ان الكتابه و اليمت و الكلام حول المقام الرفيع الذي اختص الله به المرأه في إرساء قواعد المجتمع المسلم، فقد أكر القرآن الكريم علي دور المرأه في خلافه الله و عماره الارض اوحي المحنيه بالخطاب القرآني شأنها شأن اخيما الرجل ] و اذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه [ و عليها ان تقوم با عباء الرساله الخطيره و ذلك في خلال الخندِ الذي اهلها الله له في تقويم نفسها و اعداد اسرتها و الا جيال التي شربى في احضانها و تؤدي الامانه التي اسثودها الباري عز و جل في عماره الارض و الحياه و صنع المستقبل . و اذ اقوم بهذه الدراسه المثواضه في رحاب الايات القرآنيه المحتصه بالنساء. أسال الله تبارك و تعالى العون و الاسناد فالموضوع أجل واعظم في ابحث انا الخيفه فيه ولكن اتمنى و ارجو في الله ان يوفقني لاداء هذه المسؤوليه و عليه المحول و الرجاء مكانه المرأة هي نفس نظر القرآن الكريم ان النظرة الاجماليه العامه للقرآن الكريم في حق المرأة هي نفس القرآن للرجل فالمرأه و الرجل ينتميان الى جنس (الانسان) حفده انسانه و هذا انسان يشتركان في اصل واحد و صواصل الانسانيه و لافضل لأحد على اخر الا بالتقوى (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللهِ اتقاكم و فى نطاِ مسؤوليه أصلاح المجتمع و الثمرك في الخط الانساني المهتد في واقع الانسانيه و في الوقوف في وجه الانحراف يحمل القرآن الكريم المؤمنات مسؤوليه الامر بالمعروف و النهي عن المنكر كما يحمل الرجل ذلك و يُصعد القضيه في ايحاءاتها الاجتماعيه ليؤكد على الاندحاج الانساني الاسلامي في الولايه يحيث يكون بعضهم اولياء بعض في العمل و النصرة و الجزاء و التأيد و التعاون في كل الجالات المشتركه و ذلك قوله تعالى (و المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض، يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر، و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يُطيعون الله و رسولهُ اولئك سير الله. ان الله عزيزٌ حكيم، وعد الله و المؤمنين و المؤمنان جنات تجرى من تحتها الانهارُ خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم) ان التفكير الاسلامي ينظر الى انسانيه المرأة و الرجل بمنظار واحد في مسأله التكوين و في مسأله المسؤوليه، و يدعو صمها معاً الى صنعكه الحضاره الاسلاميه في حياه الناس... و يحملها معاً مسؤوليه، الانحراف و الاستقامه المسثوى نفسه و يوزع بينهما الادوار و المهمات على اساس عمليه التكامل الانساني الذي يضيف فيه كل في يق من الذكر و الانثى، شيئاً في خصائصه الى الفريف الا فى لتنخد الخصائص الانسانيه على مسثوى النتائج في تكامل الادوار و المسؤوليات. و في ثم ضرب القرآن للذين امنوا مثلا و قدوة حياً للرجال و النساء في المؤمنين و المؤمنات (امرأه مؤمنه حيث مثلت تلك المرأة في نموذجها الامثل من موقع الانسانيه الشترك الانسان القوي الذى يستعلي على كل مواقع السقوط ، يتتمرد على كل نوازع الضعف حيث ضرب الله تبارك و تعالى قصه آسيه بنت فراصم أمرأة فرعون مثلً للمؤمنين و المؤمنات لتكون لهم القدوة و الا نموذج الامثل للقوه الايمانيه الانسانيه التمرده على سلطان الظلم بكل انمراءاته و هلذاته، كما ضرب الله مريم من بعدها ـ لهم مثلا في الصفه الاخلاقيه في مسثوى القحه كما كانت النموذج الامثل في التصديق بكلمات ربه و كتبه او فى القنوات الخاشع لله فى حياتها كلها حتى كانت حياتها صلاة كامله و هذا ما جاء فى قوله تعالى (ضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب اين لى عندك بيتاً فى الجنة و نجّنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين او مريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين ) و يؤكد القرآن ايضاً على ان جزاء العمل واحد سواء صدر من ذكرام انثى حيث قال تبارك و تعالى (اني لا اُضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا و اُخرجوا من ديارهم و اُذوا في سبيلي و قاتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم و لادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار... الثواب) ففي تفسير هذه الايه ] عن قتيبه بن سعيد، عن سفيان، عن عمر و بن دينار، عن سلحه بن عمرو بن ابي سلحه قال: قالت ام سلمي(رض): يا رسول الله لاأسمع الله ذكر النساء في الحجره بشي، فاترك الله تعالى ـ فاستجاب لهم ربهم اني لااضيع ـ الايه [ و قال ايضاً (من عمل صالحاً من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنجيينه حياه طيبه و لنجزيهم اجرهم باحسنِ ما كانوا يعملون) اذاً قللمرأه ساحه واسعه تستطيع ان تقوم فيها بمسؤوليتها، في ما يمكن لها ان تتحمله من مسؤوليت في نطاِ ثقافتها و في نطاِ طاقتها الاجتماعيه التي تملكها، ضمن الحدود الشرعيه. فقد طرح الاسلام في هيكليته التشريعيه احكاماً الزاميه على المرأه كالحجاب الحجاب الاسلامى ان النصوص القرآنيه و الاحاديث المؤكد عليها تنص بشكل صريح على ضروره التزام المرأه بالحجاب الاسلامي، الذي يشمل الظهر و السلون و طريقه التعاطي مع الجنس الاخر في المجتمع حيث قال تعالى (و قل للمؤمنات يغضض من ابصارهن و يحفظن فروجهن، و لايبدين زينتهن الا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لايُبدرين زبينهن الا لبعولتهن و...) ان المرأه تمارس دورهما من خلال مركه العلم و من خلال مركه النشاط العملي و السياسي و الاجتماعي في الدائره الاخلاقيه التي جعلها الله مشتركه بينها و بين الرجل مع ملاحظه خصوصيتها كامرأه في مقابل خصوصيه كرجل لأن الاختلاط المحرم هو الاختلاط الذى يؤدى. اى الانحراف افليس كل اختلاط محرم كما ان الحجاب لايعنى تغطيه المرأه لوجهما ابل يعنى ستر الجسد ماعدا لوجه و الكفين على اساس قوله تعالى (و لايُبدين زبيتهن الا ما ظهر منها) ان الاسلام أحترم افوثه المرأه و جعل لما خوابط معينه و اراد لما ان تتحرن في خط التوازن من حيث طريقه خروجها سواء من حيث الملابس او الزينه او حتى طريقه الشى (و لايضربن بارجلهن ليُعلم ما يخفين من زيبتهن...) فالاسلام لايشجع المرأته على ان تنطلق للمجتمع من خلال طبيعه الانوثه التؤكد احساسها الداخلى بالانوثه و ثُير احساس الاخريت بها. و قد نلاحظ ان الاسلام شجع المرأه على ان تسير انوتتها في الحياه الزوجيه او لكته لم يفسح المجال للمرأه في تحريك انوثتها كعنصر من عناصر حركتها في داخل العلاقات العامه او الخاصه يعيداً عن دائره الزواج. و عندما من من الله تبارك و تعالى الحجاب على المرأه لم يُقيد المرأه و يحجرها و يسجنها كايثصور العبض و لكن اراد للمرأه الخروج اى واقع الحياه و دعاها الى تحمل المسؤوليه شريطه على ان تلتزم بالحجاب الاسلامى. و الدليل على ذلك : 1ـ ان الله تبارك و تعالى لم يأمر المرأه بتغطيه الوجه. و انما امر الله تبارك و تعالى بستر مفاتن الجسم و مظاهر الانوثه و غض البصر و التأني في السير ففى الروايه ان الحاديث ابى بكر أخت عائشه جاءت و هى تلبس ثوباً خفيفاً فاشاح رسول الله (ص) بوجهه عنها و قال ] ان المرأه اذا بلغت المحيض لم تصلح أن يُرى منها الا هذا و هذا ـ و اشار (ص) الى وجه و وكفيه ( عن زراره عن ابى عبدالله الصادِ قال ] الزينه الظاهره اكلحل و الخاتم [ اي ان الوجه و اليد تكون ظاهره و زينتها حلال ـ ديرى ابن عباس و الضمان و عطاء ذلك عكس ابن مسعود الذى يرى وجوب ستر الوجه و يرى الزينه الظاهره هى اللباس 2ـ ان التاريخ الاسلامى حِفلَ منذ بدايته بحواقف سياسيه رائعه لنساء مؤمنات اظهرن العزم على الذب عن الرساله و آكدن بحضورهن الفعال على الواقع الذى رسمه الاسلام للمرأه و هو واقع مشرّف و من ضمن هذا المواقف هو 1ـ يبعه النساء للرسول الاعظم (ص) و هذا الموقف هو من اهم المواقف التى تؤكد المرأه فيه على شخصيتها المستقله من جهه و على مسؤليتها الشرعيه من جهه اخرى. ففى البيعه الاولى(م) بيعه العقبه الاولى حيت بايع فيها 12 نفر من اهل المدينه الرسول (ص) في موسم الحج و كان من ضمن