مقام الامام علی (ع) جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 3

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك.

"و منهم" ابن ابي الحديد الشافعي فانه خرج في شرحه لنهج البلاغة "ج 14 ص 68 طبع 2" و قال: روي أن أبا بكر جاء بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه و آله عام الفتح يقوده و هو شيخ كبير أعمى، فقال رسول الله "صلى الله عليه و آله" ألا تركت الشيخ حتى نأتيه، فقال: أردت يا رسول الله أن يأجره الله، أما و الذي بعثك بالحق أنا كنت أشد فرحا بإسلام عمك أبي طالب مني بإسلام أبي التمس بذلك قرة عينك قال: صدقت.

"و منهم" ابن حجر العسقلاني الشافعي فانه خرج في الاصابة "ج 7 ص 112 ص 116" ما أخرجه ابن ابي الحديد و لفظه يساوي لفظه و أسنده عن ابن عباس حبر الامة.

اعتراف علماء اهل السنة بأن من اسامي ابي طالب


"قال المؤلف" خرج ابن حجر عند ذكر أحوال ابي طالب عليه السلام أمورا كثيرة تدل على رفيع مقام أبي طالب إضافة إلى إيمانه و إسلامه و قال: إنه عليه السلام ولد قبل النبي صلى الله عليه و آله بخمس و ثلاثين سنة و هو شقيق عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أمهما فاطمة بنت عمر بن عائذ المخزومية "ثم قال": و اشتهر "أي أبو طالب" بكنيته و اسمه عبد مناف، و قيل: عمران.

"قال المؤلف" ذكر الثعلبي في تفسيره "الكشف و البيان" ما ذكره ابن حجر في أن من أسمائه عليه السلام عمران، و ذلك عند تفسيره قوله تعالى " و آل عمران على العالمين ".

"بعض القضايا الدالة على أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يحب عمه أبا طالب حبا شديدا و ذلك يدل على علو مقام عمه عليه السلام" "قال المؤلف" و مما يدل على علو مقام أبي طالب عند الله و عند رسوله صلى الله عليه و آله نبع الماء له عليه السلام عندما عطش و هو في الصحراء، و قد ذكر ذلك جمع كثير من علماء أهل السنة و علماء الامامية عليهم الرحمة و إليك أولا من خرجه من علماء الشافعية و الحنفية، و هم جماعة.

"منهم" جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 فانه خرج ذلك في كتابه "الخصائص الكبرى "ج 1 ص 124 طبع حيدر أباد" بسنده من كتاب ابن سعبد "الطبقات" خرجه تحت عنوان: "باب نبع الماء من الارض باعجازه لعمه أبي طالب، و قال ما هذا لفظه: قال ابن سعد: أخبرنا إسحاق بن يوسف الازرق، حدثنا عبد الله بن عوف، عن عمرو بن سعيد أن ابا طالب قال: كنت بذي المجاز مع ابن اخي يعني النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأدركني العطش فشكوت إليه فقلت: يا ابن أخي قد عطشت، و ما قلت له ذلك و انا أرى أن عنده شيئا إلا الجزع، قال: يا عم أعطشت؟ قلت نعم، فاهوى بعقبه إلى الارض فإذا بالماء، فقال: إشرب يا عم، قال: فشربت، أخرجه ابن عساكر، "قال" و له طريق آخر أخرجه الخطيب و ابن عساكر من طريق ابن جرير الطبري، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أزهر بن سعد السمان، حدثنا ابن عوف، عن عمرو بن سعد به.

"و منهم ابن حجر العسقلاني فقد خرج ذلك في "الاصابة في تمييز الصحابة ج 7 ص 116" و لفظه يختلف مع لفظ السيوطي في الحديث و السند، و هذا نص ألفاظه: "قال" ابن سعد في الطبقات: أخبرنا إسحاق الازرق، حدثنا عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعيد أن أبا طالب قال: كنت بذي المجاز مع ابن أخي فأدركني العطش فشكوت إليه و لا أرى عنده شيئا، قال: فثنى وركه ثم نزل فأهوى بعصاه إلى الارض فإذا بالماء فقال: إشرب يا عم فشربت.

