محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) - نسخه متنی

ابو عبدالله حمید بن أحمد محلی؛ محقق: محمد باقر المحمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكان ابن عباس يقول: لايكتفى بالصلاة عليهم حتّى يسلّم عليهم تسليماً كما قال اللَّه جلّ وتعالى.

وروينا بالإسناد المتقدّم إلى السيّد الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الحسني عليه السلام،

___________________________________

لايحضرني مصدر لما ذكره ابن عباس في هذا الذيل، ولكن له شواهد في الذكر الثاني من القسم الثاني من جواهر العقدين: ج 2، ص 46، ط بغداد، وفي مشكل الآثار للطحاوي. قال: حدّثنا أبوعبداللَّه أحمد بن محمّد البغدادي قال: أخبرنا أبوالقاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي قال: حدّثني عليّ بن محمّد بن كاس النخعي الكوفي وعدّهن في يدي قال: حدّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي جدّي أبوأمّي قال: عدّهن في يدي نصر بن مزاحم، قال نصر بن مزاحم: عدّهن في يدي إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال إبراهيم بن الزبرقان: عدّهن في يدي أبوخالد الواسطي، قال أبوخالد: عدّهن في يدي زيد بن عليّ، قال زيد بن عليّ: عدّهن في يدي على بن الحسين، قال عليّ بن الحسين: عدّهن في يدي الحسين بن عليّ، قال الحسين بن عليّ: عدّهن في يدي أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، وقال عليّ: عدّهن في يدي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: عدّهن في يدي جبريل عليه السلام، وقال جبريل عليه السلام: هكذا نزلت بهنّ من عند ربّ العزة:

'اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، و بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، و ترحّم على محمّد وعلى آل محمّد كما ترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وتحنّن على محمّد وعلى آل محمّد كما تحنّنت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد كما سلّمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد'.

قال أبوخالد: عدّهنّ زيد بن على عليه السلام بأصابع الكفّ مضمومة واحدة واحدة مع الإبهام.

وروينا بالإسناد عن عبداللَّه قال: إذا صلّيتم على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فأحسنوا الصلاة فإنّكم لاتدرون لعلّ ذلك يعرض عليه. قالوا: فعلّمنا يا با عبدالرحمان؟ قال: قولوا:

'اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيّد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيّين محمّد عبدك ورسولك إمام الخير، وقائد الخير ورسول الرحمة.

اللهمّ ابعثه /297/ مقاماً محموداً يغبطه الأوّلون والآخرون.

اللهمّ صل على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم، إنّك حميد مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد'.

وروينا بالإسناد المتقدّم إلى السيّد الإمام المرشد باللَّه أبي الحسين يحيى بن الحسين الحسني الجرجاني عليهماالسلام

___________________________________

رواه السيّد المرشد باللَّه في الأمالي الخميسية كما في الحديت "14" في عنوان 'الحديث الخامس في فضل النبي والصلاة عليه...' من ترتيب أماليه: ج 1، ص 128، ج 1، ط 1.

وللحديث مصادر كثيرة وأسانيد جمّة جدّاً، وقد رواه جماعة من قدامي الحفّاظ:

منهم الحافظ الأقدم أبوبكر عبداللَّه بن محمد بن أبي شيبة المتوفّى سنة: "235" فإنّه رواه في كتاب الدعاء في الحديث: "9569" من المصنّف: ج 10، ص 325 ط الهند، قال:

حدّثنا محمد بن فضيل، عن عبداللَّه الأسدي عن رجل عن عليّ|عليه السلام أنّه| كان يقول...

ومنهم أبوبكر أحمد بن عمرو بن الضحّاك المعروف بابن أبى عاصم المولود عام: "206" المتوفى سنة: "287" كما في هامش تهذيب الآثار، ص 222.

وأيضاً أشار محقق تهذيب الآثار في هذا المقام الى رواية الحديث عن جماعة أخر من القدماء فليلاحظ.

