علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قالت: فمن بات من فوق الفراش فدى++

فقلت: أثْبَتُ خلق اللَّه في الوَهَلِ

قالت: فمن ذا الذي واخاه عن مِقَةٍ++

فقلت: مَنْ حاز ردَّ الشمس في الطَّفَلِ

قالت: فمن زُوِّجَ الزهراءَ فاطمةً++

فقلتُ: أفضلُ من حافٍ ومُنْتَعِلِ

قالت: فمن والدُ السبطَيْن اذ فَرَعا++

فقلت: سابقُ أهل السَّبْق في مَهَلِ

قالت: فمن فاز في بدرٍ بمفخرها++

فقلت: أضْرَبُ خلق اللَّه للقُلَلِ

قالت: فمن ساد يوم الرَّوْع في أُحُدٍ++

فقلت: مَنْ هالهم بأساً ولم يُهَلِ

قالت: فمن فارسُ الأحزاب يفرسُها++

فقلت: قاتلُ عمرو الضيغمِ البَطَلِ

قالت: فخيبرُ من ذا هدَّ معقلها++

فقلت: سائق أهل الكفر في عُقُلِ

قالت: فيوم حنينٍ مَنْ برى وفَرى++

فقلت: حاصدُ أهل الشرك في عَجَلِ

قالت: فمن صاحبُ الرايات يحملُها++

فقلت: مَنْ حِيطَ عن غشٍّ وعن نَغَلِ

قالت: براءَةُ مَن أَدَّى قوارعَها++

فقلت: مَنْ صِيْنَ عن خَتْلٍ وعن دغلِ

قالت: فمن ذا دُعيْ للطير يأكلُهُ++

فقلت: أقربُ مرضيٍّ ومُنتَحَلِ

قالت: فمن راكعٌ زكّى بخاتمه++

فقلت: أطعنُهم مُذْ كان بالأسَلِ

قالت: ففيمن أتانا 'هل أتى' شَرَفاً++

فقلت: أبْذَلُ خلق اللَّه للنَّفَلِ

قالت: فمن تلْوُهُ يوم الكساء أجبْ++

فقلت: أَنْجَبُ مكسُوٍّ ومُشْتَمِلِ

قالت: فمن باهَلَ الطهرُ النبيُّ به++

فقلت: تاليه في حَلٍّ ومرتحلِ

قالت: فمن ذا قسيمُ النارُ يُسْهِمُها++

فقلت: مَن رأيُهُ أذْكى من الشُّعَلِ

قالت: فمن شبهُ هارونٍ لنعرفه++

فقلت: مَنْ لم يَحُلْ يوماً ولم يَزُلِ

قالت: فمن ذا غدا بابَ المدينةِ قُلْ++

فقلت: مَنْ سألوه العلمَ لم يَسَلِ

قالت: فمن ساد في يوم الغدير أَبِنْ++

فقلت: مَنْ صار للإسلام خيرَ ولي

قالت: فمن قاتل الأقوامَ إذ نكثوا++

فقلت: تفسيرُهُ في وقعة الجَمَلِ

قالت: فمن حارب الأنجاسَ إذ قسطوا++

فقلت: صفِّينُ تُبدي صفحةَ العَمَلِ

قالت: فمن قارع الأرجاسَ اذ مرقوا++

فقلت: معناه يوم النهروانِ جلي

قالت: فمن صاحب الحوض الشريف غداً++

فقلت: مَنْ بيتُه في أشرف الحِلَلِ

قالت: فمن ذا لواءُ الحمد يحملُهُ++

فقلت: مَنْ لم يكن في الرَّوْع بالوكلِ

قالت: أكُلُّ الذي قد قلتَ في رجلٍ++

فقلت: كلُّ الذي قد قلت في رجلِ

قالت: ومَنْ هو هذا المرء سَمِّ لنا++

فقلت: ذاك أميرُالمؤمنين علي

وقال يمدحُ أهلَ البيت عليهم السلام، في قصيدة حوالي الخمسين بيتاً، اخترنا منها ما يأتي، ومطلعها:

ما لِعَليِّ العَلاء أشباهُ++

لا والَّذي لا الهَ إلَّاهُ

قَرْمٌ بحيث السماك منزلُهُ++

نَدْبٌ بحيث الافلاك مأواهُ

الدينُ مَغْزاهُ والمكارمُ من++

جَدْواهُ والمَأثراتُ مَغْناهُ

مَبْناه مبنى النبيِّ نعرفُهُ++

وابناهُ عندَ التفاخُرِ ابناهُ

أهلاً وسهلاً بأهلِ بيتكَ يا++

إمام عَدْلٍ أقامَهُ اللَّهُ

بُعداً وسحقاً لمن تجنَّبَهُ++

تبّاً وتعساً لمن تحاماهُ

مَنْ لم يُعايِنْ ضياءَ موضعِكُمْ++

فإنَّ سوء اليقينِ أعماهُ

إنَّ عليّاً علا إلى شَرَفٍ++

لو رامَهُ الوهمُ زَلَّ مرقاهُ

كم صارمٍ جاءهُ على ظمأ++

فحينَ جدَّ القراعُ أرْواهُ

كم بطلٍ رامَهُ مُصالَتَةً++

رماه عن بأسه فأصماهُ

كم مُحربٍ جاءَ غير مُكْتَرِثٍ++

ألقاهُ للأرض إذْ تلقّاهُ

ما مَلَكُ الموت غير تابعِ ما++

يَسِمُهُ سيفُهُ بيُمْناهُ

صَوْلتُهُ في هياجهِ أَجَلٌ++

أَجَلْ فانَّ الحتوفَ تخشاهُ

والقَدَرُ الحَتْمُ عندَ طاعته++

يأمُرُهُ دائماً وينهاهُ

يا يومَ بَدْرٍ أبِنْ مواقِفَهُ++

ليعرفَ الناصبون مغزاهُ

ويا حنينُ احتفلْ لتنبئ عن++

مقامِهِ والسيوفُ تغشاهُ

يا أُحُدُ اشهدْ بحقِّ مشهده++

واسْعَ لتفصِحْ بقَدْرِ مسعاهُ

يا خيبرُ انطقْ بماخبرت وقُلْ++

كيف أقامَ الهدى وأرضاهُ

ويا غديرُ انبسطْ لِتُسْمِعَهُمْ++

مَنْ كنتُ مولاه فهو مولاهُ

ويا غداةَ الكساء لا تنهي++

عن شرح علياه اذْ تكسّاهُ

يا مرحبَ الكفرِ مَنْ أذاقَكَ مِن++

حَرِّ الظُّبا ما كرهتَ سُقياه

يا عمرو مَنْ ذا الذي أنالكَ مِن++

صارمِهِ الحتفَ حين ألقاهُ

يا جَمَلَ السوءِ حين دَبَّ لهُ++

كيف رأيتَ انتصارَ علياهُ

يا فرقةَ النَّكْثِ كيف ردَّكِ في++

ثوب الردى اذ سَرَيْتِ مسراهُ

أمَا عرفتُمْ سموَّ منزلِهِ++

أما لحظْتُم علوَّ مثواهُ

أما رأيتُمْ محمَّداً حَدِباً++

عليه قد حاطَهُ ورَبَّاهُ

واختصَّه يافعاً وآثَرَهُ++

واعتامَهُ مخلصاً وآخاهُ

زوَّجَهُ بضعةَ النبوَّةِ إذْ++

رآهُ خيرَ امرئٍ وأتقاه

بَلى عرفتُم مكانَهُ حَسَناً++

ولم تشكُّوا أنْ ليس شَرْواهُ

لكنْ جحدتُمْ محلَّهُ حَسَداً++

ونلتُمُ في العناد أقصاهُ

حتى بكى الدينُ من صنيعِكُمُ++

وانبجَسَتْ بالدماءِ عيناهُ

لا دَمَ الّا دَمٌ لعترتِهِ++

أُريقَ تأبى النفوسُ مَجْراهُ

ومَنْ غدا بالوصيِّ معتصماً++

أنالَهُ اللَّهُ ما تَمنَّاهُ

وقال أيضاً في هذه القصيدة التي هي حوالي المائة بيتٍ ومطلعها:

لاحَ لِعَيْنَيْكَ الطَّلَلْ++

فكم دَمٍ فيه يُطَلْ

إلى أن قال:

يا حيدرُ الشَّهمُ البَطَل++

مَنْ لم يشايِعْك يَضِل

أنتَ الذي بسيفِهِ++

ورمحِهِ الدينُ كَمَل

أنتَ الذي في الوحي تَبْت++

-يينُ عُلاه قد نزل

أنتَ الذي نام على ال++

-فراشِ في ليلِ الوَجَل

أنتَ الذي صلَّى أما++

م الناس معْ خيرِ مُصل

أنتَ الذي جَدَّلَ في++

بدر العفاريتَ العُضل

أنتَ الذي في أُحُدٍِ++

ثَبَّتَ طوداً كالجبل

أنتَ الذي بخَيْبَرٍ++

أزَحْتَ أصناف العلَل

أنتَ الذي بالخندقِ اش++

-تدَّ لعمروٍ فاضمَحَل

أنتَ الذي في مَرْحبٍ++

حَكَّمَ أطراف الأسل

أنتَ الذي يومَ حُنَيْ++

-نٍ فرصةَ النصرِ اهتبل

أنتَ الذي وُلّيَ في++

بَراءَةٍ فما اعتزل

أنتَ الذي قد حَمل الرَّ++

اية في كلِّ وهل

أنتَ الذي تُسقي من ال++

-حَوْضِ غداً خَيْر عَلَل

أنتَ الذي رُدَّت عَلَيْ++

-ه الشمس من بعدِ الطَّفَل

أنتَ الذي أصبح ها++

رونَ وموساكَ أجَل

أنتَ الذي قد زوِّجَ الزَّ++

هراءَ يا خيرَ الوُصَل

أنتَ الذي بالحَسَنَيْ++

-نِ السيِّدَيْنِ قد نَسَل

أنتَ الذي عن هاشمٍ++

من طرفَيْه ما انتقل

أنتَ الذي والدُهُ++

حمى النبيَّ فاستَقل

أنتَ الذي قد باهَلَ الطْ++

-هْرُ به حين ابتهل

أنت الذي قد ضمَّهُ ال++

-كساءُ في خير مَحَل

أنتَ الذي يُدعى إلى الطْ++

-يْرِ على رغم السفل

أنتَ الذي عقوده++

يومَ الغديرِ لا تُحَل

أنتَ الذي بحبِّه++

طاب الوِلادُ المُنْتَحَل

أنتَ الذي أصبح با++

بَ أحمدٍ حين يُسَل

أنتَ الذي سيقسمُ النْ++

-ارَ ويُرْدي ذا الدَّغَل

أنتَ الذي نال الذُّرى++

ونعلُهُ فوق زُحل

أنتَ الذي أُنزِلَ في++

-هِ 'هل أتى' وما رحل

أنتَ الذي قد خَصف النَّ++

-عْلَ وفي القومِ نَغَل

أنتَ الذي أوصى الَيْ++

-هِ المصطفى على مهل

أنتَ الذي قد ظلَّ أقْ++

-ضى الناسِ من غير مَثل

أنتَ الذي كلامُهُ++

ما بينَ صابٍ وعَسَل

أنتَ الذي آخى الرسو++

ل ظاهراً حين احتفل

أنتَ الذي علَّم كُلَّ ال++

-ناسِ ما ضَرْبُ القُلل

أنتَ الذي الناكثَ وال++

-قاسطَ بالسيفِ أذَل

أنتَ الذي أنْحى على ال++

-مارق كالحتف أطَل

أنتَ الذي يُبْرِدُ من++

شيعتِهِ نارَ الغلل

أنتَ الذي نحّاهُمُ++

والحربُ تزْجى بالشُّعل

أنتَ الذي ساد الورى++

