امير رحمانى 31/6/81 بسم الله الرحمن الرحيم ربما فشاهد من بعض المسلمين التشدد على من يمّر بين يدى المصلى فيمينون على لامارّ و يطلفون على عمله الحرمة، و يدفعونه اشد الدفع حتى لا اما مهم بل ربما يقطعون صلاتهم ازا اجتاز و شيتغلون باهانته بدل صلاتهم فما هو اليس فى ذلك و هل يوجه لذلك اصل صحيح فى المصادر الفقير و الحريثيه و ما هورأى فقهاء المذاهب فى ذلك و ماهوادلتهم و ماهم الصحيح از اوجد نابينهم خلاف فى ذلك و منهجنافى هذا التحقيق هوالرجوع الى آراء جميع المذاهب الاسلاميه المعروفة فى الفقه اى الحنفية و الشافعية و المالكيه و الحنبليه و الاماميه و نقد مارأ واورَودا و استدلوابه و ايضاح الحق من خلال ذلك حتى يكون عملنا هذا مقيداً للجميع و مبينا للكل فنقول و بالله المستعمان انّ الكلام يقع تارةً فى الحكم التكليفى و تارة فى الحكم الوضعى امّا الحكم التكليفى فتارة يلون بالنسبة الى المصلى و تارة يكون بالنسبة الى من يريه المرور بين يديه امّا بالنسبة الى المصلى فمن جهتين الاولى حكم من جهة وضع التسرة امامه حتى لاينر احد بين يديه و لايوثر از امرّ وراة و انهّ هل هو واجب اوَ مستحب الثانية الى غير المصلى ّ فمن جهة انّ مروره بين يدى المصلى حرام اَو مكروه لاهذا و لاذاك، و لايتوجّه فهو مطلق اَو فى خصوص ما اذا وضع المصلى سترة و مرّبينة و بين سترته هذا من ناحية الحكم التكليفى المحبوث عنه فى المقام وامّا الحكم الوضعى فهو قطع الصلاة و بطلانها بمرور المّار فهل تقطع الصلاة از امّر انسان اَوحيوان بين يديه اَولا يوجب الرورشئياًفى صلاته.