ومنهم محمدبن جرير الطبري المفسّر المؤرّخ الشهير- المولود سنة "224" المتوفّى عام: "310" فانّه رواه مشروحاً في الحديث: "352" في مسند طلحة بن عبيداللَّه من كتابه تهذيب الآثار: ج... ص 221 ط 1، قال:

حدثنا محمد بن وزير بن قيس الواسطي قال: حدثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي قال: كان علي بن أبي طالب- رضوان اللَّه عليه- يعلّم الناس الصلاة على النبيّ صلى اللَّه عليه |وآله| وسلم يقول: قولوا:

الّلهمّ داحيَ المحوّات، وبارى ء المسموكات، وجبّار القلوب على فطرتها؟...

ومنهم الحافظ الطبراني- المولود عام: "260" المتوفىَّ سنة: "360" فإنّه رواه في الحديث: "9085" من المعجم الأوسط: ج 10، ص 36 ط 1، قال:

حدثنا مسعدة بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدثنا سلامة ابن الكندي؟ قال:

كان عليّ رضى الله عنه يعلّم الناس الصلاة على نبيّ اللَّه، يقول: اللّهمّ داحيَ المدحوّات وبارى ء المسموكات، وجبّار القلوب على فطراتها شقيّها وسعيدها...

ورواه عنه الهيثمي ثم قال: 'وسلامة الكندي روايته عن عليّ مرسلة؟ وبقية رجاله رجال الصحيح' كما في "باب كيفية الصلاة على النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم" من كتاب الدعاء من مجمع الزوائد: چ 10، ص 164.

ورواه أيضاً ابراهيم بن محمد الثقفي المتوفى سنة "382" في كتاب الغارات، كما في الحديث: "85" من تلخيصه: ج 1 ص 158.

ورواه أيضاً الشريف الرضيّ رفع اللَّه مقامه المتوفى "406" في المختار: "69" من نهج البلاغة.

ورواه أيضاً القاضي القضاعي المتوفى سنة: "454" في أوّل الباب السادس من دستور معالم الحكم: ص 119.

ورواه أيضاً الحافظ العاصمي المولود سنة: "578"- في كتاب زين الفتى كما في الحديث "122" من تهذيبه العسل المصفّى: ج 1 ص 214 ط 1.

ورواه بنحو الإرسال القاضي عياض- المولود سنة: "476" المتوفى عام: "544"- في عنوان: "كيفية الصلاة والتسليم على النبي..." من كتاب الشفا: ج 2 ص 474.

ورواه أيضاً ابن كثير الدمشقي- المتوفى سنة: "774"- في تفسير الآية: "56" من سورة الأحزاب، في تفسيره: چ 3 ص 509، وفي ط: چ 6 ص 453 قال:

رويناه من طريق سعيد بن منصور، ويزيد بن هارون، وزيد بن الحباب ثلاثتهم عن نوح بن قيس |قال:| حدّثنا سلامة الكندي أنّ عليّاً رحمه الله كان يعلم الناس هذا الدعاء...

ثم قال ابن كثير: هذا |الدعاء| مشهور من كلام عليّ رضى الله عنه، وقد تكلّم عليه ابن قتيبة في|كتاب| مشكل الحديث، وكذا أبوالحسين أحمد بن فارس اللغوي في جزء جمعه في فضل الصلاة على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.

ثمّ قال ابن كثير: وقد روى الحافظ أبوالقاسم الطبراني هذا الأثر عن محمد بن عليّ الصائغ، عن سعيد بن منصور؟ حدّثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي قال: كان عليّ يعلّمنا الصلاة على النبي...

