وجدوا رائحة طيّبة كأطيب ما يكون من الطيب.

[ البحار: 43/ 200 ح 30.]

3433/ 13- و منه: عن أبي جعفر عليه السلام قال:

إنّ فاطمة عاشت بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ستّة أشهر.

[ البحار: 43/ 200 ح 30.]

3434/ 14- و منه: و عن أبي جعفر عليه السلام قال:

مكثت فاطمة عليهاالسلام في مرضها خمسة عشر يوماً، و توفّيت.

[ البحار: 43/ 200 ح 30.]

3435/ 15- و منه: و عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام، قال:

شهد دفنها عليهاالسلام سلمان الفارسيّ، والمقداد بن الأسود، و أبوذرّ الغفاريّ، و ابن مسعود، والعبّاس بن عبدالمطّلب، والزبير بن العوّام.

و عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام: أنّ فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عاشت بعد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ستّة أشهر ما رؤيت ضاحكة.

و عنه عليه السلام: أنّ فاطمة عليهاالسلام كفّنت في سبعة أثواب.

[ البحار: 43/ 200 ح 30.]

3436/ 16- الصدوق، عن السناني، عن الأسدي، عن البرمكيّ، عن جعفر بن سليمان، عن عبداللَّه بن يحيى، عن الأعمش، عن عباية، عن ابن عبّاس، قال:

دخلت فاطمة عليهاالسلام على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في مرضه الّذي توفّي فيه.

قال: نعيت إليّ نفسي.

فبكت فاطمة عليهاالسلام.

فقال لها: لا تبكين، فإنّك لا تمكثين من بعدي إلّا اثنين و سبعين يوماً و نصف يوم حتّى تلحقي بي، و لا تلحقي بي حتّى تتحفي بثمار الجنّة.

فضحكت فاطمة عليهاالسلام.

[ البحار: 43/ 156 ح 3، عن قصص الأنبياء.]

3437/ 17- تأريخ أبي بكر بن كامل: قالت عائشة: عاشت فاطمة عليهاالسلام بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ستّة أشهر، فلمّا توفّيت دفنها عليّ عليه السلام ليلاً، و صلّى عليها عليّ عليه السلام.

[ البحار: 43/ 183.]

3438/ 18- و روي فيه عن سفيان بن عيينة؛ و عن الحسن بن محمّد؛ و عبداللَّه بن أبي شيبة، عن يحيى بن سعيد القطّان، عن معمّر، عن الزهريّ:

أنّ فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلاً.

و عنه في هذا الكتاب: أنّ أميرالمؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام دفنوها ليلاً و غيّبوا قبرها.

[ البحار: 43/ 183.]

3439/ 19- المناقب لابن شهراشوب: قبض النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و لها عليهاالسلام يومئذ ثماني عشرة سنة و سبعة أشهر، و عاشت بعده اثنين و سبعين يوماً.

و يقال: خمسة و سبعين يوماً.

و قيل: أربعة أشهر.

و قال القرباني: قد قيل: أربعين يوماً، و هو أصحّ.

و توفّيت عليهاالسلام ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر، سنة

إحدى عشرة من الهجرة، و مشهدها بالبقيع.

و قالوا: إنّها عليهاالسلام دفنت في بيتها.

و قالوا: قبرها بين قبر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و منبره.

[ البحار: 43/ 180 ح 16.]

3440/ 20- و روي: أنّها عليهاالسلام بقيت بعد أبيها أربعين صباحاً، و لمّا حضرتها الوفاة قالت لأسماء: إنّ جبرئيل أتى النبيّ صلى اللَّه عليه و آله لمّا حضرته الوفاة بكافور من الجنّة، فقسّمه أثلاثاً: ثلثاً لنفسه، و ثلثاً لعليّ عليه السلام و ثلثاً لي، و كان أربعين درهماً.

فقالت: يا أسماء! ائتيني ببقيّة حنوط والدي من موضع كذا و كذا، فضعيه عند رأسي.

فوضعته، ثمّ تسجّت بثوبها، و قالت: انتظريني هنيهة و ادعيني، فإن أجبتك و إلّا فاعلمي أنّي قد قدمت على أبي صلى اللَّه عليه و آله.

فانتظرتها هنيهة، ثمّ نادتها فلم تجبها، فنادت: يا بنت محمّد المصطفى! يا أكرم من حملته النساء! يا بنت خير من وطئ الحصاء! يا بنت من كان ربّه قاب قوسين أو أدنى!

قال: فلم تجبها، فكشفت الثوب عن وجهها، فإذا بها قد فارقت الدنيا.

