بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كان رسول الله ص يصلّى فمّر اعرابى بحلوبة .له فاشار اليه النبى صلى الله عليه و آله و سلم فلم يفهم، فناداه عمر يا اعرابى وراءك فلما سلم النبى ص قال: مَن المتكلم، قالواعمر قال ص: مالهذافقه فلم يتعرض (ص) لحال المار و حكمه و نهيهم عن مثل ما فعل بل تعرض لماصدر عن ابن الخطاب و انّ مافعله خلاف الثفقه فى الدين، و ما يناسب الشرع فتحصل الى هنا انّ رواية ابى جهيم لاتنهض لاثبات دعوى التحريم و الاستدلال بها على ذلك اردءانواع الاستدلال، بعد خلوّها عما يستظهر منه التحريم اَو كون المار آثم و نحو ذلك الثانى: مما يوجب الخدش فى صحة الاستدلال بالرواية على التحريم هو عدم نقطه عمن يعتنى بمثله، فانّ الرواية واحدة و الراوى واحد و هو ابوجهيم ولم يروعنه فى كتب الاخبار الاّاثنان اَوثلاثه. وهل ترى ان يثبت الحكم بحرمة عمل كثير من الناس المتعبدين المصلين، المقيدين بحضور المساجد و الاماكن المقدسه، برواية واحدة عن شخص غير معروف و هل هكذا كان يبلغ الرسول (ص) الاحكام الالزامية المحتاجة اليها فى كل يوم وليلة و عند كل صلاة و جماعة