ومن أراد المزيد فعليه بما ذكرناه في ذيل المختار: "65" من باب الدعاء من نهج السعادة: ج 6 ص 280. قال: أخبرنا أبومحمّد الحسن بن عليّ بن محمّد

الجوهري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوعمر محمّد بن العباس محمّد بن زكريّا بن

حيويه الخراز قال: حدّثنا محمّد بن القاسم قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا القاسم بن الحسن بن زيد الهمداني قال: حدّثنا يزيد بن هارون: قال حدّثنا نوح بن قيس قال: حدّثنا سلامة الكندي قال:

كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام يعلّم الناس الصلاة على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم و هو على المنبر فيقول: قولوا:

'اللهمّ داحي المدحوّات- و بارئ المسموكات، وجبّار القلوب على فطرتها شقيّها وسعيدها- اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة محبّتك على محمّد عبدك ورسولك،

___________________________________

في الطبعة الأولى من ترتيب الأمالي الخميسيّة للسيّد المرشد باللَّه: 'ورأفة محبّتك على الجلية المعروف نجيّك؟ على محمّد عبدك ورسولك...'. الخاتم لمن سبق، والفاتح لما اغلق

___________________________________

ومثله في ترتيب الأمالي، وكتب في أصلي بخطّ الأصل فوقه: 'اغتلق'. وفي كثير من المصادر: 'والفاتح لما انغلق...'. والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل كما اضطلع بأمرك لطاعتك

___________________________________

كذا في أصلي، وفي ترتيب الأمالي الخميسية: 'والدامغ لجيشات الأباطيل...'. واعياً لوحيك، حافظاً لعهدك، ماضياً على نفاذ أمرك، في غير نكل في قدم ولا وهن في عزم، حتّى أرى قابساً لقابس، آلاء اللَّه تصل بأهله أسبابه، هديت القلوب بعد خوضات |الأباطيل|

___________________________________

مابين المعقوفين كان ساقطاً من أصلي وأخذناه من ترتيب الأمالي الخميسية، ومثله جاء في أكثر المصادر. وأنهج موضحات الأعلام منيرات الإسلام وسائرات الأحكام

___________________________________

كذا في أصلي، وفي ترتيب الأمالي الخميسية: 'وأبهج موضحات الأعلام منيرات الإسلام...'. فهو أمينك المأمون، وصاحب علمك المخزون، و شهيدك يوم الدين، وبعيثك نعمة ورسولك بالحق رحمة

___________________________________

كذا في ترتيب الأمالي الخميسيّة، ورسم الخطّ في كلم من أصلي هاهنا غير واضح.

اللهمّ أعل على بنا البانين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونُزلَه

___________________________________

هذا هو الصواب المذكور في المعجم الأوسط، وهاهنا في أصلي مثل ترتيب الأمالي تصحيف: 'وأنزله'. والنزل- على زنة القفل- ما يهيّأ لإكرام الضيف. وأتمم له نوراً

واجعله بانبعاثك إيّاه مقبول الشهادة، مرضيّ المقالة، ذا منطق عدل، وخطّة فصل وحجة وبرهان عظيم'.

|قال المؤلّف:| وبه |أي وبالسند المتقدّم آنفاً| قال لنا السيّد: قال لنا الجوهري: قال لنا ابن حيويه: قال لنا محمّد بن القاسم الأنباري: قوله |عليه السلام|: 'داحي المدحوّات' معناه: يا باسط الأرضين المبسوطات. و 'باري المسموكات' معناه: يا خالق السماوات المرفوعات، يقال: قد سمك الشي ء إذا رفعه، قال الفرزدق:

إنّ الّذي سمك السماء بنا لنا++

بيتاً دعائمه أعزّ وأطول

أراد رفع السماء. وقوله: 'وجبّار القلوب على فطرتها' فيه قولان: أحدهما جبرها بالإسلام

___________________________________

كذا في ترتيب الأمالي الخميسيّة والظاهر أنّه الصواب، وفي أصلي 'أحدهما: جبرها أي بالإسلام...'. والفطرة الاسلام.

والقول الآخر: أجبر القلوب على الفطرة أي ألزم قلوب أهل الإسلام التوحيد حتّى ما يقدرون على تركه.