فوقعت عليها تقبّلها، و هي تقول: فاطمة! إذا قدمت على أبيك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فاقرئيه عن أسماء بنت عميس السلام.

فبينا هي كذلك إذ دخل الحسن والحسين عليهماالسلام فقالا: يا أسماء! ما ينيم اُمّنا في هذه الساعة؟

قالت: يا ابني رسول اللَّه! ليست اُمّكما نائمة، قد فارقت الدنيا.

فوقع عليها الحسن عليه السلام يقبّلها مرّة، و يقول: يا اُمّاه! كلّميني قبل أن تفارق روحي بدني.

قالت: و أقبل الحسين عليه السلام يقبّل رجلها، و يقول: يا اُمّاه! أنا ابنك الحسين، كلّميني قبل أن يتصدّع قلبي فأموت.

قالت لهما أسماء: يا ابني رسول اللَّه! انطلقا إلى أبيكما عليّ عليه السلام، فأخبراه بموت اُمّكما.

فخرجا حتّى إذا كانا قرب المسجد رفعا أصواتهما بالبكاء.

فابتدرهما جميع الصحابة، فقالوا: ما يبكيكما يا ابني رسول اللَّه! لا أبكى اللَّه أعينكما، لعلّكما نظرتما إلى موقف جدّكما فبكيتما شوقاً إليه.

فقالا: (لا)، أو ليست قد ماتت اُمّنا فاطمة صلوات اللَّه عليها.

قال: فوقع عليّ عليه السلام على وجهه، يقول: بمن العزاء يا بنت محمّد؟ كنت بك أتعزّى، ففيم العزاء من بعدك؟

ثمّ قال عليه السلام:










لكلّ اجتماع من خليلين فرقة و كلّ الّذي دون الفراق قليل
و إنّ افتقادي فاطماً بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل

ثمّ قال عليه السلام: يا أسماء! غسّليها و حنّطيها و كفّنيها.

قال: فغسّلوها و كفّنوها و حنّطوها، و صلّوا عليها ليلاً، و دفنوها بالبقيع، و ماتت بعد العصر.

و قال ابن بابويه رحمه اللَّه: جاء هذا الخبر كذا، والصحيح عندي: أنّها دفنت في بيتها، فلمّا زاد بنواُميّة في المسجد صارت في المسجد.

قلت: الظاهر والمشهور ممّا نقله الناس و أرباب التواريخ والسير:

أنّها عليهاالسلام دفنت بالبقيع، كما تقدّم.

[ البحار: 43/ 186 ضمن ح 18، عن كشف الغمّة.

.

3441/ 21- و نقلت من كتاب «الذريّة الطاهرة» للدولابي في وفاتها عليهاالسلام ما نقله

عن رجاله، قال: لبثت فاطمة عليهاالسلام بعد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ثلاثة أشهر.

و قال ابن شهاب: ستّة أشهر.

و قال الزهريّ: ستّة أشهر، و مثله عن عائشة، و مثله عن عروة بن الزبير.

و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام: خمساً و تسعين ليلة في سنة إحدى عشرة.

و قال ابن قتيبة في معارفه: مائة يوم.

و قيل: ماتت في سنة إحدى عشرة، ليلة الثلثاء، لثلاث ليالي من شهر رمضان، و هي بنت تسع و عشرين سنة، أو نحوها.

و قيل: دخل العبّاس على عليّ بن أبي طالب عليه السلام و فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و أحدهما يقول لصاحبه: أيّنا أكبر.

فقال العبّاس: ولدت يا عليّ! قبل بناء قريش البيت بسنوات، و ولدت (ابنتي) و قريش تبني البيت و رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ابن خمس و ثلاثين سنة قبل النبوّة بخمس سنين.

[ البحار: 43/ 188 ح 19، عن كشف الغمّة. أقول: و في تأريخ المفيد: و في اليوم العشرين من جمادي الآخرة سنة اثنتين من المبعث كان مولد السيّدة الزهراء فاطمة عليهاالسلام، و هو يوم شريف متجدد فيه سرور المؤمنين، و يستحبّ فيه التطوّع بالخيرات، والصدقة على المساكين.
]

و كذا في كتاب المصباح.

و في رواية اُخرى: سنة خمس من المبعث، والجمهور يروون: أنّ مولدها عليهاالسلام قبل المبعث بخمس سنين.

و في «الدّرر»: أنّ فاطمة عليهاالسلام ولدت بعد ما أظهر اللَّه نبوّة أبيها بخمس سنين، و قريش تبني البيت.

و روي: أنّها عليهاالسلام ولدت في جمادي الآخرة يوم العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله.