"و منهم" نور الدين علي بن إبراهيم بن احمد بن علي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 ه، فانه أخرج نبع الماء بالاعجاز لعمه ابي طالب عليه السلام في كتابه "إنسان العيون في سيرة الامين و المأمون" المعروف بالسيرة الحلبية "ج 1 طبع مصر سنة 1329 ه" قال "و روي" عن أبي طالب "أنه" قال: كنا بذي المجاز "و هو موضع على فرسخ من عرفة كان سوقا في الجاهلية" مع ابن أخي "يعني النبي صلى الله عليه و آله" فأدركني العطش فشكوت إليه فقلت يا ابن أخي قد عطشت، و ما قلت له ذلك و أنا أرى ان عنده شيئا إلا الجزع "أي لم يحملني على ذلك "أي على الطلب بالماء" إلا الجزح و عدم الصبر" قال: فثنى وركه، أي نزل عن دابته، ثم قال: يا عم عطشت؟ قلت: نعم، فأهوى بعقبه الارض "و في رواية" إلى صخرة فركضها برجله و قال شيئا "لم أفهمه" فإذا أنا بالماء لم أر مثله، فقال: إشرب فشربت حتى رويت، فقال: أ رأيت؟ قلت نعم، فركضها ثانية فعادت كما كانت "ثم قال": و سافر النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم مع عمه الزبير و له بضع عشرة سنة و الزبير أيضا شقيق عبد الله "والد النبي صلى الله عليه

و آله و سلم".

"و منهم" السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة المتوفى سنة 1304 ه، فانه أخرج الواقعة في كتابه "السيرة النبوية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية المتقدم ذكره في هامش ج 1 ص 103، قال السيد الحجة فخار بن معد و من الارهاصات "اي المعجزات" التي ظهرت على يديه صلى الله عليه "و آله" و سلم و هو صغير: أنه كان مع عمه أبي طالب بذي المجاز و هو موضع على فرسخ من عرفة كان سوقا للجاهلية فعطش عمه أبو طالب فشكا إلى النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم و قال: يا ابن أخي قد عطشت فاهوى بعقبه إلى الارض "و في رواية" إلى صخرة فركضها برجله و قال شيئا "لم يفهمه أبو طالب عليه السلام" قال أبو طالب: فإذا بالماء لم أر مثله، فقال: إشرب فشربت حتى رويت فركضها فعادت كما كانت.

"قال المؤلف": بالتأمل في أحاديث الباب يظهر لك ما عمل في القضايا و الاحاديث من تغيير و تحريف و زيادة و نقصان، و ذلك أمر سبب عدم المعرفة بواقع القضايا كما كانت عليه و لاختلاف الحديث أخرجنا ما عثرنا عليه.

"قال المؤلف": و ما يثبت رفيع مقام أبي طالب عليه السلام دعاء النبي صلى الله عليه و آله له بالشفاء فشافاه الله ببركة دعائه صلى الله عليه و آله فورا، و قد خرج ذلك علماء أهل السنة و علماء الامامية عليهم الرحمة و إليك ما أخرجه علماء الشافعية و الحنفية و هو جماعة: "منهم" ابن حجر العسقلاني الشافعي المتوفى سنة 852 فقد خرج في الاصابة "ج 7 ص 113" ما هذا نصه: بسنده عن أنس قال مرض أبو طالب فعاده النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم، فقال يا ابن أخي أدع ربك الذي بعثك يعافيني فقال "صلى الله عليه و آله": أللهم

اشف عمي: فقام "أبو طالب عليه السلام" كانما نشط من عقال، فقال يا ابن أخي إن ربك ليطيعك.

قال: و أنت يا عماه لئن أطعت الله ليطيعنك "و منهم" جلال الدين السيوطي الشافعي فقد خرج هذه المعجزة في كتابه "الخصائص ج 1 ص 124" تحت عنوان "باب دعائه صلى الله عليه "و آله" و سلم لابي طالب بالشفاء" و قال: أخرج ابن عدي، و البيهقي و أبو نعيم من طريق الهيثم بن حماد، عن ثابت، عن انس أن أبا طالب مرض فعاده النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم فقال: يا ابن أخي أدع ربك الذي تعبد أن يعافيني فقال: أللهم اشف عمي، فقام أبو طالب كانما نشط من عقال، قال يا ابن اخي إن ربك الذي تعبد ليطيعك، قال: و أنت يا عماه لئن اطعت الله ليطيعك "ثم قال السيوطي تفرد به الهيثم و هو ضعيف.