هولاء امرأه اسمها عفواء بنت عبيدالله بن ثعليه حيث قال فيها عباده بن الصامت ] بايعنا رسول الله (ص) بيعه النساء و ذلك قبل ان يفرخر علينا الحرب على ان لانشرت بالله شيئاً او لاينسرف و لاترني و لانأي ببهتان نفتريه من بين ايدينا و أرجلنا او لانصيه في معروف فان و رفيتم فلكم الجنه و ان غشيتم من ذلك شيئاً فاخذتم بحد في الدنيا فهو كفاره لكم. و ان سترتم عليه الى يوم القيامه فأمركم الى الله عز و جل ان شاء عذب و ان شاء غضر [ ب ـ بيعه العقبه الثانيه ـ و فيما يابع 73 نفر من ضمنهم امرأتان هم (نسيبة الانصاريه) (ام منيع) حيت قال فيها رسول الله (ص) ] ابا يعكم على أن تمنعوني مما تمنعون نساءكم و ابناؤكم [ ج ـ بيعه الرضوان، في صلح الحديبه بايعهم على الحرب و القتال و كان المسلمون اشراك 600/1 نفر و كان من ضمنهم (ام حشام النصاريه او بيعه ثبت معوز) د ـ فتح مكه ـ يايع نساء و رجال مكه رسول الله على الاسلام و كانت بيعه النساء ان يضحن ايديهن في اناء مملؤ بالماء و رسول الله و اصنعٌ يده فيه. فبايعنه على الاقرار و الامحان بالله و التصديق برسول الله (يا ايها النبى ] اذا جاءت المؤمنات يبايعنك على ان لايشركن بالله شيئاً و لايسرقن و لايزتين و لا اولادهن و لايأيتن بيهتان يقثرينه بين ايديهن و ارجلهن و لايعصبينك في معروف فبايعهن و استغفر لمن ان الله غفور رحيم [ و من ضمن المواتف التاريخيه للمرأه هي الحجره ـ فقد كان للمرأه دوراً عظيماً في كلتا الهجرتى ـ الهجره الى الحبشه ـ الهجره الى المدينه و ايضاً للمرأه في صدر الاسلام مواقف جهاديه فعن ام سعد بنت سَعد بن الربيع كانت تقول دخلت على ام عماره فقلت ] لما يا خاله اخبريني خبرك; فقالت خرجُت اول النهار و انا انظر ما يصنع الناس و معى سقاط فيه ماء فانتهيت الى رسول الله (ص) و هو في اصحابه والدوله و الريع للمسلمين فلما انهترم المسلمون انحزتُ الى رسول الله (ص) فقُمت اُباش القتال و اذب عنه بالسيف و ارمى عن القوس حتى خُلصت الى الجراح قالت: فرأيت فى عاتقها جرحاً اجوف له غور فقلت في اصابك بهذا. قالت ابن قمئه اقمأه الله (اذله الله)! لما ولى الناس عن محمد )ص) اقبل يقول دلوني على محمد (ص) فلا نجوت ان نجا، فاعترفت له انا و مصعب بن عمير و اُناس ممن ثبت مع رسول الله فنجا من ذلك [ و عن موقف صفيه بنت عبدالمطلب في فتركم لمتدِ. ] قال ابن اسحاق : حدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الذبير عن ابيه عباد قال:ـ كانت صفيه في خارع حصن حسان بن ثابت و كان حسان بن ثابت معنا مع النساء و الصيان قالت. صفيه فمر بنا رجل يهودي فجعل يُطيفُ بالحصن فقلت باحسان ان هذا اليهودى كاثرى يُطيف بالحصن. فاثر لا اليه فاقتله، قال يحصر لك يا ابنه عبدالمطلب، و الله لقد عرمت ما انا باهله لذلك، قالت فلما قال لي ذلك، احتجزت ] شددت وسطى [ ثم اخذت عموداً، ثم نزلت من الحصن فضربته بالعحود حتى قتلته [ هذا و غيره من الموفق الخالده للمرأه المسلحه في عصر الرساله حيت شاركت المرأه في شتى ميادين الحياه الاجتماعيه و السياسيه و الجهاديه محافظه على و قارها وحصيتها المتمثله في حجابها ان سلامي. فالحجاب الاسلامى ليس كما يصور البعض من اُنه قيد يقيد المرأه و سجنٌ يسجنها بل هو حفاظ لشخصيه المرأه و احتراماً لانوثتهما حتى تسير المرأه في الحياه الاجتماعيه من خلال عناصر الانوثه التى لاشحرف عن الخط المتوازن الخاص بهذه الانوثه لقد رسم الاسلام للانسان المسلم (رجلٌ أو امرأه) طريق الحياه و اراد من الانسان السير على ذلك الطريق للوصول الى الهدف النشود الا و هو الكمال الامنانى (و حديناه النجدين) و في ضمن ما رسمه الله للانسان مسأله الزواج ذلك الرباط المقدس و الذي بمثل العلاقه الطيعه بين الرجل و المرأه هذه العلاقه التي تجعل الانسان يعيبش الاحساس بالطمينه و الهدوء لنفسى و الاستقرار الروهى و الجسدى ) و من اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمه) فجعل عنوان الزواج الموده و الهمه).