و في المناقب: روي: أنّ فاطمة عليهاالسلام ولدت بمكّة بعد المبعث بخمس سنين، و بعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادي الآخرة، و ولدت الحسن عليه السلام و لها اثنتي عشرة سنة.

و قيل: إحدى عشرة سنة بعد الهجرة.

و كان بين ولادتها بالحسن عليه السلام و بين حملها بالحسين عليه السلام خمسون يوماً.

و روي: أنّها ولدت بعد خمس سنين من ظهور الرسالة و نزول الوحي. (البحار: 98/ 196، و رواه أيضاً في ص 375 ح 3 مع اختلاف يسير و اختصار).]

3442/ 22- كتاب سليم بن قيس: عن أبان بن أبي عيّاش، عنه عن سلمان؛ و ابن عبّاس- في حديث طويل- قالا:

فبقيت فاطمة عليهاالسلام بعد أبيها أربعين ليلة.

فلمّا اشتدّ بها الأمر دعت عليّاً عليه السلام، و قالت: يابن عمّ! ما أراني إلّا لما بي، و أنا اُوصيك بأن تتزوّج بأمامة بنت اُختي زينب تكون لولدي مثلي، و أن تتّخذ لي نعشاً، فإنّي رأيت الملائكة يصفونه لي، و أن لا يشهد أحد من أعداء اللَّه جنازتي، و لا دفني، و لا الصلاة عَلَيّ.

فدفنها عليّ عليهماالسلام ليلاً، الخبر.

[ البحار: 81/ 256 ح 18.]

3443/ 23- عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال:

مكثت فاطمة عليهاالسلام بعد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله خمسة و سبعين يوماً، ثمّ مرضت، فاستأذن عليها أبوبكر و عمر، فلم تأذن لهما.

فأتيا أميرالمؤمنين عليه السلام، فكلّماه في ذلك، فكلّمهما و كانت لا تعصيه.

فأذنت لهما، فدخلا و كلّماها، فلم تردّ عليهما جواباً، و حوّلت وجهها الكريم عنهما.

فخرجا و هما يقولان لعليّ عليه السلام: إن حدث بها حدث فلا تفوتنا.

فقالت عند خروجهما لعليّ عليه السلام: إنّ لي إليك حاجة فأحبّ أن لا تمنعنيها.

فقال عليه السلام: و ما ذاك؟

فقالت: أسألك أن لا يصلّي عَلَيّ أبوبكر و لا عمر.

و ماتت من ليلتها، فدفنها قبل الصباح.

فجاءا حين أصبحا، فقالا: لا تترك عداوتك يابن أبي طالب! أبداً ماتت بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فلم تعلمنا؟

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: لئن لم ترجعا، لأفضحنّكما- قالها ثلاثاً- فلمّا قال، انصرفوا.

[ البحار: 81/ 254 ح 13، عن مصباح الأنوار.]

3444/ 24- عبداللَّه بن جعفر؛ و سعد بن عبداللَّه جميعاً، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستانيّ، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:

ولدت فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى اللَّه عليه و آله بعد مبعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بخمس سنين، و توفّيت و لها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوماً.

[ الكافي: 2/ 355 و 356.]

3445/ 25- الكافي: ولدت فاطمة عليهاالسلام و عليّ بعلها عليه السلام بعد مبعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بخمس سنين.

و توفّيت عليهاالسلام و لها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوماً.

و بقيت بعد أبيها صلى اللَّه عليه و آله خمسة و سبعين يوماً.

[ الكافي: 2/ 355 و 356.]

3446/ 26- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:

إنّ فاطمة عليهاالسلام مكثت بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله خمسة و سبعين يوماً.

و كان دخلها حزن شديد على أبيها، و كان يأتيها جبرئيل فيحسّن عزاءها على أبيها، و يطيّب نفسها، و يخبرها عن أبيها و مكانه، و يخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها.

و كان عليّ عليه السلام يكتب ذلك.

[ الكافي: 2/ 355 و 356، البحار: 43/ 156، عن الخرائج.]

3447/ 27- إقبال الأعمال: روينا عن جماعة من أصحابنا ذكرناهم في كتاب «التعريف للمولد الشريف»:

أنّ وفاة فاطمة صلوات اللَّه عليها كانت يوم ثالث جمادي الآخرة.

[ البحار: 43/ 196 ح 26.]

فينبغي أن يكون أهل الوفاء محزونين على ما جرى عليها من المظالم الباطنة والظاهرة، و تزار بما قدّمناه.

[ البحار: 98/ 375 ح 1.]

/ 50