"قال المؤلف" لا يفوتنك التحريف و الزيادة التي زادها جلال الدين في حديثه فان الحديث الذي خرجه في الاصابة خال من هذه الزيادة و هذا التحريف إذ فيه "أدع ربك الذي بعثك" و ليس فيه "ادع ربك الذي تعبد" و انما الحديث و زاد عليه كلمة "تعبد" لغاية معلومة يعرفها كل من طالع حياة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و تاريخ حياة أمير الشام و هي تحصيل رضا أمير الشام و سائر بني أمية و أمثالهم و لا يخفى أن جواب النبي لعمه عليه السلام جواب مهم عظيم، و قد ورد ذلك في الكلمات القدسية و هي الكلمات التي خوطب بها النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما عرج به إلى السماء، و من جملتها ما كلمه الله بها بقدرته و هو قوله تعالى عز و جل: "عبدي أطعني تكون مثلي "أو مثلي" أقول للشيء كن فيكون و تقول للشيء كن فيكون" فالنبي الاكرم بين لعمه المكرم: أنه إن أطاع الله يكن مثله في أن الله يستجيب دعاءه

بلا تأخير كما استجاب دعاءه بلا تعطيل.

"قال المؤلف" و مما يدل على قوة إيمانه عليه السلام بإبن أخيه صلى الله عليه و آله وصيته عليه السلام لبني هاشم بان يطيعوا رسول الله صلى الله عليه و آله و إصراره على ذلك كما ذكر ابن دحلان في السيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية "ج 1 ص 99 ص 100" و هذا نصه و قد تقدم بالمناسبة قال: و في الحديث إنهم اجتمعوا عند أبي طالب عند وفاته فأوصاهم أبو طالب فقال: يا معشر بني هاشم أطيعوا محمدا و صدقوه تفلحوا و ترشدوا.

"قال المؤلف" أمر بني هاشم بالدخول في الاسلام و تصديق ما جاء به ابن اخيه من الشريعة و بين لهم أن الفلاح و الرشاد في طاعته.

"و قال" ابن دحلان أيضا: و اجتمعوا مرة أخرى عند أبي طالب فاوصاهم أبو طالب فقال: يا معشر العرب أنتم صفوة الله من خلقه و قلب العرب، فيكم السيد المطاع، و فيكم المقدم الشجاع، و الواسع الباع و اعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المآثر نصيبا إلا أحرزتموه، و لا شرفا إلا أدركتموه، فلكم بذلك على الناس الفضيلة، و لهم به إليكم الوسيلة و الناس لكم حرب، و على حربكم ألب، و إني أوصيكم بتعظيم هذه البنية يعني الكعبة، فان فيها مرضاة للرب، و قواما للمعاش و ثباتا للوطأة صلوا أرحامكم، فان في صلة الرحم منشأة، اي فسحة في الاجل و زيادة في العدد، و اتركوا البغي و العقوق ففيهما هلكت القرون قبلكم أجيبوا الداعي، و أعطوا السائل فان فيهما شرف الحياة و الممات، و عليكم بصدق الحديث و أداء الامانة، فان فيهما محبة في الخاص، و مكرمة في العام، و أوصيكم بمحمد خيرا فانه الامين في قريش، و الصديق في العرب

و هو الجامع لكل ما أوصيتكم به، و قد جاءنا بأمر قبله الجنان و أنكره اللسان مخافة الشنآن، و أيم الله كاني أنظر إلى صعاليك العرب، و أهل الاطراف و المستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته، و صدقوا كلمته و عظموا أمره، فخاض بهم غمرات الموت، فصارت رؤساء قريش و صناديدها أذنابا، و دورها خرابا، و ضعفاؤها أربابا، و إذا أعظمهم عليه أحوجهم اليه، و أبعدهم منه أحظاهم عنده، قد محضته العرب ودادها و أعطته قيادها، يا معشر قريش كونوا له ولاة، و لحزبه حماة.

"قال": و في رواية، دونكم ابن أبيكم كونوا له ولاة، و لحزبه حماة، و الله، لا يسلك أحد سبيله إلا رشد، و لا يأخذ أحد بهدية إلا سعد، و لو كان لنفسي مدة و لاجلي تأخير لكففت عنه الهزاهز، و لدفعت عند الدواهي.

"قال المؤلف": لو لم ينقل من أبي طالب عليه السلام هذه الوصية لكفى في إثبات إيمانه و علو شأنه و مقامه، و هل الاسلام و الايمان ما بين عليه السلام؟ في وصيته، و هل ما جاء به ابن أخيه صلى الله عليه و آله ما أمر به و وصى به العرب و عشيرته؟ و من تفكر و تدبر في هذه الوصية حق التدبر عرف أن أبا طالب عليه السلام كان يعرف المغيبات مما يكون بعد موته من الحروب و الانتصارات التي يراها ابن اخيه صلى الله عليه و آله و أعوانه و أنصاره.

