آيات الطلاق - دیات المختصه بالعراة مع تفسیرها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دیات المختصه بالعراة مع تفسیرها - نسخه متنی

جنان واسطی پور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آيات الطلاق

] و امطلَّقات يتربصن بالنفسهن ثلاثه قرؤ و لايحل لهن ان بكتمن ما خلق الله في الرحامهن إن كُنَّ يؤمنَّ بالله الاخر و بُعولتهن احقُ بردهن في ذلك ان اراد اصلاحا و لهن مثلُ الذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجه و اللهُ عزيزٌ حكيم ـ الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريع بإحسان و لايحلُ لكم ان تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً الا ان يخافا أن لايُقيما حدودَ اللهِ فلا جناح عليهما فيما افتدت به..... و الله يعلم انتم لاتعلمون [

ان الاسلام يعارض الطلاق و يبغضه حيث قال الى سول الاعظم(ص) ] ابغض بحلال عند الله الطلاقِ [ ولكن لم يحرمه لماذا و ذلك ان الزوجيه و الحياه المشتركه علاقه طبيعه و ليست وضعيه و قد وضعت لها في الطبيعه قوانين خاصه بخلاف القوانين الاخرى فلابد ان يكون عقد الزواج على رغبه طبيعيه من الطرفين ذات تركيبه خاصه ان التركيبه الطبيعه للزواج هو ان تخدو المرأه محبوبه و محترمه داخل المنظومه العائليه فاذا حدث ما يؤدى الى نزول المرأته عن هذاه المقام و النطفأت شعله الحب من قبل الرجل لها او اصبح زوحها غير راغب فيها، فقد صُدم الصرح و ركن الاسياسه للعأئله الي ان مجتهاً طبيعياً قد انهار بحكم الطبيعه. ان الاسلام ينظر الى مثل هذا الوضع نظره اسى و اسفا و لكنه حيمنا يشاهد انهيار الاساس الطبيعى هذا الزواج لايسعه ان يفرض بقاءه من الناحيه القانونيه.الى انه اذا انطفئت شعله الحب مات الزواج طبيعاً و أن فتور حب الزوج لزوجته بجر الى فتور حب الزوجه لزوجها و من ثم موت الزواج و اشهاد حياه الامره اما بروده حب الزوجه لزوجها و فتوره فيجعل من الزواج اشبه بمريض مشرف على الموت و فيه املٌ للشفاء فاذا ظهر الفتور من المرأه و كان الرجل عاقلا و فياً استطاع باظهار حُبه و عطفه ان يفوز ثانياً بحبها و هذا الامر لايشكل اهانه له اذ يمكنه باظهار الاحتفاط بحبوبته الناخرة عن طريق القانون حتى يستأنه بالتدريج أما بالنسبه الى المرأه فتعد محاولتها الاحتفاظ بحاميها و عاشقها باكراه و بقوه القانون اهانه لايمكن تحملها. فالقارِ بين الرجل و المرأه هو ان الرجل محتاج الى شخص المرأه و المرأه محتاجه الى قلب الرجل. فهذا كان الحق الطيعيى للطاِ بيد الرجل و لكن القرآن حدد حدود و شرط شروطاً و وضع قوانين لهذا الامى الهم لا يمكن للرجل تجاوزه وجعله من حدود الله التى لايمكن التعدى عليها......

ففى تفسير الايات المهمه بالطلاق عن اسماء بثبت يزيد بن السكن الانصاريه قالت: طلُقت على عهد رسول الله(ص) و لم يكن للمطلقه عده فأترك حين طُلقت العده للالطلاق ] و المطلقات يتربص بأنفسهن... [ حيف هكذا يصور القرآن الحاله النفسيه من ] يتربص بالنفسهن هذهيتين براءه أرحامهن من آثار الزوجيه اسابقه هذا من جهه و من جهه اخرى لابد من فتره معقوله يختبر فيها الزوجان عواطفها بحد الفرقه فقد يكون في قلوبها رمق من وديستعاد، و عواطف تستجاش غلبت عليها نزوده او غطله او كبرياء، فيعاود الحسين الى استنئات الحياه

وفي تفسير الايه ] الطلاق مرتات، فاحسان بمعروف... [

ان الطلاق بلفظ واحدأ و في مجلس و احد لايقع الاتطليقه واحده و ان قال طلقتك ثلاثاً، كمافي روايات اهل الشيعه اما اهل السنه و الحجماعه

فيه مختلفه: بعضها يدل على وقوعه طلاقاً واحداً، و بعضها يدل على وقوع الثلاثه او ربما رو وا ذلك و ربما رووا ذلك عن على و جعفر بن محمد عليهما السلام لكن يظهر من بعض رواياتهم التى رواها اربات الصحاح كمسلم و النسائى و ابى داود و غيرهم: ان وقوع الثلات بلفظ الواحد مما اجازه عمر بعد ففى سنتين او ثلاث من خلافته.

اخرج عبد الرزاِ و مسلم و ابى داود و النسائى و الحاكم و البيهقى عن ابن عباس قال: كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) و ابى بكر و سنتين في خلافه عمر الطلاق الثلاث واحداً فقال عمر بن الخطاب: ان الناس قد استعجوا في امر كان لهم فيه آناه قلوأ مضيتا عليهم فأمضاه عليهم.

وفي الدر المنثور عن البيهقى عن ابن عباس طلق ابو ركانه ام ركانه ثلاثاً في مجلس واحد فحزن عليها حزناً شديداً فسأله رسول الله (ص) كيف طلقتها طلقتها ثلاثاً في مجلس واحد، قال: نعم انما هي مره واحده فارجعها ان شئت فارجعها فكان ابن عباس يرى انما الطلاق عند كل طهر فتلك السنه التي امر الله بها: فطلقوهن لعدتهن.

/ 9