من غيرِ ليتَ ولعل

أنتَ الذي لم يُرَ قَطُّ++

ساجداً نحو هبل

أنتَ الذي ألقى على++

أعدائه أثْقَلَ كل

أنتَ الذي لولا فتا++

وِيْهِ لما زالَ الخَلَل

أنتَ الذي لولاه ما++

فَارقت البِيْضُ الخِلَل

أنتَ الذي ينهلُ مِنْ++

شِرْبِ المعالي ويعل

أنتَ الذي يُدعى بِبَحْ++

-رِ العلمِ والقومُ وَشَل

أنتَ الذي لم يُثْنِهِ++

قطّ حذارٌ وفشل

أنتَ الذي حلّى الزما++

نَ فضلُهُ بعد عَطل

أنتَ الذي ببأسه++

عرشُ ذوي الكفر يُثَل

أنتَ الذي كلُّ كبا++

شِ الكفرِ إن صالَ بَتَل

تفصيلُ علياك عسي++

-رٌ فارْضَ منّي بالجُمل

هذا وكمْ مِن خبرٍ++

تركتُهُ لا يحتمَل

هدى إليه المصطفى++

مَنْ كا ذا قلبٍ وَدل

فهاكها قلائداً++

كأنَّها بِيْضُ الكلل

خرائداً قد غُنِيَتْ++

بكُحلهنَّ عن كَحَل

إنْ قيلَ: هل تبغي بها++

وسيلةً؟ قلتُ: أجَل

أبغي بها وسيلةً++

ليومِ يأتيني الأجل

وله القصيدة التي تربو على الثلاثين بيتاً اخترنا منها ما يلي ومطلعها:

يا غَزالاً عِذارُهُ كالطِّرازِ++

إنَّ حُسْنَ الميعادِ بالإنجازِ

الى ان قال:

يا عليُّ الذي علا عن مُحاذٍ++

وسَما عن مُقارنٍ ومُوازي

أنتَ ربُّ الجهادِ والزهدِ والعل++

-م وقُرْبىً في موضعِ الأحْرازِ

صاحبِ الطَّيْرِ والكساءِ أبي السِّبْ++

-طَيْنِ ليثِ الأبطالِ يوم البِراز

مالكِ الحَوْضِ واللواءِ لواءِ ال++

-حمْدِ حتفِ الرِّقابِ والأجْوازِ

كم فقارٍ بذي الفقارِ تَعَمَّدْ++

تَ فَأسلمتَ أهلَهُ للتعازي

أنتَ أعْجَزْتَ في غداة التلاقي++

كلَّ خصمٍ نهايةَ الإعجازِ

أنتَ بادرتَ يومَ بدرٍ وبعضُ ال++

-قومِ لا يُخْرَجُون بالمِهمازِ

ولتلك الحروبِ شأنٌ عظيمٌ++

فتركْنا الإكثارَ للإيجازِ

أنت زوجُ الزهراءِ حوريَّةِ الانْ++

-سِ وخيرِ النساءِ عندَ امتيازِ

أنت يومَ الغديرِ صَدْرُ الموالي++

حينَ خلَّفْتَهُمْ معَ الأعجازِ

قد لَعَمْرِي جاراكَ قومٌ ولكنْ++

كنتَ فيهم كالبازِ في الخازِ باز

أنا أفدي ترابَ نعلَيْكَ بالرو++

حِ وبالنفسِ دون بذلِ الركازِ

أنا حَرْبٌ لآلِ حَرْبٍ عليهم++

لعنةُ اللَّهِ ما تجهَّزَ غازي

وقال أيضاً في هذه القصيدة التي هي حوالي الثمانين بيتاً ومطلعها:

حَدقُ الحِسانِ رَمَيْنَني بتملْمُلِ++

وأخذنَ قلبي في الرَّعيلِ الأوَّلِ

إلى أن قال:

