الاقرار بقبول الوصيّة
قال أبو عبدالله الصادق: 'ثم انّ رسول الله قال لعلي بعد أن دفع إليه الوصية وأشهد على ذلك جبرئيل ومن معه من الملائكة: يا علي، أضمنت دَيْني تقضيه عنّي؟
قال: نعم' [ بحارالأنوار: ج22 ص492 ب1 ح38.]، الحديث.
حنوط من الجنة
قال علي: 'ثم إنه كان في الوصية أن يدفع إليَّ الحنوط، فدعاني رسول الله قبل ارتحاله عن الدنيا بقليل وقال: يا علي ويا فاطمة هذا حنوطي من الجنة، وكان وزنه أربعين درهماً، قد دفعه إليَّ جبرئيل، وهو يقرئكما السلام ويقول لكما: اقسماه وأعزلا منه لي ولكما.
قالت فاطمة: لك يا أبه ثلثه، وليكن الناظر في الباقي علي بن أبي طالب، فبكى رسول الله وضمّها إليه وقال: موفقة رشيدة، مهدية ملهمة، يا علي قل في الباقي.
قال: نصف ما بقي لها، ونصف لمن ترى يا رسول الله.
قال: هو لك فاقبضه' [ مدينة المعاجز: ج3 ص58 ح721، ومستدرك الوسائل: ج2 ص209، أبواب الكفن ب1 ح1814.]