«اخذ علينا العهدالعام من رسول الله ص: ان لانمرّ قط بين يدى مصل خوفاً ان تكتب بذلك فى ديوان الشياطين لتجّرئنا على حضرة الله تعالى التّى تخيّلها المصلى فى ذهنه، كما اشاراليه خبر، انّ الله قبلة احدكم، ولوانّ احداًمن اهل الله تعالى ضرب بالسيف ليمر، لاختار ضرب السيف على المرور ولايمر، لاموريشهدها لاتذكر الاّمشافهة(61)،» ثم ذكر الروايات التى تقدم ذكرها، روايه ابى جهيم و ابى سعيد و ابى هريرة فانظر كيف جعل ذهن المصلى ظرفاً لحضرته تعالى ، و خياله محيطاً على ساحة قدسه، و حمل الخبر على زعمه الفاسدو عقيدته الباطلة السخيفه، و سردالاخبار واستظهر منها ماادعى من اخذه ص )العهدالعام على عدم المرور ولذلك كله،ترى آل بيت النبوة ص - الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً(62) و جعلهم الرسول ص اعدال القران و الثقل الاصغر الذى لايضل من تمسك بهم مع القران و لاينجو من خالفهم و ان اوعى التمسك بالكتاب و الفرقان(63)،