والأوّل هو أجود لأنّ فعالاً يأتي من فعل وقلّ ما يبنى من أفعل إلّا في قولهم دراك من 'أدرك'.

وقوله |عليه السلام|: 'الدامغ جيشات الأباطيل' المهلك ما يرتفع من الباطل. والنكل: الضعيف. والقدم: التقدم. والوهن: الفتور. وأورى: أنار وأضاء. والتوراة سمّيت توراة لأنّها ضياء /298/ والقبس: النار في العود وما يشبهه. والقابس: المستضي ء. و 'آلاء اللَّه' نعمه بأهله: معناه بأهل القبس و 'اضطلع' معناه: نهض وقام.

ولحسان |بن ثابت الأنصاري| من قصيدة يرثي فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم:

صلىّ الإله و من يحفّ بعرشه++

والطيبّون على المبارك أحمد

صلّى الإ له على ابن آمنة الّتي++

جاءت به سبط البنان كريما

قل للذي يرجو شفاعة أحمد++

صلّوا عليه و سلّمواتسليما

صلّى الإ له على النبي محمّد++

والطييبن الطاهرين الرشّد

اغبر آفاق السماء و كوّرت++

شمس النهار وأظلم العصران

والأرض من بعد النبي كئيبة++

أسفاً عليه كثيرة الرجفان

فليبكه شرق البلاد و غربها++

وليبكه مصر وكلّ يمان وليبكه

الطود المعظّم ذكره++

والبيت والأستار والأركان

يا حامل الذكر المبارك وجهه++

صلّى عليك منزّل الفرقان

وهذا آخر الكتاب، ونحن بحمد اللَّه- عزّ وعلا- على فوائد نعمه و نستمري منه نوافل جوده وكرمه، ونسأله تعالى توفيقاً يحدونا على ادّخار الصالحات، وتأييداً يقودنا إلى الطاعات، وعصمةً نذودنا عن الموبقات والجرائم المحبطات، وحسن قصد فيما نذره ونأتيه، وإخلاصاً فيما ندّخره من الخير ونقتنيه، وعموم |نفع| فيما ألّفناه من كتاب، أو أنشأناه من خطاب، |أ| و روينا من أثر أو نقلناه من خبر.

وأن تعظم لنا بذلك الثواب، و تجعلنا من الفائزين بطوبى وحسن مآبٍ.

وأن تجعل دعاءنا مسموعاً، و عملنا متقبلاً مرفوعاً، و حبلنا بحبله موصولاً لا مقطوعاً، وأن تميتنا على حبّ العترة الكرام، وتمنحنا جواره في دارالسلام.

ونصلّي على سيّد الأنام، الداعى إلى الإسلام، محمّد الأوّاه المنصب نفسه في رضاءاللَّه، وعلى عترته الزاكية المرضية

___________________________________

الظاهر أنّ هذا هو الصواب، وفي أصلي: 'المضية'. صلاة تترى على ممرّ الساعات وتكرر على توالي الأوقات وحسبي اللَّه وكفى ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير ولا حول و |لا قوّة| إلّا باللَّه العليّ العظيم وصلّى اللَّه على محمّد وآله وسلم تسليماً كبيراً مباركاً، آمين اللهمّ آمين، آمين.

|قال كاتب الأصل المخطوط:| كان الفراع من رقم هذا الكتاب المبارك، عصر يوم الثلثاء سابع و عشرين من شهر رجب الأصبّ سنة ستين بعد الألف والحمد للَّه على كلّ حالٍ من الأحوال، و صلواته على سيّدنا محمّد وآله خير آل.

قال المحمودي: وأنا أيضاً بمعونة أهلي فرغت من ترتيب هذا الكتاب بشروحها في خلال سنتين آخرهما ليلة الأربعاء "22" من شهر شوّال المكرّم من سنة: "1421" الهجرية على مهاجرها وآله آلاف السلام والتحية، وآخر دعوانا أن الحمد للَّه ربّ العالمين.

/ 65