مظلومية علي بعد رحلة رسول الله و ما جري عليه - فصول المائة فی حیاة أبی الائمة أمیرالمؤمنین علی بن ابیطالب جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المائة فی حیاة أبی الائمة أمیرالمؤمنین علی بن ابیطالب - جلد 2

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مظلومية علي بعد رحلة رسول الله و ما جري عليه


حديث السقيفة


قال عليّ عليه السلام في خطبته في توصيف العرب قبل البعثة وحاله قبل البيعة له: 'فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلَّا أَهْلُ بَيْتِي، فَضَنِنْتُ بِهمْ عَنِ المَوْتِ، وَأَغْضَيْتُ عَلَى القَذَى، وَشَرِبْتُ عَلَى الشَّجَا، وَصَبَرْتُ عَلَى أَخْذِ الكَظَمِ، وَعَلَى أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ العَلْقَمِ'.

[ نهج البلاغة: الخطبة 26، العلقم: شجر بالغ المرارة، ويطلق عند العرب، على كلّ مرّ.]


إنّ هذه الفقرات من كلامه عليه السلام حكاية لحاله الّذي كان هو عليه بعد رحلة الرسول صلى الله عليه و آله، وما جرى عليه من الظلم والجور في اغتصاب الحقّ الّذي كان له عليه السلام. فأشار إلى أنّه فكّر في أمر المقاومة والدفاع عن الحقّ الّذي يرى أنّه أوْلى به، فرآى أنّه لا ناصر له إلّا أهل بيته، وهم قليلون بالنسبة إلى من لا يعينه، بل ويعين مخالفه. فإنّه لم يكن له إلّا بنو هاشم كالعبّاس و بنيه، وأبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب ومن يخصّهم، وضعفهم وقلّتهم عن مقاومة جمهور الصحابة ظاهر، فضنّ بهم عن الموت لعلمه أنّه لو قاوم بهم لقتلوا، ثمّ لا يحصل على مراده، ولذا قال ما قال في الخطبة: 'فنظرت فاذاً ليس لي معينٌ الا أهل بيتي...'.

/ 393