"قال المؤلف" و خرج ابن دحلان أيضا بهامش سيرة الحلبي في سيرته "ج 1 ص 100" ما هذا معناه قال: و قال أبو طالب في وصيته إلى العرب و بني هاشم: لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد و ما اتبعتم أمره

فأطيعوه ترشدوا: "ثم قال" الدحلاني: قال الزرقاني: فانظر و اعتبر كيف وقع جميع ما قاله "أبو طالب" من باب الفراسة الصادقة، و كيف هذه المعرفة التامة بالحق.

"قال المؤلف" خرج السيوطي هذه الرواية في الخصائص الكبرى "ج 1 ص 87" و قال: أخرج ابن سعد عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير العذري: أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال "في وصيته لهم": لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد و ما اتبعتموه، و اتبعتم امره، فاتبعوه و أعينوه ترشدوا.

"قال المؤلف" ينظر الزرقاني و أمثاله إلى أبي طالب عليه السلام نظره إلى رجل عادي و لا يدري أنه عليه السلام و عبد المطلب كانا يقرءان الكتب السالفة و كانا يتصلان بالعباد و الزهاد و الاحبار و الرهبان و كانوا يخبرونهما عن أحوال رسول الله صلى الله عليه و آله النبي الهاشمي و ما يكون له في حياته من الشئون و الاحوال، و مع قطع النظر عن ذلك كله كان يظهر لهم في معاشرتهم مع الرسول الاكرم حال كونه في دارهم و حال كونهم معه يخدمونه من الامور الغريبة و العلوم النافعة العجيبة ما لا يظهر لغيرهم لعدم اتصالهم به و معاشرتهم إياه، فما أخبروا به من الامور الغيبية ليست من الفراسة كما قال به الزرقاني، بل جميعه من تعليماته صلى الله عليه و آله لهم فان أبا طالب عليه السلام كان له من العمر على حسب بعض الروايات تسعون سنة أو ازيد قضى خمسون سنة أو ازيد من عمره عليه السلام مع ابن أخيه فعرف منه و تعلم علما كثيرا نافعا بين لاولاد عبد المطلب بعضه و للعرب بعضه الآخر بالمناسبة و بمقتضى الحال، تأمل في الوصية المتقدمة التي ذكرها زيني دحلان و قد تقدمت و أولها "يا معشر العرب" تأمل فيها غاية التأمل يتضح لك

ما كان يعلم السيد المطاع مؤمن قريش و شيخ الابطح عليه السلام تأمل في هذه الكلمات خاصة "و الله لا يسلك أحد سبيله إلا رشد، و لا يأخذ أحد بهدية إلا سعد، و لو كان لنفسي مدة و لاجلي تأخير لكففت عنه الهزاهز، و لدفعت عنه الدواهي.

"قال المؤلف" نقول لابي طالب عليه السلام و لو لم تكن بشخصك في الحياة و لكن كنت في الحياة في قالب ولدك البطل الشجاع الذي كف عن ابن أخيك صلى الله عليه و آله جميع الهزاهز و دفع عنه جميع الدواهي، و يشهد بذلك التاريخ، و يعلمه كل خبير بأحواله.

"خاتمة" تتضمن بعض الاحاديث المستخرجة في كتب الامامية بطرقهم المعتبرة عن أهل البيت عليهم السلام في أحوال جدهم حامي سيد المرسلين، و ناصر سيد البشر، و الذي بتأييده دين الاسلام انتشر، و بواسطته قام النبي صلى الله عليه و آله بأداء واجبه محفوظا من كل خطر، سيد البطحاء و والد الاوصياء، و من آمن بالرسول الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم قبل بعثته، و الذي بنصرته تمكن النبي صلى الله عليه و آله و سلم من بث دعوته، هو أبو طالب عليه السلام ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عليهم السلام.

"الحديث الاول" "ما في الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب" ص 25 طبع النجف الاشرف سنة 1351 ه فقد خرج السيد شمس الدين فخار بن معد قدس سره المتوفى سنة "630" بسنده عن ابي الفرج الاصفهاني، قال: حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي المعمري الكوفي، قال: حدثنا علي بن مسعدة بن صدقة عن عمه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، أنه قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب عليه السلام، و أن يدون، و قال تعلموه و علموه أولادكم، فانه كان على دين الله و فيه علم كثير.

/ 24