هلْ كالوصيِّ مقارعٌ في مجمعٍ++

هلْ كالوصيِّ مُنازعٌ في محفِلِ

شَهَرَ الحسامَ لحَسْمِ داءٍ مُعْضِلٍ++

وحَمى الجيوشَ كمثلِ ليلٍ ألْيَل

لمّا أتَوْا بدراً أتاه مبادراً++

يسخو بمهجةِ محربٍ متأصل

كم باسل قد ردَّهُ وعليه من++

دمِهِ رداءٌ أحمرٌ لمْ يصْقَل

كم ضربةٍ من كفِّهِ في قَرْنِه++

قد خيلَ جَرْيُ دمائها من جَدْوَلِ

كم حَمْلةٍ والى على أعدائهِ++

ترمي الجبالَ بوقْعِها بِتَزَلزُل

هذا الجهادُ وما يُطيقُ بجهده++

خصمٌ دفاعَ وضوحِهِ بتأوُّل

يا مَرْحَباً إذ ظل يردي مرحباً++

والجيشُ بينَ مكبِّرٍ ومُهَلِّل

وإذا انثنيتُ الى العلوم رأيُتُهُ++

قَرْمَ القُروم يفوقُ كلَّ البُزَّل

ويقومُ بالتنزيلِ والتأويلِ لا++

تَعْدُوهُ نكتَة واضحٍ أو مشكِل

لولا فتاويه التي نجَّتهُمُ++

لتهالكوا بتعسُّفٍ وتَجَهُّل

لم يسألِ الأقوامَ عن أمْرٍ وكم++

سألوه مُدَّرعينَ ثوبَ تذلُّل

كانَ الرسولُ مدينةً هو بابُها++

لو أثْبت النُّصّابُ قول المرسَل

قد كانَ كرّاراً فسُمِّيَ غيرُهُ++

في الوقتِ فرّاراً فهلْ من معدل

هذي صدورُهُمُ لبغضِ المصطفى++

تغلي على الأهلين غَلْيَ المِرْجَل

نصبتْ حقودُهُمُ حروباً أدْرَجَتْ++

آلَ النبيِّ على الخطوبِ النُّزَّل

حلُّوا وقد عقدوا كما نكثوا وقد++

عهدوا فَقُلْ في نَكثِ باغٍ مُبطل

دَبَّتْ عقاربُهُم لِصِنْوِ نبيِّهمْ++

فاغْتالَهُ أشقى الورى بتَخَتُّلِ

أجروا دماء أخي النبيِّ محمدٍ++

فَلْتُجْرِ غَرْبَ دموعها ولْتَهْمِلِ

وَلْتَصدُرِ اللعناتُ غيرَ مُزالةٍ++

لِعِداهُ من ماضٍ ومن مستقبَل

هذي القلائدُ كالخرائدِ تُجتَلى++

في وصفِ علياءِ النبيِّ وفي علي

وقال أيضاً من قصيدة:

يا زائراً سائراً إلى الكوفَهْ++

نَفْسي بأهلِ العباءِ مشغوفَهْ

أُغْرى بحُبِّ الغريِّ مُذ زمنٍ++

والنفسُ عمّا تريدُ مصدوفَهْ

أبْلغ سلامي بها الرضيَّ وقُلْ:++

عقيدتي بالولاءِ مكنوفهْ

أرجو قسيمَ الجنانِ يقسمُ لي++

منازلاً بينهنَّ موصوفهْ

يسقي بكأسِ النبيِّ شيعتهُ++

وفرقَةُ الناصبينَ مكفوفَه

أفديه شمساً ضياؤها أمَمٌ++

قد نُزِّهَتْ أن تكون مكسوفَهْ

لي مِدَحٌ فيكُمُ عرائسها++

إليكُمُ لا تزالُ مَزْفوفَهْ

كم ستروا بغْضَةً فضائلَهُ++

فأصبحتْ كالصباحِ مكشوفَهْ

كم طاولوه فَرَدَّ أيديَهُمْ++

مغلولةً بالصَّغارِ مكتوفه

/ 43